عقدت قوات البيشمركة اجتماعاً مع الجيش العراقي في كرميان، تم الاتفاق خلاله على انسحاب الجيش إلى مواقعه السابقة، والتعاون المشترك على مواجهة إي تحركات لمسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش.

وقال مدير مكافحة الإجرام في خانقين، فرهاد رفعت، لشبكة رووداو الإعلامية، إنه "في الاجتماع الذي حضره قائد محور كرميان في قوات البيشمركة، محمود سنكاوي، ومسؤولين في الجيش العراقي، اتفقنا على أن هذه المناطق كوردستانية، والكورد يسكنون فيها منذ أمد بعيد، وأن البيشمركة تقوم بحماية هذه المناطق، لكنها مستعدة للتعاون مع القوات العراقية لمواجهة أي هجوم من داعش"، مشيراً إلى أن "تلك القوات (الجيش) عادت إلى مواقعها السابقة".

وأضاف مدير مكافحة الإجرام (الدائرة التابعة لوزارة الداخلية العراقية)، إن "قائد محور كرميان، أكد استعداد البيشمركة للتعاون مع القوات العراقية لأي معركة تشن ضد داعش".

وتابع: "تحدثتُ الليلة الماضية مع مجلس الوزراء العراقي وتم إبلاغنا بأن الجيش العراقي ينوي العودة لحدود عام 2003، والتي تضم ناحية و38 قرية تسيطر عليها حكومة إقليم كوردستان الآن، وتقوم قوات البيشمركة بحمايتها".

يشار إلى أن قوة من الفرقة الرابعة بالجيش العراقي، تقدمت اليوم الثلاثاء، 26 كانون الأول، 2017، في حدود بلدة "كولجو" بمنطقة "كفري" الواقعة ضمن المناطق المتنازع عليها، ما استدعى البيشمركة إلى أن تكون في حالة تأهب.

وقال مراسل شبكة رووداو الإعلامية إن الأوضاع طبيعية ولم تحدث أي مواجهات، ونقل عن مسؤولين قولهم إن القوات المتقدمة لم تضم أياً من مسلحي الحشد الشعبي.