نفت وزارة البيشمركة ولجنة الأمن والدفاع البرلمانية بمجلس النواب العراقي، الأنباء التي تحدثت عن وجود مقاتلين في قوات البيشمركة كانوا معتقلين لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش، في سجون السلطات العراقية.

وقال عضو لجنة الأمن والدفاع، شاخوان عبدالله، لشبكة رووداو الإعلامية: "فاتحنا الشرطة الاتحادية ووزارة الدفاع بشأن هذا الأمر، واتضح لنا أن هذه الأنباء بعيدة عن الصحة".

وأضاف: "من يدعي امتلاكه معلومات، فلماذا لا يكشف عن الجهة التي قامت بنقل مقاتلي البيشمركة، ومن ثم هل من المعقول أن هؤلاء المقاتلين لم يخبروا أحداً بأنهم من قوات البيشمركة!".

من جانبه، قال الأمين العام لوزارة البيشمركة، جبار ياور، لرووداو: "لا نملك أي وثائق أو أدلة رسمية تثبت وجود مقاتلي البيشمركة في السجون العراقية ومواجهتهم تهديدات بالإعدام"، متابعاً: "لو كان الأمر صحيحاً لأعلنت الحكومة العراقية ذلك ولكانت سعيدة بقدرتها على تحرير مقاتلي البيشمركة".

وأشار إلى وجود الكورد في الاستخبارات العراقية والأمن الوطني ووزارة الدفاع، بالقول: "إذا ما كان هذا الخبر صحيحاً، لتم الكشف عن موقع وجود أسرى البيشمركة".

وتشير بيانات وزارة البيشمركة إلى وجود 62 مقاتلاً من الذين أسرهم تنظيم داعش لا يزال مصيرهم مجهولاً، لكن عدداً من ذويهم يشيرون إلى نقلهم على يد القوات العراقية إلى أحد السجون العسكرية في بغداد خلال عملية تحرير الموصل وأنه يتم التعامل معهم على أنهم مسلحون في التنظيم مؤكدين أنهم يواجهون أحكاماً بالإعدام.