أعلن الناطق باسم الحشد الشعبي النائب أحمد الأسدي، الثلاثاء، عن استقالته من منصبه، مبينا أن الحشد سيبقى مؤسسة عراقية أمنية بعيدة عن الانتخابات.

وقال الاسدي في تصريح نقله موقع الحشد الشعبي، وتابعته "الغد برس"، انه "بعد ثلاث سنوات قضيتها في منصبي كمتحدث رسمي باسم هيئة الحشد الشعبي، اعلن اليوم استقالتي من هذا المنصب".

وأضاف، أنه "لم يعد يمثل الرأي الرسمي للحشد الشعبي بعد اليوم"، مؤكدا أن "الحشد الشعبي سيبقى مؤسسة عراقية أمنية بعيدة عن الانتخابات ومن أراد الترشح عليه الاستقالة من الحشد".

وشدد الأسدي على أنه "ليس هناك علاقة بين الحشد وبين نهاية داعش لان الحشد الشعبي اصبح مرتبطا بضمير الامة وبات جزءً من القوات المسلحة العراقية"، مبينا أن "الحشد الشعبي استٌهدف خلال 3 سنوات أكثر من مرة وفي أكثر من موقع"، مؤكدا على ضرورة "توفير الحماية اللازمة للحشد الشعبي"