قتلى في هجومين على كنيسة ومتجر في حلوان جنوبي القاهرة والدخلية توضح

وكالات
قتل عشرة أشخاص في هجوم استهدف كنيسة ومتجرا يمتلكه قبطي في منطقة حلوان جنوبي العاصمة المصرية القاهرة صباح الجمعة، حسبما أعلنت وزارة الصحة.
وقال المتحدث باسم الوزارة إن من بين القتلى، أمين شرطة( رتبة أقل من الضابط) من قوة تأمين الكنيسة.
وأسفر الهجوم أيضا عن إصابة 5 أشخاص.
وأصدرت وزارة الداخلية بيانا قالت فيه إن "الأجهزة الأمنية المعينة لتأمين كنيسة مارمينا بحلوان تصدت لمجهول يستقل دراجة بخارية حال محاولته اجتياز النطاق الأمنى الخارجى للكنيسة".
وأضاف البيان أن قوات الأمن ألقت القبض على المهاجم عقب إصابته وضبطت معه سلاحا آليا و150 طلقة وعبوة متفجرة.
وأشار البيان إلى أن المهاجم "كان قد أطلق عددا من الأعيرة النارية تجاه أحد المحال التجارية قبل إقدامه على ارتكاب الواقعة".
وتحدثت تقارير سابقة عن مقتل أحد المهاجمين وفرار آخر.
وتعزز السلطات إجراءات تأمين أماكن تجمع المسيحيين قبل أيام من احتفالات رأس السنة وتضمنت الإجراءات منع المرور في الطرق المتاخمة للكنائس.
وعلى صعيد آخر، قالت السفارة الأمريكية بالقاهرة إنها تتابع هجومين في منطقة حلوان. وحذرت السفارة رعاياها من الاقتراب من تلك المنطقة ونبهت إلى ضرورة اتباع الإجراءات الأمنية وإرشادات السفر.
الداخلية المصرية تصدر بيانا بشأن الاعتداء على كنيسة مارمينا في حلوان
المصدر: وزارة الداخلية المصرية
أصدرت الداخلية المصرية بيانا رسميا يوضح ملابسات إحباط عناصر الأمن هجوما على كنيسة مارمينا في مدينة حلوان المصرية، ويتناقض كثيرا مع ما نشرته وسائل الإعلام بشأن الاعتداء.
وأعلن مسؤول مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية المصرية في البيان أن الهجوم نفذ من قبل إرهابي واحد، حاول اجتياز الطوق الأمني الخارجي للكنيسة، وتم التعامل الفوري معه وألقي القبض عليه عقب إصابته من قبل قوات الأمن.
وأكدت الداخلية مصادرة سلاح آلي وخمسة مخازن و150 طلقة وعبوة متفجرة كانت بحوزة المهاجم، مضيفة أن تبادلا لإطلاق النار بينه وعناصر الأمن أسفر عن مقتل 7 أشخاص، وهم أمين شرطة وستة مواطنين، وإصابة 4 أشخاص آخرين بينهم أمين شرطة، وتم نقل الجرحى إلى المستشفى لتقديم العلاج اللازم.
إلى ذلك، أكدت الداخلية أن المهاجم كان قد أطلق عددا من الأعيرة النارية تجاه أحد المحال التجارية في منطقة مساكن أطلس قبل تنفيذه الاعتداء، مما أسفر عن مقتل مواطنين اثنين كانا داخل المحل، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وذكر بيان الداخلية أن المسلح المذكور هو من أبرز العناصر الإرهابية النشطة في البلاد وعلى عاتقه مسؤولية عن اعتداءات إرهابية متطرفة أسفرت عن مقتل عدد من عناصر الأمن والمواطنين.
وأشارت الداخلية إلى أن الرجل كان يستهدف، حسب المعلومات الواردة، اختراق الطوق الأمني من خلال إطلاق أعيرة نارية ثم تفجير العبوة الناسفة قرب الكنيسة بهدف إحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر، لكن قوات الأمن حالت دون ذلك.
وتتناقض هذه المعلومات مع ما أوردته وسائل الإعلام فور وقوع الهجوم، حيث أفيد بأن الاعتداء نفذ من قبل مهاجمين عدة، وتمت تصفية أحدهم في موقع الحادث، بينما ألقي القبض على آخر، وهو أصيب أثناء محاولته الهروب من الموقع.
ونشرت وسائل الإعلام صورا ومقاطع فيديو تظهر جثة قتيل زعمت أنها للإرهابي الذي تمت تصفيته.
وسبق أن أكد المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية خالد مجاهد في حديث إلى موقع "اليوم السابع" ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم إلى 10 قتلى و5 جرحى.