- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الخميس, 23 نيسان/أبريل 2015 00:05

عادت الينا صديقتنا العزيزة شميران مروكل لمزاولة عملها من جديد كمعاون لمدير القسم الاعلامي في وزارة الثقافة بعد ان لازمت البيت لفترة بسبب وعكة صحية حاة. تعرفت على شميران قبل سنوات مضت فتوطدت الصداقة الطيبة معها لحين مباشرة عملي في قسم الاعلام كمصحح لغوي لاخبار الوزارة ، وشاءت الصدفة ان تكون غرفتها الصغيرة البسيطة ملتقى لانجاز عمل مطبوع بأعياد المرأة فوجدتها مثابرة، رقيقة المشاعر اكثر مما تتصور ، امينة وحريصة على العمل ، بسيطة ومتواضعة ومتسامحة في التعامل مع الآخرين ، طيبة ، بشوشة جدا ، امرأة قوية ، واعلامية ناجحة ، وشيوعية مكافحة ، مسيحية مسالمة ، وعراقية رائعة ، وانبارية اصيلة ، وتفتخر ان لديها عدداً كبيراً من الاصدقاء ، بينهم عدد من اطفال مدينة ( جبة ) الهادئة على نهر الفرات قرب قضاء هيت.
لها اصدقاء كثر من شعراء وادباء فنانون ومخرجون ، جامعيون وصحفيون ووجدت ان اقرب اصدقائها هي الشاعرة الشقراء الجميلة فالنتينا وكذلك الفنانة السمراء المحبوبة ليلى محمد ، وكانت الاخيرة اقصد ( السمراء ) تسأل عنها كلما راجعت وزارة الثقافة . نعم اسعدني العمل معها كثيرا لعمق ثقافتها وتنوعها ولحسن اصغائها وحب تعاونها ، فتعاونا معا على انجاز اول مطبوع عن اعلام وزارة الثقافة يخص عطاء نساء الوزارة فنجحنا معا في انجازه .. وكنت اتفق معها في الكثير من طروحاتها واحيانا اختلف معها وبعناد! واحلى ما فيها انها تصرخ في وجهي عن ما اعاندها ، ثم تصمت ، ثم تسألني بهدوء ..
هل تأكل ( خبز عروك ) ؟
لقد عادت الينا وما زالت تعاني بقايا الآمها متمنين لها جميعا دوام الصحة والعافية .