ندوة حوارية في ستوكهولم، مع الدكتور علي الرفيعي منسق التيار الديمقراطي العراقي-المركز / عاكف سرحان

نظم التيار الديمقراطي في ستوكهولم بالتنسيق والتعاون مع الجمعية المندائية في ستوكهولم، ونادي 14 تموز الديمقراطي في ستوكهولم، حوارا مفتوحا مع الضيف الدكتور علي الرفيعي منسق التيار الديمقراطي العراقي، حول قراءة التيار للوضع السياسي العراقي وآخر مستجداته، وعلى مقر الجمعية المندائية في ستوكهولم، يوم الأربعاء 18/9/2013.
حضر الحوار فضيلة الكنزفرا سلام غياض، والوزير المفوض في سفارة العراق في السويد د.حكمت جبو، د. صالح ياسر عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، د. عقيل الناصري، وجمهور التيار من الجالية العراقية.في بداية اللقاء رحب د. سعدي عواد المنسق المناوب للتيارالديمقراطي في ستوكهولم، بالضيف والحاضرات والحاضرين، ودعا إلى الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء التيار والشعب العراقي.

ثم عرف بالبطاقة الشخصية للرفيعي.

وتحدث الدكتور علي عن دعوته للمشاركة في مؤتمر مكتب السلام العالمي الذي إنعقد في العاصمة السويدية، ستوكهولم، ممثلاً عن المجلس العراقي للسلم والتضامن، وتم إنتخابه عضواً في اللجنة القيادية، وهي المرة الأولى الذي ينتخب فيها ممثلاً عن العراق. وأن هذه المنظمة هي غير حكومية تتلقى مساعدات من السويد والنرويج ومنظمات عالمية إنسانية، ويضم المكتب 700 منظمة من دول العالم تمثل 70 دولة.
وتناول الرفيعي تركيبة التيار الديمقراطي من القوى والأحزاب، وتأريخ تأسيسه كهيكلية 2011، وتوسعه لاحقاً ونشاطاته وتحالفاته في خوض إنتخابات مجالس المحافظات 2013
وحصوله على عشرة مقاعد في الانتخابات البلدية الخيرة، والذي أربك القوى المتنفذة التي عملت على الإستحواذ على أصوات الناخبين والمقاعد بدون وجه حق. وشمل الحوار مع الحاضرين التيار الديمقراطي الواقع والآفاق، والوضع في الداخل وصوت التيار، والإنتخابات القادمة وما ستؤول إليه نتائج مناقشة وإقرار التعديلات على قانون الإنتخابات النيابية الدائرة في البرلمان ومحاولات القوى المتنفذة التخلص من قاعدة سانت ليغو في إحتساب المقاعد التي طبقت في إنتخابات مجالس المحافظات. وإستعرض نشاطات التيار في مناقشة قانون الأحزاب، وقانون مجالس المحافظات، وقانون المحكمة الإتحادية، واللقاء مع قادة الاحزاب السياسية، واللقاءات مع ممثلي الأمم المتحدة، التعاون مع منظمة أمل التي ترأسها الناشطة هناء أدور، لدراسة ونقاش تشريع قانون لحماية الأقليات في العراق، ودورنا في مظاهرات شباط، وتعاوننا مع منظمات المجتمع المدني والنقابات والإتحادات الفلاحية، وغيرها من النشاطات العديدة التي توطد حيوية التيار وهو البديل الوطني لبناء دولة مدنية ديمقراطية حقيقية. وأن الوضع السياسي يساعد على بروز صوت جديد في الساحة السياسية.
وحث د. الرفيعي وآمل من تنسيقية السويد التوسع في العمل وضم أوسع عدد ممكن من الشخصيات المتنورة والتأكيد على الشباب والنساء.
وأجاب الضيف على التساؤلات والمداخلات التي تطرقت إلى: موقف الأحزاب الكردية من التيار وإمكانية التعاون معها، حركة التغيير الجماهيرية الضاغطة إلى أين أزاء تسلط الإسلام السياسي والخروقات الأمنية وتمزيق النسيج الإجتماعي، والفساد المالي والإداري وغيرها.
أزمة جريدة التيار الديمقراطي وكيفية التغلب على العجز المالي؟
وفي مسك الختام شكر الدكتور الرفيعي القائمين على إعداد هذا اللقاء وسعادته لتواجده بينهم.
وقدم رئيس الهيئة الإدارية للجمعية المنداية في ستوكهولم، والتيار الديمقراطي، باقتي ورد للضيف.