العبادي: قمنا بتوجيه جميع الوزارات المعنية لبدء الحوار مع إقليم كوردستان

رووداو – اربيل
دعا رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الثلاثاء، إقليم كوردستان إلى التعاون من أجل معرفة أعداد موظفي الإقليم، مؤكداً على توجيه جميع الوزارات المعنية لبدء الحوار مع إقليم كوردستان.
وقال العبادي، في مؤتمره الأسبوعي الذي عقده في القصر الحكومي ببغداد، ونقلته شبكة رووداو الإعلامية، إن "إقليم كوردستان يزعم وجود موظفين لديه بنسبة تعادل نصف أعداد موظفي العراق"، داعياً حكومة الإقليم إلى التعاون لمعرفة الأرقام الحقيقية لموظفيها".
واشار العبادي، بأنه "خلال الفترة الماضية كان هناك تواصل مع الأجهزة الامنية بإقليم كوردستان، فكما تعرفون لدينا قوات حدود في داخل الإقليم، ولدينا موظفي الجوازات والجنسية وهم موظفين حكوميين واتحاديين، تم التواصل معهم ودعوتهم الى اجتماعات، فنحن نريد توحيد البلد ليحصل كل شخص على حقوقه".
وأضاف رئيس الوزراء، "ليست لدينا اي مشكلة في التواصل مع الإقليم، فقد وصلت لجنة عسكرية على مستوى عال وقامت بنقاشات وتوصلت الى نتائج ولكن لم يستطع الإقليم ان ينفذها لحد الآن، وصار هناك اتفاق على تواصل حكومي في الجانب الفني والمهني اما السياسي فسيكون في مرحلة لاحقة وانا ليس لدي اي اعتراض على لقاء سياسي وقد وجهت الوزارات المعنية قبل فترة وخصوصا بما يتعلق بالمال والنفط والموارد المائية وحقوق المواطنين".
وحول صرف مستحقات الفلاحين قال العبادي، "قمنا بصرف استحقاقات الفلاحين في إقليم كوردستان، وقد بدأنا بدفع رواتب الموظفين في الإقليم، وقد بدأنا بموظفي الموارد المائية، وهناك تدقيق في رواتب موظفي وزارة التربية والصحة، وندعو الإقليم الى التعاون بالكامل في هذا الاطار، لأنه توجد لدينا ارقام، ونريد تدقيقها بشكل فني دقيق مع إقليم كوردستان".
وتسأل العبادي، "لماذا لا يتم صرف رواتب موظفي إقليم كوردستان من عائدات النفط المصدر".
وعن بدأ الحوار مع إقليم كوردستان قال : "ارى بأن هناك تغيراً جذرياً من قبل حكومة إقليم كوردستان، فهم يدعون للتفاوض، ويعتبرون بأن الاستفتاء قد انتهى، وهنا اؤكد ثانية بأن الاستفتاء لم يكن قانوني، وأؤكد بأنه لا عودة الى المربع الاول، وان تستمر في نقاش واجتماعات وبدون نتيجة، نريد ان يكون هناك حسم وحزم في هذه اللقاءات فلدينا متطلبات دستورية وهي ليست فرضا على الاخرين ولا اهانة، فالبعض يسألني لماذا لم تزر كركوك لحد الآن، وكركوك مدينة عزيزة علي، ولكني لا اعتبرها مسألة نصر عسكري على اخر حتى نذله به".