التحالف الديمقراطي الثوري: معاً ضد جماعات العنف والإرهاب والتدخلات الاستعمارية

كشفت جماعة الإخوان وحليفاتها عن وجهها الحقيقي كمنظمات إرهابية تمارس العنف والإرهاب والقتل والحرق والتمييز الطائفي ، وعن ارتباطها بالتحالف الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف تفتيت وتفكيك بلادنا والمنطقة كلها وإعادة رسم خرائطها في إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير ، الذي يجعل من الولايات المتحدة سيدة على العالم ويجعل من دولة إسرائيل الأقوى في المنطقة ، ويجعل من مصر الضعيفة المفتتة وبقية الدول والدويلات العربية مجرد أطراف تابعة للتحالف الأمريكي التركي الإسرائيلي.
وكشفت تداعيات موجة 30 يونيو الثورية أن مصر تواجه اليوم إرهابًا سافرًا متستراً بالدين ، مدعومًا بتدخلات دول أجنبية ، ثبت بالبرهان العملي مدى زيف ادعائها عن نشر الديمقراطية، حيث لم تتورع – من أجل حماية مصالحها، ومن أجل حماية إسرائيل – عن الاصطفاف مع أكثر القوى تخلفًا وعنفًا وكرهًا للمدنية والديمقراطية الحقيقية ، قوى حشدت ودعمت العنف والقتل والإرهاب في سيناء ، وأقامت معسكرات مسلحة في رابعة العدوية ونهضة مصر وأسمتها اعتصامات سلمية ، مارست فيها عمليات تخزين السلاح والقتل والتعذيب، وأطلقت منها صيحات التهديد والوعيد والتحريض على القتل والعنف والإرهاب ، وأطلقت منها مظاهراتها المسلحة في شوارع المدن والقرى لقطع الطرق وإشعال الحرائق وترويع المواطنين الآمنين ، ولم تحرق أقسام الشرطة والمدارس والمستشفيات والمتاحف فقط ، في مخطط ممنهج للحرق واقتحام مؤسسات الدولة ؛ بل كشفت عن طابعها الطائفي بالعدوان على كنائس ومنازل ومحلات المسيحيين وحرقها في عدد من المدن المصرية خاصة في الفيوم والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر .
نحن لسنا بصدد مظاهرات واعتصامات وتجمعات سلمية سياسية وشعبية كما تدعي بعض الأبواق الاستعمارية الأمريكية والغربية ؛ بل بصدد مواجهة لجماعات العنف والإرهاب المنظم من الداخل والخارج التي تهدد وتروع الشعب المصري ودولته، وتعتدي على مقدراته ومنشآته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدفاعية والأمنية ، وتهدد الأمن القومي المصري باستدعائها لفرق الإرهاب الدولي والقوى الأجنبية للتدخل في الشأن المصري، وهي أمور تستدعي من القوى الوطنية المصرية وأجهزة الدولة المصرية الوقوف موحدة في وجه هذا العنف والإرهاب وجماعاته، ورفض كل صور التدخل الأجنبي والتدويل، وإيقاف الدول التي تهدد به عند حدها، فالصراع مع اليمين المتستر بالدين أصبح شديد الارتباط بالنضال من اجل الديمقراطية والكفاح من أجل الاستقلال الوطني والإرادة الوطنية المصرية.

وتستدعي هذه الأوضاع ضرورة العمل مع كل القوى الشعبية والثورية من أجل :
1- دعم القوات المسلحة المصرية وقوات الشرطة فى مواجهة جماعات الإرهاب الفاشية، فى إطار من سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، وترسيخ مبدأ الشفافية، ومن خلال مواجهة شعبية شاملة.
2- إعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية ومصادرة أموالها، ورفض قيام الأحزاب علي أساس ديني.
3- وضع دستور ديمقراطي جديد يحفظ قيم المواطنة ويرسخ شعارات الثورة في الحرية والعدالة الاجتماعية.
4- إصدار تشريعات التأمينات الاجتماعية والحد الأدنى والأعلى للأجور وقانون مباشرة الحقوق السياسية وقانون الحريات النقابية وقانون الجمعيات الأهلية وقانون الجمعيات التعاونية الموحد.
5- طرح برنامج اقتصادي واجتماعي عاجل يضع الخطوات الأولى للسير على طريق تحقيق العدالة الاجتماعية.
معاً لمواجهة جماعات العنف والإرهاب والتبعية ومواجهة التدخلات الاستعمارية
التحالف الديمقراطي الثوري (تحالف القوى الاشتراكية)
حزب التجمع . الحزب الاشتراكي المصري . الحزب الشيوعي المصري . حزب التحالف الشعبي الاشتراكي . حزب العمال والفلاحين . حركة الديمقراطية الشعبية . حركة الاشتراكية الثورية يناير . حركة شباب مينا دانيال. اتحاد الشباب الاشتراكي . الائتلاف الوطني لمحاربة الفساد .
الاثنين 19 أغسطس 2013