- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الإثنين, 04 كانون1/ديسمبر 2017 09:05

أبلغ الزميل زياد السنجري الصحفي في وكالة رويترزالمرصد العراقي للحريات الصحفية في نقابة الصحفيين العراقيين إنه صدم بصدور مذكرة قبض بحقه بعد أربع سنوات من فراره من الموصل حين كان مطلوبا من تنظيم داعش الذي إحتجز شقيقه وعرضه للتعذيب بسبب إختفائه هو .
السنجري قال للمرصد العراقي للحريات الصحفية، عملت لعدد من الوكالات والقنوات العالمية الإعلامية، وإحترفت الإعلام منذ 2004 في وكالة رويترز للأنباء. تركت العراق بعد دخول تنظيم داعش الإرهابي الى مدينة الموصل عام 2014 وتمت مصادرة أموالي وأملاكي وسيارتي الخاصة من قبل تنظيم داعش الإرهابي بسبب عملي الصحفي والإعلامي وبعد تحرير مدينة الموصل عام 2017 أصدرت القوات الأمنية وتحديدا الاستخبارات مذكرة اعتقال ضدي بتاريخ 7-11-2017 وعللت ذلك بأني مطلوب أمنيا كوني أحد الهاربين من سجون الحكومة بتاريخ 14-6-2014 أي بعد سيطرة تنظيم داعش على المدينة، وهذا ما أرفضه جملة وتفصيلا، وهل من المعقول إن الهروب من سجون، وسيطرة داعش جريمة حتى وإن حدثت؟ وأنا أؤكد لكم بأني لم أهرب من أي سجن فإن لدي دليل دامغ منشور في وكالة رويترز، وبكل لغات العالم عن سقوط مدينة الموصل بتاريخ 10-6-2014 وهل من المعقول أن تتعامل وكالة رويترز مع صحفي من داخل السجن، وهل من المعقول أن أنقل مشاهداتي وأنا أغادر المدينة من داخل السجن، وكذلك نشرت قصة أخرى عن أوضاع المدينة ولحساب وكالة رويترز، بعدها بأيام بمشاركة من واشنطن حول الأحداث الجارية في المدينة، لذلك أطالب المرصد، وكل الزملاء الصحفيين الأحرار بالوقوف معي، ورفع الظلم عني، وعن كل زميل صحفي وإعلامي يتعرض للمضايقة وإنتهاك حقوقه الإعلامية والصحفية ونطالب بأن نكون مهنيين وأحرار وننقل الحقائق المجردة بعيدا عن الضغوطات الحكومية والأمنية التي تنتهك القانون والتشريعات والأعراف المهنية.