مظاهر الغش.. أسبابها فاعلة ومعالجاتها في غرفة الانعاش


أكرم الخاطر
عجز عن تنظيم طابور للزبائن. وعاد يبيع أقراص الخبز بفوضى "مألوفة". لم يستأ منهم، لكنه رفض بحزم استلام ورقة نقدية فئة "25" دينارا من أحدهم. سأله الزبون: "ورقة رسمية بالكاغد.. اشبيهه؟ ". أجابه صاحب المخبز: "خمسة آلاف، عشرة هم ميخالف.. "25" نوووو!".
- لماذا!؟
لم يرد عليه، اكتفى بالإشارة الى الجدار فالتفت الجميع طبقا لإشارته. شاهدوا ورقة نقدية حمراء فئة "25ألف " دينار معلقة بالجدار والى جانبها قطعة كارتون كتب عليها بخط رديء: "عساها بحظك وبختك"!
أدرك جميع الزبائن بما فيهم صاحب الـ "25ألف" دينار أن صاحب المخبز تعرض لـ "نكبه" من العيار الثقيل، وباع عشرات الأقراص مقابل " 25ألف" مزور!
أحد المتندرين علق قائلا: "يمكن بذاك اليوم راد ينجلط، وأكيد فرَّغ شحنته براس العائلة ونام بلا عشا"!
لغويا: الغش هو الخداع لتحقيق مصلحة ما، ويعرف اصطلاحاً، بأنه التحايل على القوانين، وعدم الالتزام بالقواعد الدينيّة أو الأخلاقية من أجل تحقيق هدف ما. في العادة يعتمد الغش على الوصول لمصلحةٍ شخصية خاصة بالفرد، والذي يُسمّى "الغشاش"؛ فيستخدم الغش حتى يكون وسيلةً للنجاح السهل، وللأسف هذا ما دفع إلى انتشار الغش، مع معرفة أغلب الذين يستخدمونه بأنهُ سلوكٌ مرفوضٌ أخلاقياً.
ويعد الغش أحد الظواهر الاجتماعية غير السوية؛ فهو سلوك غير أخلاقي ومنحرف، ويعرف بأنه خلط الرديء بالجيد، ولغةً خلط الشيء بغيره أقل منه، وهدفه تزييف الحقيقة لكسب شيء معنوي أو مادي، أو لأجل إشباع الحاجات والرغبات.
عرف الكفوي الغش بأنه: "سواد القلب، وعبوس الوجه، ولذا يطلق الغش على الغل والحقد"، وعرفه ابن حجر الهيثمي بأنه: "الغش المحرم أن يعلم ذا السلعة من نحو بائع أو مشتر فيها شيئاً لو اطلع عليه من يريد أخذها ما أخذها بذلك المقابل".
وللغش مظاهر متعددة. هناك غش في البيع والشراء: يتمثل في إخفاء العيب في السلعة المباعة، وإخفاء مصدرها، والغش في وزنها وصفاتها الجوهرية ومميزاتها وكميتها وعناصرها.
وثمة غش في الزواج أيضا: يتمثل في إظهار الفتاة الجميلة للخاطب، ويوم الزفاف تكون الفتاة القبيحة، وإخفاء المرض أو العيب عند أحدهما، ووضع مساحيق التجميل المزيفة.
وهناك غش في امتلاك العقارات والسيارات، وغش في النصيحة: عن طريق عدم الإخلاص في تقديمها. وغش في الرعية أيضا: بواسطة تأخير أعمال الناس وتأخير مصالحهم، وعدم تأدية الوظائف على أكمل وجه. وثمة غش في الامتحان: من خلال نقل الإجابات.
الغش التجاري
هو نوعٌ من أنواع الغش، والذي يلجأ إليه التاجر، من أجل تحقيق ربحٍ زائد على حساب المشتري، ويَعتمد بعض التجار على الغش في تجارتهم، مثل: القيام برفع أسعار السلع أكثر من نسبة الربح المناسبة، أو بإضافة مواد إلى مكونات بعض السلع التي يقومون ببيعها، مثل: إضافة الماء إلى الزيت، أو اللبن، ومن الواجب على جميع التجّار احترام الضوابط الدينية، والقواعد الأخلاقية التي تُحرم الغش؛ لما يُسبّبه من ضررٍ على الغشاش أولاً، ومن ثم على الأشخاص الذين يتعرّضون اليه.
خيانة
سُئِل أحد التجار الصينيين عن سبب رداءة الكثير من منتجاتهم الصناعية التي غزت الأسواق العراقية؟ فكان الجواب أن المنتجات الصينية التي تباع خارج الصين منتجات أقل جودة بكثير من المنتجات التي تباع في داخلها، والسبب إن المصانع تصنع حسب "طلب التاجر"، وتباع على أنها أصلية وهي مقلدة!
معنى هذا أن الغش لعب دوراً كبيراً على مر السنوات الماضية وكان أحد أسباب تدهور الاقتصاد الأسري كون شراء منتجات مقلدة بسعر أصلية وتتلف بعد فترة قصيرة ويضطر إلى شراء جهاز آخر. لقد تفشت ظاهرة الغش حتى أصبحت مرضاً خطيراً وعملاً مداناً من قبل منظمة التجارة العالمية ومرفوضاً من قبل جميع الدول لما فيه من أضرار على اقتصاد الدولة.
لقد أصبح الغش في البيع والشراء منتشر في زماننا، ويكون الغش فيهما بمحاولة إخفاء العيب، ويكون في طرق أخرى كالغش في البضاعة ذاتها وفي كميتها، أو وزنها أو مصدرها، ويتخذ هؤلاء طرقاً لذلك، من بينها أن بعضهم يعمد إلى شراء ذهب مستعمل نظيف، ثم يعرضه للبيع بسعر الجديد دون أن يُنبّه المشتري على أنه مستعمل، وبعض الصائغين يخلط مع الذهب نحاساً ونحوه، ثم يبيعه على أنه كله ذهب، كما أن بعض البائعين للفاكهة يضع في نهاية القفص المعد لبيعه الفاكهة أوراقاً كثيرة، ثم يضع أفضل هذه الفاكهة أعلى القفص، وبذلك يكون قد خدع المشتري وغشه، وفي هذا الجانب يعتقد المشتري أن القفص مليء بالفاكهة، وكما ظن أن كل القفص بنفس درجة الجودة التي رآها في الأعلى، لكنها خليط في الأعلى ذات جودة عالية وفي الأسفل تالف، وتحته بعض الأوراق.
الغش المدرسي
هو وسيلة يعتمد عليها بعض الطلاب في المدارس، وتنتقل معهم إلى الجامعات، لتحقيق العلامات المطلوبة في الامتحانات، دون الحاجة إلى تعب، وعناء الدراسة لساعات طويلة خلال اليوم، وذلك بسبب عدم وجود توجيه مباشر من قبل عائلة الطالب، بضرورة الامتناع عن الغش، وقد يجد بعض الطلاب تشجيعاً من أحد أفراد عائلتهم، أو أصدقائهم، من أجل اللجوء للغش باعتباره حلاً يُساعد على النجاح في الامتحان، غير مدركين العواقب المترتبة على هذا التصرف الخاطئ. توجد مجموعة من المحاور الأساسية، والمرتبطة بمفهوم الغش المدرسي، وهي: أسباب الغش المدرسي إصابة الطالب بالملل، والكسل وعدم الرغبة في الدراسة، ويعدّ هذا السبب من أكثر أسباب الغش تأثيراً. ضعف الوازع الديني عند بعض الطلاب. عدم وجود توجيه تربوي كافٍ من قبل الوالدين. غياب دور المعلمين في توعية الطلاب في المراحل الصفيّة الصغيرة، حول النتائج المترتبة على الغش. شعور الطالب بالخوف من المادة؛ بسبب اعتقاده بأنّه سيرسب فيها. نتائج الغش المدرسي ضعف الطلاب تعليمياً؛ بسبب اعتماد بعضهم على الغش. حصول الطالب الذي يغش على حق غيره من الطلاب. استمرار الطالب بالغش؛ لأنه سيصبح عادة عنده. علاج الغش المدرسي هو الطريقة أو مجموعة الطُرق التي تساعد على التقليل من انتشار ظاهرة الغش بين الطلاب، وعند الوصول إلى علاجٍ مناسب له سيُساهم في نهوض التعليم بشكل كبير، ومن الوسائل المستخدمة في ذلك: دور العائلة المهم في تعليم أبنائهم ثقافة الاعتماد على الذات، والابتعاد عن الغش. قيام المدرسة والمعلّمين تحديداً بتوجيه الطلاب وتخصيص حصة صفية، أو فقرة في الإذاعة المدرسية للشرح عن مخاطر الغش. قيام وسائل الإعلام المختلفة، بالتعريف بظاهرة الغش، والأسباب، والنتائج المترتبة عليها.
ظاهرة الغش للأسف ظاهرة منتشرة كثيرا في مجتمعنا وبخاصة غش الطلاب وهنا نناقش ظاهرة غش الطلبة والطالبات بوصفها شكلاً من أشكال الخيانة- تتعارض مع قيمة الأمانة، والتي هي من الفضائل الإنسانية التي تسعى الفلسفة التربوية إلى تحقيقها لدى الطلبة. ورغم خطورة هذه الظاهرة، إلا أنها لم تحظ بمعالجة كافية في الأدب التربوي في منطقتنا العربية. ولا شك أن التهاون في مكافحة الغش من شأنه انهيار التعليم والذي يؤذن- على المدى الطويل- بانهيار حضاري سريع.
وقد تم ضبط حالات غش يستخدم فيها الطلاب أجهزة لاسلكية، وحالات أخرى لطالبات كنَّ يخفين أجهزة تسجيل فيها أشرطة مسجل عليها المقرر الدراسي، ولها سماعات يضعنها في آذانهن، دون أن يسمعهن أحد. وفي بعض دول الخليج، يستخدم بعض الطلاب الهاتف الجوال في ممارسة الغش عبر شفرات معينة.
وهناك أيضاً ما يمكن أن نطلق عليه "الغش غير المباشر"، ويتمثل بقيام المعلم بتوجيه الطلاب إلى التركيز على أجزاء محددة من المقرر الدراسي على أساس أن أسئلة الاختبار ستدور حولها، أو قيامه بتقديم عدد من الأسئلة في المادة التي يقوم بتدريسها للطلاب، وإخبارهم أن الاختبار سيكون من بينها.
العوامل المسببة للغش
في عدد من الدراسات الميدانية حول ظاهرة الغش في الاختبارات المدرسية توصل بعض الباحثين إلى عدد من الأسباب التي تدفع الطلبة إلى الغش في الاختبارات من أهمها: عدم الاستعداد الكافي للاختبار، صعوبة أسئلته، الحرص على الحصول على درجات أعلى، عدم استيعاب المادة الدراسية، كره المادة الدراسية، تهاون المراقب.
وحاولت بعض الدراسات معرفة أسباب الغش كما يدركها الطلاب أنفسهم، فمثلاً خلصت إحدى الدراسات إلى أن "ضغط العلامة" أي الرغبة القوية في الحصول على درجات تكفي لقبول الطالب في كلية أو معهد، أو للحفاظ على معدل تراكمي جيد يتماشى مع متوسط درجات الطالب ــ تدفع أعداداً غير قليلة من الطلبة الى ممارسة الغش في الاختبارات.
ويمكن أن نضيف إلى الأسباب الواردة في الدراستين أسباباً أخرى، بعضها يتعلق بالنظام التعليمي نفسه، بينما يتعلق البعض الآخر بالمجتمع الذي ينتمي إليه الطالب. وتتلخص هذه العوامل بالآتي:
1. التركيز المبالغ فيه على الاختبارات التحريرية كمقياس للتحصيل الدراسي للطالب، مع إهمال أساليب أخرى مهمة للتقويم مثل النشاطات المدرسية والاختبارات الشفهية والواجب المنزلي.. إلخ.
2. ضعف مستوى التحصيل الدراسي للطالب لأسباب عدة منها سوء أداء المدرس بسبب تدني راتبه، أو ارتفاع كثافة الطلاب في الحجرات الدراسية، أو مزاولة بعض الطلاب العمل بعد انتهاء اليوم الدراسي.
3. مبالغة بعض المؤسسات التعليمية في تقدير مستوى الطالب، مثل رفع الحد الأدنى لعلامة النجاح.
4. عدم وجود فاصل زمني كاف بين الاختبارات، بل إن الطالب قد يؤدي أكثر من اختبار في اليوم الواحد. وهذا من شأنه عدم إعطاء الطالب فرصة مراجعة المواد والتهيؤ للاختبارات، لما يعانيه من إرهاق بدني وذهني وتوتر نفسي.
5. غياب القوة من جانب المعلم.. فبعض المعلمين لا يتحلون بأخلاقيات مهنة التدريس كأن يقوم المعلم بتمييز الطلاب الذين يتلقون على يديه دروساً خصوصية دون سواهم، أو أن يتعمد حجب بعض المعلومات عن الطلبة كوسيلة تضطرهم إلى أخذ دروس خصوصية عنده.
مساوئ الغش المدرسي
ممارسة الطلاب للغش في الاختبارات تُعد مظهراً من مظاهر عدم الشعور بالمسؤولية، وسبباً لتكاسل الطلاب وعزوفهم عن استذكار المقررات الدراسية، كما أن الغش يؤدي إلى قتل روح المنافسة بين الطلاب، ويقلل من أهمية الاختبارات في تقويم التحصيل المدرسي للطلاب، ويؤدي إلى إعطاء عائد غير حقيقي وصورة مزيفة لناتج العملية التعليمية تنتهي إلى تخريج أفراد ناقصي الكفاءة وأقل انضباطاً في أعمالهم. وتزداد خطورة الغش عندما تتورط فيه المدرسة، وهو ما يهدد قيم المجتمع، فمؤسسة القيم أصبحت تدمر القيم بممارستها غير المسؤولة.
إن مضارَّ الغش تمتد إلى ما بعد الدراسة، فالموظف أو المهني الذي اعتاد الغش أثناء تعليمه، قد يستحلُّ المال العام، ويمارس الكسب غير المشروع والتزوير في الأوراق الرسمية، وقد يستحل الرشوة.
وعليه فإن مكافحة الغش تكفل رفع مستوى الكفاءة وتحسين أداء الأفراد بعد تخرجهم في مجالات الحياة العملية.
مقترحات وقائية وعلاجية
تعاني مدارسنا بشكل عام من سلبية عدد من الآباء في متابعة أبنائهم وترك الحبل على الغارب لإدارة المدرسة لتتحمل التربية مع التعليم والحقيقة هي إن هؤلاء الآباء لا يشعرون بالخطر الحقيقي الناجم عن سلبيتهم إلا بعد حدوث أضرار تمس الأبناء سواء كانت انحرافات سلوكية أو رسوبا دراسيا متكررا، والغريب في الأمر إن أصابع الاتهام تشير في المقام الأول والأخير إلى إهمال المدرسة وعدم رعايتها الكاملة للأبناء متناسين دورهم المهم في التربية والرعاية والتواصل مع المؤسسة التعليمية من اجل حماية الأبناء وحماية المجتمع
إن الإنسان من بين المخلوقات جميعا أحق من يجب أن توجه إليه العناية أولا وهو أحق من يجب إن ترصد لتنشئته الجهود والأموال كي ينمو ويسلك السبل القويمة ويعطي أقصى ما عنده، وتعتبر الاختبارات إحدى وسائل التقويم التي ابتكرها المربون بغية تقويم الطلبة والوقوف على مدى استفادتهم من العملية التعليمية.
ان ممارسة الطالب سلوك الغش في الاختبارات لا يعد مظهرا من مظاهر عدم الشعور بالمسؤولية وحسب بل إفسادا لعملية القياس وتلويثا لنتائج الاختبار وبالتالي عدم تحقيق أهداف التقويم في مجال التحصيل الدراسي ، وخطورة الغش في الامتحانات لا تكمن في الجوانب المدرسية فقط كما يرى بعض الباحثين بل قد يتعداها من وجهة نظرهم إلى جوانب حياتية أخرى غير هذه الجوانب المدرسية حيث إن أولئك الذين يتعودون على عمليات الغش ويمارسون هذا السلوك طوال حياتهم التعليمية يخشى أن تتكون لديهم عادة الغش والتزييف في كثير من جوانب حياتهم العملية بعد تخرجهم.
وفيما يلي بعض المقترحات الوقائية والعلاجية:
1. توضيح مخاطر الغش وتعارضه مع مبادئ الإسلام ومع القيم والغايات التربوية، من خلال الإذاعة المدرسية، ومن خلال المنابر في المساجد، وأن يتم ذلك في إطار تربية إسلامية قويمة ترسخ لدى الطلاب قيم الإسلام وأخلاقياته السامية.
2. مراعاة الإيجاز والتركيز في الواجبات المنزلية التي يكلف بها الطلاب وأن تتناسب مع المدى الزمني المطلوب إنجازها فيه. إذ إن إثقال كاهل الطلاب بواجبات مطولة، قد يضطره إلى الاستعانة بغيره لإنجازها، أو تلخيصها بشكل مخل. كما يتعين التنسيق بين المدرسين في هذا الشأن لعدم تحميل الطالب من الواجبات مالا يطيق.
3. الاحتفاظ بفاصل زمني بين مواد الاختبار ولو لمدة يوم، فهذا أدعى لتمكين الطالب من التركيز والاستعداد للاختبار.
4. رفع مستوى جاهزية الطلبة للاختبارات، وذلك عبر أساليب شتى منها: مجموعات التقوية في المدارس. ومما يفيد في هذا الشأن أيضاً، البرامج التعليمية المتلفزة، كما هو موجود في بعض الدول العربية، وتتضمن شرحاً مختصراً ومسلسلاً للمقررات الدراسية لطلبة الشهادة الثانوية العامة. كما يمكن الترخيص لبعض الجهات بتسجيل شروح المقررات الدراسية على أشرطة تسجيل أو أشرطة فيديو، والسماح ببيعها إلى الطلاب. وهذا التنويع في أسلوب توصيل المقررات التعليمية للطالب أدعى إلى تحقيق الاستيعاب من الاقتصار على القراءة، لأن الطالب أحياناً يسأم من مطالعة الكتب.
أساليب الغش
- استعمال قصاصات ورق صغيرة .
- النظر إلى الجدار والنقل منه
- الكتابة على المقعد الذي يجلس عليه.
- النقل من الكتاب.
- الاستعانة بأوراق مكتوبة من زميل قريب.
- الكتابة على ظهر الدفتر الذي يكتب عليه الطالب.
- الكتابة على راحة اليد
- كتابة الكلمات العربية بأحرف إنكليزية.
- استعمال الإشارات باليد أو بغيرها
- كتابة الحروف الأولى لبعض الكلمات
- الكتابة على المسطرة
- تبديل جلد الكتاب بجلد آخر
- الاستعانة بالمدرس
- الكتابة على ظهر الزميل الذي يجلس أمامه
- الكتابة على القدم
- تبادل بعض الأوراق مع زميل آخر
- استخدام الآلات الحاسبة المبرمجة
- الذهاب إلى المرافق الصحية بحجة قضاء حاجة مع الكتابة المسبقة على أبواب المرافق الصحية أو إخراج أوراق لقراءتها موجودة سلفا
- وضع أوراق داخل الحجاب الذي تلبسه الطالبات
- النقل من المقرر المدرسي
- التحدث مع زميل
- استخدام بعض الإشارات المتفق عليها مع الزملاء
- الهاتف الجوال بأكثر من طريق عن طريق إخفائه في الملابس وتوصيله بسماعة وقت الحاجة وتحويل رنينه إلى طريقة الاهتزاز حتى لا يسمع الرنين أحد.
- كما هناك طريقة الكتابة على الأوراق الهندسية كالمساطر والمثلثات البلاستيكية الشفافة التي لا تظهر الكتابة عليها إلا إذا وضعت على الورق الأبيض بطريقة تشبه الحبر السري.
أسباب الغش
- إحساس الطالب بضعف قدراته العقلية.
- ضعف مستوى التحصيل الدراسي للطالب.
- عدم الرغبة في الدراسة.
- عدم تقدير المسؤولية من قبل الطالب.
- كثرة المطالبة بالواجبات.
- الملل من المدرسة.
- عدم الاستعداد الكافي للامتحان.
- وجود مشكلة بين الطالب والمدرس.
- الخوف والقلق من الامتحانات.
- تهاون المراقب.
- الملل من درس معين.
- كره المادة الدراسية.
- عدم كفاية الوقت اللازم للإجابة.
- وجود فرص سانحة للغش.
- خلو موضوعات المقرر من عناصر التشويق.
- عدم وجود إشراف دقيق.
- الإدراك الخاطئ لسلوك الغش في الامتحان.
- التفرقة في معاملة الطلبة من قبل بعض المدرسين والإدارة.
- عدم معرفة الطالب بالجزاء "العقوبة" التي يقع عليه في حالة الغش
- ضعف شخصية المدرس .
- الرغبة القوية في الحصول على درجة النجاح والانتقال الى مرحلة أعلى.
- عدم توافر الإجراءات الأمنية الجادة داخل وخارج اللجان.
- عدم فهم الطالب لنمط الأسئلة التي يتبعها المدرس.
- مفاجأة الامتحان وعدم الإعلان المسبق عنه.
- تحدي سلطة المدرس المراقب وتعليماته.
- عدم قدرة الطالب على تنظيم وقته واستعماله بشكل مفيد وبناء.
- لا يتوفر الحزم من قبل الإدارة وبعض المدرسين في محاسبة الطلبة الغشاشين.
- انعدام الجانب العملي في التدريس.
- نوعية الأسئلة التي يضعها المدرس يساعد على الغش.
- التنافس الشديد بين الطلبة.
- سوء تنسيق الجدول المدرسي.
- تشدد المدرس في التصحيح.
- صعوبة بعض المواد الدراسية جزئيا او كليا.
- ضيق الوقت للمذاكرة.
- شكوى الطالب من عدم القدرة على الحفظ.
- ضعف الضبط الاجتماعي من خلال غياب القدوة الحسنة من المسوؤلين.
- عدم فهم المادة الدراسية.
- عدم التنسيق بين المدرسين فيما يختص بموعد إجراء الامتحانات.
- الحرص على الحصول على درجات عالية.
- الخوف من الرسوب.
- صعوبة أسئلة الامتحان.
- حب المغامرة.
- عدم ثقة الطالب بنفسه.
- رغبة أولياء الأمور وبعض من إدارات المدارس في الحصول على نسب مرتفعة للنجاح لمدارسهم أو إدارتهم للتباهي به
- تعود الطالب على الغش بشكل يصعب الإقلاع عنه.
- كثرة إعداد الطلبة في الشعبة الواحدة.
- ضعف الوازع الديني عند بعض الطلبة.
- عدم قدرة بعض المدرسين على ضبط ومراقبة الصف.
- شيوع الثقافة التي تمجد الغش "الغش نوع من التعاون بين الطلبة"
- التركيز المبالغ فيه على الاختبارات التحريرية كمقياس للتحصيل الدراسي للطالب.
- ضعف شخصية الطالب.
- الاتكالية والتكاسل.
- تقليد الزملاء.
- التهاون في تطبيق عقوبة الغش.
- تقارب المقاعد في صفوف الامتحان.
- عدم وجود فاصل زمني كافي بين الاختبارات.
طرق العلاج
- تفعيل دور مجالس الآباء والأمهات مع المدرسين والإدارة وتبادل المعلومات وتعزيز الثقة بين البيت والمدرسة من اجل التخفيف والحد من انتشار السلوكيات الخاطئة لدى أبنائنا الطلبة والتخلص منها .
- تفعيل دور المرشد التربوي والنفسي في مساعدة الطلبة على كيفية الاستعداد للامتحان والتخفيف من القلق الناجم عنه لما لذلك من أثر على أداء الطالب في الموقف الاختباري.
- أحياء الوازع الأخلاقي وتنمية الضمير الداخلي بأن الله رقيب على عباده حسيب لهم فيما يأتون من أعمال .
- قيام مدير المدرسة بالتعاون مع أعضاء الهيئة التدريسية بوضع برامج نوعية منذ بداية العام الدراسي حول تعليمات الغش في الامتحانات وبخاصة في الامتحانات العامة.
- تبصير الطلبة بالأضرار الناجمة من هذه السلوكيات الخاطئة من أجل الوصول إلى مستوى عالي من الأخلاق والسلوكيات الايجابية.
- إمكانية الاستفادة من وسائل الأعلام المختلفة في إعداد برامج هادفة تعالج ظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية وتأثيرها على الطالب وعلى مستواه التعليمي والتحصيلي والسلوكي وتعريف الآباء بالإجراءات التي يتعرض لها الطالب في حالة غشه في الامتحانات المدرسية.
- إقامة الندوات داخل المدرسة مع أولياء الأمور وتكريم الطلبة والأسر التي تعزز من تواصل أبنائها وانتظامهم على الدراسة وذلك بشهادات تكريم معنوية ومادية مما قد يسهم في الحد من تفشي هذه الظاهرة .
- تشجيع المدرسين على الابتعاد عن الاختبارات المدرسية المفاجئة لأنها تساعد على انتشار ظاهرة الغش بين الطلبة فضلا عن اعتماد الأسئلة المقالية ذات المستويات العليا كالتحليل والتركيب والتمييز والتقويم والنقد، وتباعد مقاعد الطلبة في الامتحان مع وجود فاصل زمني بين الاختبارات.
- ينحصر علاج ظاهرة الغش في القضاء على الأسباب بحيث يدرس كل سبب على حدة للوصول إلى علاج فإذا بطلت المسببات فستنتهي هذه الظاهرة بانتهاء أسبابها مع تكاتف جهود كل الجهات المعنية وبشكل جاد في تطبيق نظام منع الغش .
- تطوير نظام التقويم التربوي الامتحانات بحيث يرتكز على قواعد صلبة لا مكان للغش فيها واستخدام الوسائل الحديثة في التقويم .