فضاءات

تأبين الشاعر مؤيد الراوي في برلين / وفاء الربيعي

أقامت لجنة تنسيق التيار الديمقراطي العراقي في ألمانيا - برلين، ومنظمة الحزب الشيوعي العراقي والنادي الثقافي العراقي ومنظمة حقوق الانسان في برلين، الخميس الماضي، جلسة تأبين للشاعر المغترب الراحل أخيرا، مؤيد الراوي، حضرتها زوجته وابناؤه واحفاده وجمع من أصدقائه ومحبيه.
أدارت الجلسة الشاعرة وفاء الربيعي، وافتتحتها بالحديث عن الشاعر الفقيد، وعن شخصيته الاجتماعية والأدبية والسياسية، وعن نضاله في سبيل وطنه وشعبه، ومقارعته كل أشكال الظلم والاضطهاد، وحبه للحياة.
وأشارت الربيعي في حديثها إلى ان الراوي كان دقيقا في اختيار المفردة الشعرية، وقد كتب قصائده واحتفظ بها في أماكن عدة، لكي لا يفقد واحدة منها، "إلى ان قامت رفيقة دربه فخرية، بجمعها وطباعتها في ديوانه الثالث، الذي وصل إلى ألمانيا بعد وفاته بأيام".
وتحدثت مديرة الجلسة عن معاناة الفقيد مع المرض الذي أصاب كليته، وانتهى إلى السرطان الذي تمكن منه.
وبعد الوقوف دقيقة صمت إكراما للفقيد، ألقى السيد مثنى كلمة الجهات المنظمة للجلسة. وقد تناول فيها المنجز الأدبي للراحل، وعمله في مجال تحديث الشعر العربي وتطويره، ومشاركته في تأسيس "جماعة كركوك الشعرية" التي ضمت في صفوفها شعراء رواد أمثال سركون بولص، جان دمو، صلاح فائق، وفاضل العزاوي.
وتحدثت في الجلسة أيضا السيدة سوسن البراك عن علاقتها بالفقيد، متطرقة إلى نضاله الوطني وحضوره الثقافي والاجتماعي الدائم.
شهدت الجلسة قراءة مختارات من قصائد الراحل.