في جنوب السويد: عراقيو المهجر يتضامنون مع شعبهم/ فاضل زياره

السبت 31/08/ 2013 وفي حملة تضامنية مع شعبنا في الداخل وتحت شعار، لنتضامن مع شعبنا، تناخى سياسيون ومثقفون وكادحون من جنوب السويد نساءا ورجالا وبدعوة من لجنة تنسيق التيار الديمقراطي في جنوب السويد والجمعية الثقافية العراقية في مالمو، ليعلنوا من مدينة مالمو ومن ساحة الملفون وسط المدينة انهم ضد سارقي قوت الشعب من البرلمانيين الذين يجب ان يكونوا سندا للشعب، لكنهم سرقوه ووقفوا ضد كل مشاريعه البنيوية مدفوعين بطائفيتهم المقيتة وعنصريتهم وجهلهم.

هتف الجميع بأعلى حناجرهم

–     (عاش العراق وليسقط القتلة وناهبي ثرواته)

–     (لتلغى الرواتب التقاعدية لمن لا يستحقوها ولمن خانوا القسم وتنكروا للأمانة).

ومن وسط الجمهور تقدم الشاعر حسن الخرسان وألقى قصيدته الرائعة مبينا حب الجماهير للعراق ودفاعهم عنه وبين خيبة أمل العراقيين فيما انتظروه بعد التغيير، وان أمانيهم ذهبت سدى.

ثم تبعه الدكتور حسن السوداني بكلمته ممثلا عن التيار الديمقراطي في جنوب السويد، معلنا فيها ما يعانيه الشعب من قتل يومي ممنهج أمام حكومة عاجزة عن الرد، وتلبية مطالب الشعب في حياة حرة كريمة، كما وضح فيها احتياجنا للوعي – وعي الشعب الذي به قادرون على التغيير، وكذلك الى الصوت الجماعي الموحد أمام كل ما يقترف بحق الشعب من سرقة مال وتضييع للحقوق. وأكد على ان واجب الخيرين من أبناء الشعب عدم الجلوس في بيوتهم والرضا بما يحيط بهم بل المساهمة في رفع كلمة الحق عاليا كي تكون صيحة كبرى بوجه سارقي خزينة الشعب من الرئاسات الثلاثة وذوي الدرجات الخاصة والبرلمانيين.

ثم هتف الجميع في ساحة التضامن بالخلاص للشعب العراقي من محنته وبالحرية والازدهار له لاسيما انه في أغنى بلد في العالم.

بوركت يا عراق وليسقط كل مروجي الفتنه والقتلة وناهبي المال العام.

كما تم توزيع عدد كبير من البوسترات والبيانات باللغتين العربية والسويدية.