ندوات جماهيرية عن مؤتمر الحزب العاشر في بغداد و كربلاء و الناصرية والشطرة والسماوة

في ندوة جماهيرية بمحافظة كربلاء الشيوعي العراقي: التغيير عملية تراكمية تدريجية
طريق الشعب
اقامت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في كربلاء يوم الجمعة الماضي، ندوة عامة للتعريف بنتائج المؤتمر الوطني العاشر للحزب، حضرها عدد كبير من رفاق الحزب وأصدقائه.
وأفتتح الندوة الرفيق سلام القريني سكرتير اللجنة المحلية في المحافظة، مرحبا بالرفيقين د.حسان عاكف عضو المكتب السياسي للحزب ووسام الخزعلي عضو اللجنة المركزية.
واستهل الندوة الرفيق حسان عاكف بالحديث عن نتائج المؤتمر الوطني العاشر مشيرا إلى أنه "من الصعوبة اشباع كل ملفات المؤتمر السياسية والاجتماعية والاقتصادية لسعتها من جانب ولضيق الوقت من جانب آخر، مضيفا انه سبقت المؤتمر تحضيرات واسعة سواء على صعيد المناقشة العلنية للوثائق او التحضيرات التنظيمية لانتخاب المندوبين، الى جانب التحضيرات الاخرى.
واكد الرفيق على النقاش المستفيض الذي حظيت به وثائق المؤتمر وتقاريره الرئيسية؛ برنامج الحزب والنظام الداخلي والتقرير السياسي والتقرير الانجازي والتقرير المالي، متحدثا بتكثيف عن اهم القضايا التي وردت في هذه الوثائق.
وتوقف الرفيق د. حسان عند شعار المؤتمر ، موضحا ما يعنيه مصطلح التغيير الذي تصدر الشعار في الظرف الراهن، حيث الازمة البنيوية المتفاقمة على جميع الصعد متمثلة بحالة الاستعصاء السياسي والازمة المالية-الاقتصادية والازمات الاجتماعية والثقافية..الخ، تلك الازمات التي قاد اليها نهج المحاصصة الطائفية والاثنية والحزبية، الذي قاد البلد الى طريق مسدود، وتضررت بسببه شرائح واسعة من المجتمع خصوصا الفقراء والمهمشين وذوي الدخل المحدود والعاطلين عن العمل.
واضاف عاكف: لذا بات الاصلاح بهدف تغيير نهج المحاصصة وما ترتب عليه من تشوهات في اجهزة الدولة المدنية والعسكرية نقطة البداية والمدخل نحو حل ازمات البلد لبناء عراق جديد.. عراق دولة المؤسسات والقانون، والتعايش السلمي والمجتمعي ، المدني الديمقراطي البرلماني الاتحادي، مؤكداً ان التغيير عملية تراكمية تدريجية، يجب ان تجري ضمن خطوات مترابطة في حزمة واحدة، ومؤكدا ان شعار الاصلاح والتغيير بات عاما بفضل الحراك الجماهيري، واكتسب جماهيرية واسعة الى جانب رفعه من قبل جهات سياسية عديدة.
واشار إلى ان الحزب كان مؤيدا لخطوات رئيس الوزراء في التغيير والاصلاح، ولكن ظهر افتقاره الى برنامج او رؤية واضحة للتغيير وان سقف اصلاحاته كان محدودا، الى جانب تردده ومحاصرة الاخرين لتوجهاته.
كما تناول حسان عاكف في حديثه موقف الحزب من موضوعات عدة توقف امامها مندوبو المؤتمر؛ منها: الانتصارات الباهرة التي تحققها قواتنا المسلحة بمختلف صنوفها وتشكيلاتها في الحرب على داعش، استمرار الحراك الجماهيري تواصله اهدافه وافاقه ودخوله كرقم فاعل في المعادلة السياسية في البلاد، المهجرون والنازحون واعادة الاعمار ومصير الاراضي المحررة، التلكؤ والتردد المرفوضان والمدانان جماهيريا في محاربة الفساد المالي والاداري، حزمة المطالب الضرورية بشأن اجراء انتخابات ديمقراطية عادلة المتمثلة بقانون انتخابي عادل، تغيير المفوضية العليا للانتخابات، تطبيق قانون الاحزاب، اشراف دولي على الانتخابات القادمة، القائمة النسبية واعتبار العراق دائرة انتخابية واحدة، معرجا على مشروع قانون انتخابات مجلس المحافظات السيئ الذي احيل مؤخرا الى البرلمان.
واشار الرفيق حسان الى النداءات التي اصدرها المؤتمر ملقيا بعض الضوء على النداء الموجه للقوى والاحزاب والشخصيات الديمقراطية، مؤكدا بهذا الشأن على ضرورة الاهتمام بتحالف القوى والشخصيات المدنية الديمقراطية المتمثل اليوم بالتيار الديمقراطي، واهمية انفتاحه على قوى وشخصيات ومجاميع جديدة، وتوسيع شبكة لقاءاته وحواراته الوطنية والمدنية لتعميق التحالفات القائمة وتشكيل ائتلافات انتخابية بالشكل الذي تسمح به ظروف كل محافظة، خصوصا مع اقتراب مواعيد انتخابات مجالس المحافظات وانتخاب مجلس النواب.
*******

في الثورة .. ندوة عن المؤتمر الوطني العاشر
طريق الشعب
نظمت اللجنة المحلية في مدينة الثورة/الصدر ببغداد ندوة عامة عن نتائج المؤتمر الوطني العاشر للحزب الشيوعي العراقي شارك فيها عضوا اللجنة المركزية للحزب الرفيقان بشرى أبو العيس ورضا الظاهر.
وفي هذا التجمع الذي أقيم عصر يوم السبت الماضي على قاعة الشاعر أبو سرحان، تحدثت الرفيقة بشرى أبو العيس عن الجوانب التنظيمية والفنية للمؤتمر الوطني العاشر للحزب، بينما تناول الرفيق رضا الظاهر الجوانب السياسية والفكرية في المؤتمر.
وقدمت أبو العيس خلاصة عن التحضيرات التي سبقت المؤتمر، وافتتاحه العلني المهيب، ومعطيات تفصيلية حول المندوبين، ووقائع أعمال المؤتمر، ومناقشات التقارير السياسي والانجازي والمالي والبرنامج والنظام الداخلي، والقرارات والتوصيات، فضلاً عن انتخاب اللجنة المركزية الجديدة.
وبدأ الرفيق الظاهر حديثه عن الأهمية السياسية لانعقاد المؤتمر، مضيئاً موضوعة التغيير الذي تضمنه شعار المؤتمر والبديل الديمقراطي، ومقدماً خلاصة عما بلوره المؤتمر من مهمات تواجه الحزب في الميادين السياسية والتنظيمية والفكرية.
وشارك الحاضرون بتقديم مداخلات ركزت على موضوعات مهمة بينها: التغيير، والحراك الشعبي وأهمية توسيع مشاركة النساء والشباب، والعلاقات مع القوى السياسية، والانتخابات وأهمية سن قانون جديد لها و تشكيل مفوضية مستقلة حقاً، فضلاً عن ضرورة تعزيز عمل الحزب بين الجماهير.
********

الشيوعي العراقي في الناصرية .. استعراض نتائج المؤتمر الوطني العاشر
باسم صاحب
نظمت محلية الحزب الشيوعي العراقي في مدينة الناصرية ندوة جماهيرية شارك فيها الرفيقان أيوب عبد الوهاب عضو المكتب السياسي و حيدر مثنى عضو اللجنة المركزية، وذلك صباح يوم الجمعة على قاعة المركز الثقافي في المدينة.
وحضر الندوة حشد من أصدقاء الحزب والشخصيات الوطنية وبعض المهتمين بالشأن السياسي.
في البدء تحدث الرفيق حيدر مثنى، عن أهمية عقد المؤتمر الوطني العاشر للحزب، مؤكداً أن ما يطرحه الحزب ليس شعارات فقط، إنما هو ما يطمح الشيوعيون الى أن يكون واقعا ملموسا، مشيراً إلى ان مطالبتنا بالتغيير تتلاقى مع طموحات وآمال شعبنا.
وأضاف: ما جرى من نقاش في المؤتمر، ليس تنظيميا فقط، بل تحمل المندوبون مسؤولية كبيرة لمناقشة الوثائق وبرنامج الحزب والنظام الداخلي والبرنامج السياسي والانتخابي، مشيراً إلى أن الحزب طرح مشاريع الوثائق علنا ليشاركنا في الرأي جميع المهتمين، وقد أخذنا بالملاحظات او المقترحات الرصينة وساعدتنا الملاحظات الاخرى على تدقيق او تعديل بعض الفقرات في هذه المشاريع.
بعدها تحدث الرفيق أيوب عبد الوهاب قائلاً: حقق المؤتمر نجاحا متميزا وأنجز مهماته ومن بينها إقرار الوثائق واصدر مشروع التغيير واطلاق النداءات الثلاثة والتحايا ورسائل التضامن وغيرها. كما اشار الى التجديد في اللجنة المركزية ونسبته ونسبة الشباب والنساء في اللجنة المركزية .
وتطرق الى شعار المؤتمر الرئيسي كونه مرشدا ومنطلقا وهدفا يسعى الشيوعيون واصدقاؤهم الى توجيه كل الفعاليات والنشاطات والمبادرات والنضالات صوبه. وان تطوير شعار المؤتمر التاسع الى الشعار الحالي الذي تضمن التغيير لم يأت اعتباطا انما جاء نتيجة لدراسة مستفيضة من قبل المؤتمر للتطورات والاحداث الكبيرة التي حصلت بعد المؤتمر التاسع ورصد الامكانيات الواقعية الموضوعية والذاتية التي تبلورت في عمق التطورات في المشهد السياسي العراقي والتي جعلت من طرحنا التغيير كهدف، ضرورة لابد من النضال من اجله.
كما تناول الرفيق الازمة العميقة التي تمر بها البلاد محللا شموليتها وعمقها وتجلياتها المتنوعة، ومبينا اسبابها ومسلطا الضوء على طبيعة نظام الحكم ومنهجه المبني على المحاصصة الطائفية والاثنية في قيادة الدولة وادارة وبناء مؤسساتها المدنية والعسكرية.
ومر الرفيق على العديد من القضايا من بينها تغليب الهويات الفرعية، التوظيف السياسي للدين، الارهاب والفساد والتصاهر بين رأس المال والسلطة والقضايا المتعلقة باشكالية المرحلة الانتقالية المخلة، الدولة المدنية الديمقراطية كهدف للتغير ، السلطات واستقلالها وضرورة فصل المؤسسة الدينية والمؤسسة العشائرية عن المؤسسة السياسية في الدولة المدنية الديمقراطية.
وتناول تصدع دولة المكونات، الحراك الجماهيري، الاصلاح كونه مدخلا للتغيير، التيار الديمقراطي ومكانه في عملية التغيير، مع ضرورة المحافظة على الضغط الجماهيري وتصعيده مع التشديد على سلميته وانتظامه وانضباطه.
كما تطرق الرفيق ايوب عبد الوهاب الى قضايا مهمة في ما استجد من احداث.
بعد ذلك فتح باب النقاش والاسئلة والتداخل مع الحضور، واجاب الرفيقان على كل الاسئلة.
************

مواقف الحزب تناقش في الشطرة
طريق الشعب
تحت شعار.. (التغيير.. دولة مدنية ديمقراطية اتحادية وعدالة اجتماعية)، أقامت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في مدينة الشطرة ندوة جماهيرية يوم الجمعة، على قاعة المركز الثقافي.
وحضر الندوة العشرات من المواطنين ومن مختلف الشرائح وكان منهم السيد قائممقام الشطرة ومدير قسم التربية في المدينة.
رحب الرفيق الدكتور شهيد الغالبي سكرتير اللجنة المحلية للحزب، بالرفيق الدكتور أيوب عبد الوهاب عضو المكتب السياسي الذي تحدث عن المؤتمر الوطني العاشر والنتائج المستخلصة منه وشعار المؤتمر وموقف الحزب من القضايا الراهنة المختلفة.
ثم تداخل عدد من الحاضرين وطرحوا اسئلة، اجاب عنها الرفيق ايوب عبد الوهاب، ومنها مواقف الحزب من الوضع الحالي، وعن الخلاف بين الإقليم والمركز، والموقف من القرار المتعلق بخور عبد الله ومستقبل العراق ما بعد داعش والحراك الشعبي والجماهيري وآفاقه المستقبلية.
*************

ندوة حاشدة في السماوة: استعادة الأمن تتطلب استقراراً سياسياً وإصلاحاً
عبدالحسين ناصر السماوي
ضيفت محلية الحزب الشيوعي العراقي في محافظة المثنى، الرفيقان ياسر السالم وحسين النجار عضوا اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي في ندوة جماهيرية عقدت صباح الجمعة الماضية، على قاعة الغدير وسط المدينة.
الندوة التي حضرها جمهور غفير من رفاق وأصدقاء الحزب، بينهم عضوا مجلس المحافظة عن قائمة التغيير والبناء الدكتور غازي الخطيب والدكتور علي حنوش، ابتدأت بالوقوف دقيقة صمت إكراماً لشهداء العراق والحزب.
وأبتدأ الرفيق ياسر السالم حديثه في الندوة مهنئاً القوات المسلحة بالانتصارات التي حققتها على تنظيم داعش الارهابي، وتحرير الساحل الايسر من الموصل، مشيراً إلى ان هزيمة الارهابيين باتت وشيكة، ومؤكداً ان النصر لن يكتمل ما لم يعد جميع النازحين إلى مناطقهم وينعموا بالأمان.
وقال السالم في حديثه، ان استعادة الأمن عملية تتطلب استقراراً سياسياً وبناء مؤسسات الدولة على نهج المواطنة، وبالأخص المؤسستين العسكرية والأمنية.
وأكد أن مواصلة اعتماد نهج المحاصصة في بنية النظام السياسي، تعكس إرادة القوى المتنفذة في استمرار الأوضاع الحالية بما فيها من فساد وإرهاب وتدخلات خارجية، وهو ما يتعارض مع إرادة الشعب التي عبر عنها في الحراك الاحتجاجي.
وطرح ياسر السالم تساؤلاً: ألم ننته من تنظيم القاعدة الارهابي في العام 2009 بتضحيات كبيرة، فمن الذي أعاده إلينا بصورته الابشع (داعش)؟ وأجاب: انها السياسات الخاطئة التي اعتمدتها الحكومة وقواها المتنفذة، وحذرنا من استمرارها مراراً.
واشار إلى أن استمرارية الحراك الجماهيري المطالب بالحقوق، جعلت من قضية الإصلاح والتغيير قضية رأي عام، وبنت مشروعا متكاملا لإدارة الدولة ومواجهة الأزمات.
وأوضح السالم، ان شعار المؤتمر الوطني العاشر للحزب الشيوعي العراقي، (التغيير.. دولة مدنية ديمقراطية وعدالة اجتماعية) جاء ليجسد رؤية الحزب في التغيير والإصلاح المنشودين. "فالدولة المدنية الديمقراطية تعني رفض الخطاب الطائفي واحترام تنوع معتقدات العراقيين كافة، فيما تعني العدالة الاجتماعية الدفاع عن مصالح الفئات الاجتماعية الأكثر تعرضا للتهميش والاضطهاد والاستغلال".
من جانبه، تحدث الرفيق حسين النجار عضو اللجنة المركزية للحزب، عن المؤتمر الوطني العاشر ونتائجه، التي تعتبر نقلة نوعية في مسيرة الحزب.
وقال النجار أن المؤتمر حظي باهتمام واسع من قبل الجمهور والقوى السياسية، وأن نجاح أعماله جاء نتيجة للنهج الديمقراطي الذي أتبعه الحزب وجهود كل الشيوعيين والشيوعيات.
واشار النجار بشكل مكثف، إلى وثائق المؤتمر وما طرحته من قضايا وتوجهات ومهام أمام الشيوعيين والديمقراطيين لمواجهة تحديات الوضع القائم.
وفي ختام الندوة اجاب الرفيقان على مداخلات الحضور التي اتسمت بالتنوع في الطرح.
******
وندوة جماهيرية في الكفاح
طريق الشعب
عقدت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في منطقة الكفاح ببغداد، يوم الخميس الماضي، ندوة جماهيرية في مقهى وسط شارع الصدرية ضيّفت فيها الرفيق عمار البياتي عضو اللجنة المركزية للحزب للحديث عن المؤتمر العاشر ونتائجه.
وتحدث الرفيق البياتي عن المؤتمر الوطني العاشر للحزب، وأهميته في الحياة الحزبية كمحطة لمراجعة النشاط بكل جوانبه السياسية والفكرية والتنظيمية ورسم برامج العمل المستقبلية وتقييم الأداء واختيار الخطوات الملائمة للعمل وفقا للواقع المدروس وتحديد متغيراته. واشار الى أن التحضيرات التي سبقت انعقاد المؤتمر وطريقة طرح الوثائق للنقاش العام، اتاحت للحزب الاستفادة من قاعدته الجماهيرية الواسعة في رسم توجهاته.
كما أشار الى الورش التي شكلها المؤتمرون لمناقشة الوثائق كالبرنامج والتقرير السياسي والنظام الداخلي والانجازي، وتناول دور المندوبين في الجلسات العامة لمناقشة نتائج هذه الورش وإقرار خلاصاتها.
ثم استمع الرفيق الى أسئلة واستفسارات الرفاق والأصدقاء ومداخلاتهم وأجاب عنها.
********

ندوة عامة في ميسان: التغيير ضرورة لتجنيب البلاد ما هو أسوأ وأدهى
مهند حسين
أقامت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في محافظة ميسان السبت الماضي، على حدائق النجماوي في شارع دجلة بمدينة العمارة، ندوةً سياسية عامة تحدث فيها عضو المكتب السياسي للحزب الرفيق مفيد الجزائري وعضو اللجنة المركزية الرفيق فاروق فياض.
واستعرض الرفيق الجزائري في الندوة وسط حضور واسع من وجوه ومثقفي ميسان، الاوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد والأزمات التي تعصف بها في شتى المجالات. ونوّه في بداية حديثه بانعقاد المؤتمر الوطني العاشر للحزب الشيوعي العراقي مطلع كانون الاول الماضي، وما تمخض عنه من وثائق سياسية وتنظيمية هامة، ومن نداءات ورسائل وتحايا وغيرها. واشار على وجه الخصوص الى رسالة التحية التي وجهها المؤتمر الى البواسل في قواتنا المسلحة وفصائل المتطوعين بكافة مسمياتهم، والتي اشادت بما سطروا من بطولات في محاربة الارهاب المتمثل بداعش، وما حققوا في معاركهم الحافلة بالتضحيات على طريق تحرير الموصل وكامل محافظة نينوى.
وتحدث الجزائري عن الازمة العامة الشاملة التي تأخذ بخناق العراق، والتي تعم مختلف ميادين الحياة وتخيم على المحافظات جميعا، مذكّرا بمظاهرها المختلفة في ميادين الخدمات وانتشار البطالة والبؤس وانتشار العشوائيات وتعاظم نسبة من هم تحت خط الفقر. ومشيرا ايضا الى الفساد المالي والاداري وما ادى اليه من نهب الاموال والممتلكات العامة، وصولا الى الازمة المالية والاقتصادية الراهنة، التي لم يكن انهيار اسعار النفط سببها الوحيد او الحاسم. فهناك قبل هذا الفساد المذكور وسوء الادارة والاهمال والتقصير وغيرها. وادان محاولات تبرير هذه الازمة وتحميل الكادحين عواقبها واعباءها.
وتناول الجزائري نهج المحاصصة الطائفية والاثنية، مبينا ان اعتماده والتمسك به من قبل القوى والكتل المتنفذة هو المسؤول عن المأزق الشامل الذي انتهى اليه بلدنا، والذي شكل عدوان داعش على نينوى والمحافظات الاخرى واحتلالها ذروة من ذراه. وقال ان تدهور الاوضاع العامة غير المسبوق هو ما ادى الى انطلاق حركة الاحتجاج الجماهيرية المطالبة بالتغيير والاصلاح، والتي لا بد من استمرارها وادامة الضغط على المتنفذين، الذين يتشبثون بمواقعهم وامتيازاتهم غير المشروعة ويضعون مصالحهم الخاصة فوق المصلحة العامة. يؤكد هذا موقفهم المناهض عمليا للجهود الرامية الى اجراء تعديل حقيقي في قانون الانتخابات، والى جعل مفوضية الانتخابات مستقلة حقا وصدقا.
واكد الجزائري انه ازاء ذلك كله والكثير غيره، اصبح التغيير ضرورة لتجنيب البلد ما هو أسوأ وأدهى, وانه لهذا جاء شعار المؤتمر الوطني العاشرللحزب بالصيغة التي جاء بها: " التغيير .. دولة مدنية ديمقراطية اتحادية .. وعدالة اجتماعية ". مضيفا إن مهمة التغيير تقع على عاتق جماهير الشعب، وعلى عاتق القوى المدنية الديمقراطية صاحبة المشروع البديل, مشروع دولة المواطنة والعدالة والقانون.
وتحدث في الندوة ايضا الرفيق فاروق فياض فركز على واقع الحراك المدني الجماهيري وشدد على ضرورة وامكانية تعزيزه وتفعيله.
وفي الجزء الثاني من الندوة قدم العديد من الرفاق والاصدقاء والمواطنين الآخرين الحاضرين مداخلات واستفسارات، تجاوب معها الرفيق مفيد الجزائري واجاب على اسئلتها بصراحة وشفافية.