نظمت لجنة العمل الفكري لمنظمات الحزب الشيوعي العراقي خارج الوطن في الفترة 30 ايلول– 2 تشرين الأول 2016، في مدينة غوتنبيرغ السويدية، الملتقى الفكري الثامن، بحضور ممثلين عن منظمات السويد وبريطانيا والمانيا وهولندا والدنمارك وحضور ممثلي منظمات المجتمع المدني وضيوف سويديين من الحزب الاشتراكي وحزب اليسار السويدي . وتدارس الملتقى موضوعة " دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية أساس وحدة العراق السياسية" والتي تضمنت المحاور التالية:
- دولة الرفاه الاجتماعي وتحديات اليسار السويدي الراهنة
ــ الدولة العراقية الجديدة وسمات بنيتها السياسية
ــ طبيعة التشكيلة الاجتماعية للمجتمع العراق
ــ التيارات السياسية الساندة لبناء دولة المواطنة
ــ التيارات السياسة المناهضة لبناء دولة المواطنة
أُفتتحت جلسات الملتقى بالوقوف دقيقة صمت تمجيداً لضحايا الارهاب وشهداء قواتنا المسلحة والمتطوعين والبيشمركة والمقاومين لداعش من ابناء المناطق المحتلة، والإستماع الى كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد، وكلمة لجنة العمل الفكري لمنظمات الخارج، ورسالة ضافية من لجنة العمل الفكري المركزية التي تمنت للملتقى النجاح والمساهمة الجادة في اثراء المساهمات والمناقشات والجدل في هذه الموضوعة الهامة. وأشارت إلى إنه لأمر طيب ان تنعقد هذه الفعالية للمرة الثامنة على التوالي، الأمر الذي يؤكد على حيوية القضايا المطروحة واصرار الرفاق والرفيقات العاملين في المجال الفكري على عقد هذه الفعاليات، رغم كل الصعوبات، لتكون ليس مجرد فعاليات استعراضية تقليدية، بل محطات مهمة للقاء و تبادل الرؤى والافكار وتقديم مقاربات واجتهادات تعكس التنوع الثري لفكرنا ضمن اطار الوحدة. وتضمنت الرسالة عرضا لاهم محطات النشاط الفكري لمنظمات الحزب داخل الوطن.
وحظيت مجموعة المداخلات التي قدّمت والتي عالجت العديد من المحاور المطروحة ومن زوايا وتحليلات متنوعة، بنقاشات جادة، أضفت على اجواء الملتقى الاغناء والحيوية.
وفي الختام قيم المشاركون الملتقى الفكري الثامن والجهود التي بذلت لعقده، وطرحوا جملة من الملاحظات والمقترحات لتطويره شكلا ومضمونا وتجاوز السلبيات التي تظهر في سياق العمل ، وتوجهوا بالشكر إلى منظمة حزبنا الشيوعي العراقي في السويد وبالأخص منظمة يوتوبوري على استضافتها الملتقى، والبيت الثقافي العراقي وجمعية المرأة ورابطة المرأة ورابطة الأنصار على الجهود والتحضيرات التي بُذلت لإنجاحه.
لجنة العمل الفكري لمنظمات الخارج
2 تشرين الأول 2016