الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: ترامب يصفع العالم ويسطو على القدس عاصمة دولة فلسطين

نهاية رحلة الرهان الفاشل على الدور الاميركي، والعودة إلى البرنامج الوطني، برنامج الإنتفاضة والمقاومة والعصيان الوطني على طريق الاستقلال والعودة
• شعوبنا العربية مدعوة لتحمّل مسؤولياتها القومية والضغط على قادة دولها لمقاطعة الولايات المتحدة وإدارتها وبضائعها ومصالحها في المنطقة
• لتتواصل أيام الغضب دفاعاً عن القدس وعلى كل شبر من فلسطين إلى أن يحمل الإحتلال والإستيطان عصاه ويرحل عن دولتنا المستقلة
أدلى الناطق باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالبيان التالي:
وجه الرئيس الأميركي صفعة كبرى إلى العالم كله، وسطا على مدينة القدس، عاصمة دولة فلسطين، باعترافه بها عاصمة لإسرائيل. كما لجأ إلى تزوير الوقائع مستهتراً بمشاعر ملايين الفلسطينيين والعرب والمسلمين، متحدياً إرادة الشرعية الدولية وقراراتها، ليدفع بالمنطقة إلى آتون الإنفجار الكبير.
وأضاف الناطق بإسم الجبهة الديمقراطية مؤكداً أن سياسة الإنتظار لن تجدِ نفعاً، وقد أثبت الرهان على الولايات المتحدة فشله للمرة الألف ما يفرض على القيادة الفلسطينية السياسية إتخاذ الموقف الذي يستجيب للتصدي لخطورة الخطوة العدوانية الأميركية ويصون عاصمة دولة فلسطين من السطو الأميركي الإسرائيلي عبر العودة إلى البرنامج الوطني الفلسطيني والتخلي عن أوهام الحل السياسي برعاية الولايات المتحدة. وكذللك العودة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب العضوية العاملة لدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة بموجب قرار «متحدون من أجل السلام» واللجوء إلى محكمة الجنايات الدولية ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين بحق شعبنا.
ودعا الناطق بإسم الجبهة الديمقراطية الشعوب العربية وقواها السياسية لتحمل مسؤولياتها القومية نحو القدس والقضية الفلسطينية، والضغط على قادة دولها لإتخاذ اجراءات على مستوى المسؤولية القومية بما فيها مقاطعة الولايات المتحدة وإدارتها والبضائع والمصالح الأميركية في المنطقة.
ووجه الناطق بإسم الجبهة التحية إلى الأمين العام للأمم المتحدة الذي كان في مقدمة المدافعين عن قرارات الشرعية الدولية في مواجهة الموقف العدواني الأميركي على القدس. كما وجه التحية إلى جماهير شعبنا الفلسطيني البطل وقواه السياسية كافة للتوحّد حول القدس وحول كل شبر من أرض فلسطين في مناطق الـ 48 والضفة وقطاع غزة والشتات وإلى جماهير شعوبنا العربية داعياً إلى تواصل أيام الغضب والتظاهرات على طريق استنهاض الإنتفاضة والمقاومة نحو العصيان الوطني في حرب شعبية مفتوحة إلى أن يحمل الإحتلال والاستيطان عصاه ويرحل عن دولتنا المستقلة.
الاعلام المركزي