في النجف ، إبراهيم الخياط متحدثا عن "الإعلام والظاهرة الداعشية"

نعمة ياسين عكظ
أقامت اللجنة الثقافية في اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في محافظة النجف، الأربعاء الماضي، أمسية ضيّفت فيها الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب في العراق إبراهيم الخياط، الذي تحدث عن "الإعلام والظاهرة الداعشية"، أمام حشد من المثقفين والأكاديميين والإعلاميين والمواطنين الآخرين.
أدار الأمسية القاص أحمد الموسوي، وتحدث فيها الخياط عن الفرق بين التواصل والاعلام، مبينا ان "كل إعلام تواصل، في حين ليس بالضرورة ان تكون كل طرق التواصل اعلاما"، وموضحا ان الإعلام يتكون من مرسل ورسالة ومستلم ووسيلة لإيصال الرسالة، ومسلطا الضوء على مدى تأثير هذه الرسالة "التي تعتمد على قدرة المرسل على التأثير، سواء ايجابيا ام سلبيا".
وقدم الخياط تعريفا للإرهاب، أشار فيه إلى انه "استخدام طرق عنفية كوسيلة تهدف إلى نشر الرعب"، مضيفا ان أساليب الإرهاب تتمثل في الخطف والاغتيال والتفجيرات والحرب النفسية، والحرب الاقتصادية.
ولفت الأمين العام للاتحاد إلى ان "داعش وقبلها القاعدة وما يأتي بعدها، موجودة وليست صنيعة الإعلام، إلا ان الإعلام هو شريانها المهم الذي تعتمد عليه في وجودها"، متابعا قوله: "ان إعلامنا يساعد داعش من حيث يعلم او لا يعلم، من خلال نشر وتهويل نشاطاتها، وهذا هو ما تبغيه داعش في نشر الرعب".
وأوضح الخياط انه "اذا اردنا ان نقتل الارهاب، يجب علينا أن لا ننشر إخباره ونروج لها".
وفي سياق الأمسية طرح عدد من الحاضرين أسئلة أجاب عنها الخياط بإسهاب.