لــــكم شـــــرف المســــير / عبد اللطيف السعدي

هبّت جمــوعٌ .....،
تنوعت مشــاربها.
إنطلقت في فضاءات البلاد،
حنـــاجرُ ....
والشعارات ... كأوراق الزهر
عــاطرةً ....
في ارواحنا العطشى ...
تنتثرُ.
أغانيِ للحيــاة ....،
والأمل العامر.
صفوفُ أجســـادٍ،
كالأشجار باسقاتٍ،
توحدت قاماتها...،
توحدها أعماقٌ....،
في الإُصول، الجـــواهر.
تنشدُ ... تشدو ...،
بالحق ... بالحقوقٍ،
جاهرت أصواتها.
تجاوزت هفوات، كل عاثرٍ ....،
أو عابرِ......
حشـــودٌ... ،
أعادت للتأريخ مجــده...،
تفتتحُ عهداً جديداً....،
لآفاق أرحب،
والمآثــرِ.
شـــعبنا ...، شعب العراق،
طالت مضاماتُك...، لك العـــلا ...،
تســـمو...،
وأنت الصابرُ...،
يحاصرك العسف...،
وفسادُ الجائرين ...،
وغيظ الجائرِ.
شــبابنا...، لــكم ترنوا النفوسُ،
فأنتم سرُ بقائنا...،
لها ... أنتم ...،
وفي الساحات ...،
كالفهود الكواســـرِ.
واصلوا المسير...، ســـلماً،
ومن قاطرات الزمــان...،
يكثرُ النازلون....،
وأنتم ... أنتم الباقون...،
تركبون الموج ... تحدياً،
والعازمون ... العابرون ...،
قاماتٍ .... والسواترِ.

روما 6 / 9 / 2015