دعا محافظ بغداد، اليوم الجمعة، للإسراع بتغيير القيادات الأمنية "الفاشلة" وتكثيف الجهد الاستخباري لحماية مداخل العاصمة، وفي حين عد أن الإرهابيين يطورون أساليبهم مقابل "جمود" خطط الأجهزة الأمنية ووجود "تقاطعات" بينها، طالب بضرورة الاستعانة بالخبرات الدولية لكشف ملابسات تفجير الكرادة.

وقال علي التميمي، في بيان له، تسلمت (المدى برس) نسخة منه، إن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، ينبغي أن يسرع بإجراء تعديلات أمنية عبر استبدال القيادات الأمنية الفاشلة واعتماد خطة استباقية للحد من الهجمات الإرهابية على العاصمة"، داعياً إلى ضرورة "إسراع رئيس مجلس الوزراء بالطلب من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بإشراك خبرائهم للكشف عن ملابسات تفجير الكرادة".

ودعا المحافظ، أيضاً الاتحاد الأوربي ومنظمة العدل الدولية ومنظمة حقوق الإنسان الدولية، لأن "يساعدوا العاصمة بغداد بإرسال خبراء للكشف عن تفجير الكرادة الذي يشبه تفجير بغداد الجديدة قبل 20 يوماً تقريباً"، محذراً من "مغبة تكرار التفجيرات المماثلة لتفجير الكرادة في باقي مناطق العاصمة إذا لم تتغير الخطط الأمنية والاهتمام بتطوير الجهد الاستخباري رِن الذي يعتبر المغذي والمحرك الرئيس لكل القوى الأمنية".

وأشر التميمي، وجود "تطور في أساليب الإرهابيين تقابله كلاسيكية الخطط لدى الأجهزة الأمنية إلى جانب وجود تقاطعات بينها وكثرة الضباط الفاشلين".