- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الثلاثاء, 12 تموز/يوليو 2016 18:41
غالي العطواني
عقد الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، السبت الماضي، جلسة تأبين لضحايا التفجير الإرهابي الأخير في منطقة الكرادة وسط بغداد. وفيما استنكر الجريمة البشعة التي نفذها الإرهابيون بحق الأبرياء، نظم مسيرة راجلة إلى موقع التفجير.
حضر الجلسة التي عقدت على قاعة الجواهري في مبنى الاتحاد، جمع من الأدباء والمثقفين، وتخللتها كلمات وقصائد استنكرت الجريمة الوحشية، ونددت بالمحاصصة الطائفية "التي أوصلت البلد إلى منحدرات خطرة".
الشاعر مروان عادل الذي أدار الجلسة، افتتحها بدعوة الحاضرين إلى الوقوف دقيقة صمت إكراما للشهداء، أعقبه الناطق الإعلامي باسم الاتحاد الشاعر عمر السراي، بإلقاء كلمة الاتحاد، التي استنكرت الجريمة المروعة التي راح ضحيتها المئات من الأبرياء، رجالا ونساء وشبابا وأطفالا.
وطالبت الكلمة الجهات الحكومة بتنفيذ القصاص العادل بحق مرتكبي الجريمة، واجتثاث الفساد "الذي يعد الوجه الثاني لداعش الإرهابي".
بعد ذلك ألقى الروائي أحمد خلف كلمة تحدث فيها عن هول الجريمة الإرهابية وبشاعتها، معلنا عن تضامنه مع ذوي الشهداء، أعقبه الشعراء كاظم العبودي وجبار سهم السوداني ووليد حسين، بإلقاء قصائد نددوا فيها بالعمل الإرهابي الإجرامي.
وبعد انتهاء الجلسة، انتظم الحاضرون في مسيرة راجلة، انطلقت من مقر الاتحاد في ساحة الأندلس، إلى منطقة الكرادة حيث موقع التفجير. وقد رفع المشاركون في المسيرة لافتات تندد بالجريمة البشعة، وأخرى تتضامن مع ذوي الشهداء، ورددوا هتافات طالبوا فيها الحكومة بتحمل المسؤولية ازاء الخرق الأمني الحاصل في بغداد.
وفي موقع التفجير، صدح الشاعر المعروف ناظم السماوي بقصيدة رثا فيها الشهداء، وعزى ذويهم وأهالي الكرادة، ثم توجه المشاركون في المسيرة إلى داخل البناية التي طالها التفجير، وأشعلوا الشموع، وهناك ألقى الشاعر ماجد الربيعي قصيدة مؤثرة أهداها الى قوافل الشهداء التي زهقت على أيدي الإرهاب.