شفق نيوز/ رأى عضو في لجنة النفط والغاز في مجلس محافظة كركوك، اليوم الاثنين، ان ما يتردد من امكانية بيع نفط كركوك عبر تصديره بالصهاريج الى ايران هو مجرد للاستهلاك الاعلامي كورقة ضغط على الاقليم، لافتا الى عملية كهذه خسائرها اكبر من منافعها ولن تكون ناجحة.

وقال عضو اللجنة فؤاد حسين في تصريح صحفي اطلعت عليه شفق نيوز، ان البعض يقول بامكانية تصدير نفط كركوك الى ايران بواسطة الصهاريج وبيعه هناك، مستدركا ان الامر لازال مجرد اقاويل وهي فقط للاستهلاك الاعلامي.

واضاف انه يرى بان هذا الامر مجرد ورقة ضغط على حكومة اقليم كوردستان من اجل الوصول لاتفاق، مرجحا الى امكانية الوصول لاتفاق هذه المرة، الامر الذي سيصب في مصلحة الطرفين.

وتابع حسين ان نقل النفط من بلد لاخر ليست عملية سهلة حتى عبر الانابيب لان مصاريفها باهظة، فكيف اذا كانت عبر الصهاريج، اضافة الى ان مقدار النفط المصدر سيكون مجهولا وتتسبب بفقدان وتدمر الشوارع وكلفتها تكون عالية ومواردها اقل، فضلا عن تسببها بمشكلات مرورية.

كما اضاف حسين ان من الضروري ان يتضمن اي اتفاق بشأن نفط كركوك ان تكون المحافظة جزءا منه، مشددا على ان التصدير اذا تم بواسطة الصهاريج وفق اي اتفاق فان المحافظة لن توافق عليه وسيكون لها موقف خاص بها.

وتنظر الحكومة العراقية في بيع النفط عن طريق إيران في حال فشلت المحادثات مع الكورد بشأن اتفاق تقاسم عائدات النفط، وذلك وفقا لمسؤول بارز في وزارة النفط العراقية.

وقال نائب وزير النفط العراقي، فياض النعمة، اول امس السبت في تصريح صحفي، إن مؤسسة تسويق نفط الحكومية العراقية (سومو) تخطط لإجراء محادثات مع حكومة إقليم كوردستان الأسبوع المقبل بشأن النفط العراقي المصدر عبر تركيا.

وأوضح "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حكومة إقليم كوردستان سوف نبدأ في إيجاد وسيلة من أجل بيع النفط لأننا بحاجة إلى المال، إما لإيران أو غيرها من الدول".