هاجم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال مؤتمره الاسبوعي المعترضين على مشروع جباية الكهرباء (الخصخصة)، فيما أكد عدم إمكانية التجهيز المستمر للطاقة دون وقف الهدر في الإستهلاك.

وقال العبادي خلال مؤتمره الأسبوعي إن "الحكومة نجحت في تقليل نسب الفساد في الجمارك وتعظيم مواردها"، مشيراً إلى أن "اعتبار الموازنة مكسبا سياسيا امر خاطئ".

وأضاف، "لن يكون هناك تجهيز مستمر للكهرباء دون وقف الهدر في الاستهلاك"، لافتاً إلى أن "أغلب المعترضين على مشروع الجباية، هم من السراق والمتجاوزين".

واكد العبادي ، بأنه"من دخلوا معنا في ائتلاف ثم انسحبوا هم ليسوا حشدا، هم ساسة متطوعون بعضهم تطوع للقتال والآن انتهت علاقتهم بالحشد ولا علاقة لهم بالحشد وسنعمل معهم كسياسيين".

واضاف انه "لم نغير برنامجنا وهو مستمر لمتابعة الانتخابات ونحن نفتح الترشيح لكل المواطنين الذين لديهم مؤهلات، الا ان البعض رفضه لأنه يريد تقسيم المقاعد على اساس حزبي".

واوضح ان "مشروعنا السياسي، كي نعمر البلاد ونحارب الفساد علينا ان نتوحد، ودعيت كل الكتل لان نتوحد في العملية الانتخابية فمن يرغب اهلا وسهلا ومن لا يرغب ايضا اهلا وسهلا"، مؤكدا انه "لم تكن هناك اي مفاوضات بشأن منصب رئيس الوزراء".

واشار الى انه "لم تكن هناك مفاوضات بشأن ادخال الحشد الشعبي في الانتخابات"، مبينا ان "من التوافقات المشتركة هي ان يتم حصر السلاح بيد الدولة ومحاربة الفساد".

وتعهد العبادي "بعدم التفاوض مع أي جهة تحاول إشراك جهة مسلحة بالعملية الانتخابية"، مشدداً على ضرورة "أن تكون العملية السياسية قائمة على انتخاب قوى وطنية عابرة للطائفية".

وأضاف، أنه "لن يتفاوض مع مع أي جهة تحاول إشراك جهة مسلحة بالعملية الانتخابية"، نافياً في الوقت نفسه "وجود أي عمل حكومي لإعادة النازحين قسرا الى مناطقهم قبيل موعد الإقتراع".

ودعا رئيس الوزراء، المواطنين إلى "تسلم بطاقتهم الانتخابية لمنع عمليات التزوير"، مؤكداً أن "من واجب الحكومة ضمان استقلالية مفوضية الانتخابات وموظفيها".

أغلب المعترضين على مشروع الجباية هم من السراق والمتجاوزين

وهاجم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال مؤتمره الاسبوعي المعترضين على مشروع جباية الكهرباء (الخصخصة)، فيما أكد عدم إمكانية التجهيز المستمر للطاقة دون وقف الهدر في الإستهلاك.

وقال إن "الحكومة نجحت في تقليل نسب الفساد في الجمارك وتعظيم مواردها"، مشيراً إلى أن "اعتبار الموازنة مكسبا سياسيا امر خاطئ".

وأضاف، "لن يكون هناك تجهيز مستمر للكهرباء دون وقف الهدر في الاستهلاك"، لافتاً إلى أن "أغلب المعترضين على مشروع الجباية، هم من السراق والمتجاوزين".

وتطرق العبادي الى مسألة الانتخابات القادمة، مؤكداً عدم تأجيلها، وانها ستجري في موعدها المقرر.

واضاف، "وجهنا بمتابعة خيوط عملية ساحة الطيران الارهابية وهناك تقدم كبير في التحقيقات، وهناك جهات استغلت الاعتداءات الاخيرة لأهداف سياسية"، متوعدا بـ"انهاء وجود الارهاب العسكري في العراق".

وحذر العبادي من ان "الاشاعات الكاذبة ستساعد الارهاب في تحقيق اهدافه"، مشددا على "ضرورة التوحد لإتمام الحرب ضد الدواعش والفساد".

واكد العبادي انه "لا يوجد أي تأجيل لموعد الانتخابات مطلقا" لافتا الى انه "يجب ان تكون العملية السياسية قائمة على انتخاب قوى وطنية عابرة للإرهاب".

وفي سياق آخر من حديثه، تطرق العبادي الى العلاقات بين الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان قائلاً: "فعّلنا منذ فترة اللجان المشتركة لنقاش وانهاء كل المشاكل العالقة بين الطرفين، فالمواطنين الكورد هم مواطنين عراقيين، لذلك نريد رفع كل المشاكل العالقة، والأجواء الآن جيدة وايجابية واتمنى ان تستمر كذلك".

مؤكدا، "جدية الحكومة بدفع رواتب جميع موظفي الاقليم، وقد ابلغني الأخوة في الإقليم بأنهم سعداء جداً، لأن الرقابة المالية تدخلت في الخط بشكل كامل، لأن هناك بحث وارقام عن موظفين موجودين فعلا أو غير موجودين".

وأضاف، "لحد الان لم يتم تصدير النفط من الانابيب التي تمر عبر إقليم كوردستان، فقد طالبوا بأموال كبيرة ونحن لا نعلم السبب لحد الآن، لذلك يتم التفاوض مع الاتراك ومع الإقليم حول موضوع النفط، مع ذلك انا ملتزم بتدقيق الرواتب"، مشيراً "ان الحكومة لا تملك أي قواعد بيانات بعدد موظفي إقليم كوردستان، فقد قالوا بأنهم سجلوا الموظفين عن طريق البايومتري، وكشفنا بأنهم قاموا بذلك مع شريحة صغيرة لحد الآن، إلا اننا لدينا وسائل تدقيق ومعطيات نستطيع المقارنة من خلالها ونتمنى ان يستمر التعاون الحالي".