التعليم الجديد الطريق الأفضل لتحقيق طموحات شبيبتنا / نعمت الآغا

من الضروري، أن نفتح عيوننا، ونهيئ إسماعنا ومداركنا، ونوجه اهتمامنا من اجل مستقبل أفضل لفلذات أكبادنا الطلبة، لتحقيق طموحهم وآمالهم.
وهذا لا يأتي إلا بتحسين الأوضاع المدرسية، والارتفاع بمستويات التعليم، بجميع أنواعه ومراحله ومن اجل تحقيق هذا الأمر لا بد من القيام بالدراسات الميدانية، لتشخيص ما يحتاجه التعليم من:-
* أبنية مدرسية بكامل معداتها ومستلزماتها.
* كوادر إدارية وتعليمية مؤهلة تأهيلاً عالياً لأداء مهماتها بصورة جيدة.
* رسم الخطط وتحديد الأهداف التربوية، لمسيرة فعالة تساعد على تحقيق نجاح التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية.
* رصد الأموال اللازمة للصرف على مستلزمات التعليم وعلى شغيلته بسخاء تام.
* رفع مستوى المعلمين مهنياً وعلمياً واجتماعياً واقتصادياً.
* ترشيح الرأي لدى أصحاب القرار ولدى جميع فئات المجتمع العراقي بقدرة التعليم على تطوير المجتمع وتقدمه وازدهاره، رفع مكانة الوطن، وإيصاله إلى المرحلة التي تؤهله لنيل الدرجة المرموقة بين دول العالم.
* ومن المفروض علينا: ان ندرس تجارب الشعوب والدول التي سبقتنا ونستفيد منها، لنأخذ اليابان التي تحولت بسرعة كبيرة من دولة إقطاعية إلى دولة عظمى، وتجاوزت الدمار الشامل الذي لحق بها، في الحرب العالمية الثانية، وخلقت المعجزات بواسطة نظامها التربوي الفاعل.
* ومن اجل أن يكون إصلاح التعليم وتطوره سليماً، ومرتكزاً على أسس صحيحة،، لا بد أن يكون باب الشراكة مفتوحاً على مصراعيه بين مسؤولي النظام التعليمي، وبين جميع المربين والساسة ومنظمات العمل المدني المهتمة بأمور التربية والتعليم، وكل الآباء.
* من الضروري أن يبدأ العمل بشكل جاد، من اجل تطوير البنية الهيكلية الإدارية لوزارة التربية، بما يبسطها، ويزيد من كفايتها الإدارية على تنفيذ عمليات الإشراف والتطوير، والإرادة، وتعزيز اللا مركزية، وتكريس مفهوم، استقلالية المدرسة، وتوثيق صلتها بالمجتمع.
* تقوية الترابط بين المنظمات العالمية للتربية والتعليم والمشاركة في نشاطاتها ومؤتمراتها والاستفادة منها مادياً ومعنوياً.