اللقاء اليساري العربي يدين قمع التحركات المطلبية في السودان ويدعو لأوسع حملة من أجل تحرير محمد الخطيب والمعتقلين جميعا

يستمر نظام عمر البشير في التعرض بوحشية للتحركات المطلبية التي عمت مدن السودان، بدءا بعاصمته، تعبيرا عن رفض الجماهير الشعبية السودانية لسياسات الإفقار والغلاء واستشراء الفساد وتوسع نهب مقدرات البلاد ممن هم في رأس السلطة.
فبالإضافة إلى القمع الذي واجهت به قوات |لأمن مئات آلاف المتظاهرين، والذي أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المحتجين، لجأت إلى أوسع حملة اعتقال طالت خلال اليومين الماضيين أكثر من مئتي متظاهر في كل أنحاء السودان، في مقدمتهم الرفيق محمد مختار الخطيب، السكرتير الأول للحزب الشيوعي السوداني.
إن اللقاء اليساري العربي، إذ يدين القمع الوحشي والاعتقالات، فهو يدعو لأوسع حملة دعم للحزب الشيوعي السوداني وكل القوى السياسية المناهضة لنظام البشير وجلاوزته، والداعية لإسقاطه ولقيام بديل ديمقراطي يلغي القوانين المعادية للحريات ويضع سياسات اقتصادية جديدة تؤدي إلى إخراج البلاد من الفقر والتخلف. كما يهيب بكل قوى اليسار والديمقراطية في العالم إعلان تضامنها مع الرفيق محمد مختار الخطيب وكل معتقلي الرأي في السودان، والتحرك بكافة الوسائل من أجل تحريرهم.
عاش نضال الشعب السوداني ضد الطغيان والنظام القمعي!
الحرية للرفيق محمد مختار الخطيب السكرتير الأول للحزب الشيوعي السوداني ولكافة المعتقلين!
لجنة تنسيق اللقاء اليساري العربي
في 17 يناير / كانون الثاني 2018