- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الأحد, 15 شباط/فبراير 2015 20:31
بابل - طريق الشعببحضور لافت لرفاق الحزب وأنصاره ومؤازريه في محافظة بابل، أقيم احتفال يوم الشهيد الشيوعي بمناسبة الذكرى 56 لاستشهاد قادة الحزب الشيوعي العراقي وابتدأ الحفل بالنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت ترحما لشهدائنا الخالدين، ثم ألقى الرفيق د.علي إبراهيم عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي كلمة الحزب أشار فيها الى الدور الكبير الذي لعبه الشيوعيون العراقيون عبر تاريخ الحزب الطويل، وقوافل الشهداء التي قدمت على مذبح التضحية من اجل الشعب والوطن.
كما استذكر الرفيق إبراهيم، شهداء الحزب في بابل ومواقفهم البطولية في التصدي للدكتاتوريات المتعاقبة.
بعد ذلك انشد الشاعر الكبير موفق محمد رائعة من روائعه التي ألهبت الأكف بالتصفيق، ثم كانت الكلمة بعده لعوائل الشهداء ألقاها الأستاذ مثنى جاسم، تلاه الشاعر سعدي الصفار بقصيدة أستذكر فيها الشهداء الخالدين، كما أنشدت الشاعرة حسينة بنيان قصيدة استعرضت فيها نضال الحزب وما قدم من تضحيات، وألقى الرفيق احمد الجباوي كلمة الشيوعيين الرواد، تلاه الشاعر حارث الهيتي بقصيدة حيا فيها نضال الشيوعيين العراقيين عبر تاريخهم المليء بالمآثر والأمجاد.
وقام الرفاق الدكتور علي إبراهيم وعقيل الربيعي وجعفر بربن بتقديم الهدايا لعوائل الرفاق الراحلين خلال العام الماضي.
شيوعيو النجف و اصدقاؤهم يستذكرون شهداء الحزب / نعمة ياسين عكظ
استذكر شيوعيو النجف واصدقاؤهم، شهداء الحزب بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي في امسية استذكارية عقدتها محلية النجف للحزب الشيوعي العراقي يوم الجمعة الماضي.
واستذكر الرفيق صالح العميدي اعدام الرفاق قادة الحزب ومواقفهم البطولية اثناء التحقيق والمحاكمة وساعة تنفيذ الحكم ، في مثل هذا اليوم من عام 1949.
كما استعرض اصدقاء ورفاق آخرون مواقف بعض الشهداء الذين عملوا معهم من ابناء المحافظة في داخل المدينة والريف.
وفي سياق آخر، زار مجموعة من الرفاق صباح يوم السبت قبر الشهيد محمد حسين الشبيبي في مقبرة النجف ووضعوا اكليلا من الزهور، وقد القيت خلالها كلمة محلية الحزب الشيوعي العراقي القاها الرفيق احمد عباس ثم قرأ الشاعر والناقد الرفيق مؤيد عليوي قصيدة بالمناسبة وبعد ذلك قرأ الرفيق حسين حموزي مقاطع من أحدى قصائد الشاعر محمد مهدي الجواهري.
ميسان تستذكر شهداء الحزب الشيوعي / حيدر زكيأقامت اللجنة المحلية في محافظة ميسان، حفلا استذكاريا بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي على قاعة محلية ميسان للحزب الشيوعي العراقي، يوم السبت 14 شباط الحالي، وبحضور الأستاذ عبدالحسين عبدالرضا الساعدي عضو مجلس محافظة ميسان ورئيس لجنة التربية والتعليم في المجلس وعشرات من الرفاق وأصدقاء الحزب الشيوعي العراقي. وافتتح عريف الحفل الرفيق عبد علي دواي الحفل بالترحيب بالحاضرين، ودعا الرفيق سلمان شامي لتقديم كلمة اللجنة المحلية بالمناسبة، بعدها جاء الدور لكلمة عوائل الشهداء والتي ألقاها الرفيق كاظم فرحان داغر حيث استعرض من خلالها مجموعة من شهداء الحزب في ميسان وتاريخ وأماكن استشهادهم كما طرز كلمته بمجموعة من القصائد الجميلة التي مجدت الحزب وتاريخه وشهدائه.
ثم جاء دور الشعر الشعراء كان أولهم الشاعر والأديب عباس باني المالكي الذي قدم مرثية بحق الشخصية الوطنية الأستاذ خالد محمد. وكان للشعر الشعبي دور ايضا حيث قدم الشاعر حطاب "أبو ثائر" قصيدة شعبية اعقبه الشاعر الكبير ابو حكيم بمجموعة من القصائد بالمناسبة ألهمت حماس الحضور.
وفي ختام الحفل وزع الرفيق جاسم محمد على سكرتير محلية ميسان مجموعة من الهدايا على عوائل الشهداء. ويذكر بان عدد شهداء الحزب الشيوعي في ميسان المسجلين في مؤسسة الشهداء البالغ عددهم 80 شهيداً وشهيدة.
الديوانية في يوم الشهيد الشيوعي: شهداؤنا كواكب تنير درب الحرية / عادل الزيادي
بحضور جمع غفير من الشيوعيين وعوائلهم واصدقائهم عصر يوم السبت 14 شباط وعلى قاعة المكتبة العامة، اقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الديوانية حفلا استذكاريا لشهداء الحزب والوطن بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي، حيث ازدانت جدران المكتبة بملصق كبير احتضن اكثر من ثمانين شهيدا من الشيوعيين في الديوانية.
وابتدأ الحفل بعزف النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت وحداد على ارواح شهداء الحزب والوطن ثم تلتها كلمة المنظمة القاها الرفيق محمد عبد العظيم عضو محلية الديوانية.
وقال الرفيق عبد العظيم في كلمته، ان "الشيوعيين لم يبخلوا بدمائهم من اجل كرامة وسعادة هذا الشعب وما اعدام رفاقنا فهد - حازم - صارم الا محطة تاريخية ونضالية يعتز بها الوطنيون جميعا وليست هي المحطة الاولى او الاخيرة بل ان سوح النضال تتطلب التضحية والفداء مع القوى الوطنية الاخرى لبناء الوطن السعيد".
ثم شاركت عوائل الشهداء بكلمة القاها الرفيق عبادي حميد، جاء فيها؛ ان "استذكار شهداء عوائلنا في هذا اليوم، هو استذكار للوطن وللشعب الذي يريد المزيد من التضحيات لاجل بناء وطن خال من الاستغلال والفساد".
وأضاف الرفيق حميد أن "شهداء مدينتنا كواكب خالدة نستنير بها فقد قدمت اكثر من مائة شهيد في مقارعة الدكتاتورية وهي مفخرة لنا ولاصدقائهم ولشعبنا ".
ثم ابتدات الفقرات الشعرية التي اشادت بالملاحم البطولية التي رسمها الشيوعيون في سوح العمل النضالي في ربوع العراق من جنوبه وحتى شماله. حيث كانت الاهازيج الوطنية والشعبية تصدح في قاعة الحفل.
وشارك الشعراء قاسم شاتي هاتف العذاري كرار الزيرجاوي ابراهيم حبيب في قراءة قصائد شعرية نوهت بالذكرى، كما وردت برقية من المغترب العراقي الاستاذ زهير كاظم عبود استذكر فيها المواقف البطولية للشيوعيين ومقاومتهم للانظمة الفاشية وقرأت بالنيابة عنه.
كما شارك الرفيق نعمة سلمان بسرد محطات نضالية للرفاق الشيوعيين في قوات الانصار في كردستان ومقاومتهم لنظام صدام الدموي وكان لها صدى واسع بين الحضور، وتاكيدا على ان الشيوعيين يناضلون في جميع ساحات العراق.
الشيوعيون في قضاء الحي يستذكرون يوم الشهيد الشيوعيواسط - طريق الشعب
في صباح يوم الرابع عشر من شباط الحالي، اقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في قضاء الحي بمحافظة واسط، طاولة اعلامية في احد اسواق المدينة استذكارا ليوم الشهيد الشيوعي.
ولاقت الطاولة اقبال شرائح واسعة من المواطنين، حيث جرى توزيع اعداد من جريدة الحزب" طريق" الشعب، وبيان الحزب بالمناسبة، اضافة إلى توزيع كراس اجتماع اللجنة المركزية للحزب المنعقد في الرابع عشر من تشرين الثاني من العام الماضي، واعداد من مجلة الشرارة والثقافة الجديدة.
وجرى الحديث مع المواطنين عن التاريخ النضالي عن الشيوعيين منذ تأسيس الحزب وحتى يومنا هذا، وعن قوافل الشهداء الذين رووا ارض العراق بدمائهم.
هذا وزينت بعض الاسواق والساحات العامة في المدينة بشعارات الحزب التي تمجد المناسبة.
شيوعيو البصرة وأصدقاؤهم يحتفلون بيوم الشهيد الشيوعي / توفيق الشاهينأقامت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في البصرة، عصر يوم السبت ١٤ شباط، على قاعة عتبة بن غزوان وسط العشار احتفالا كبيرا بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي، استذكارا للبطولة التي تحلى بها أولئك الشهداء و تضحياتهم من أجل الوطن الحر والشعب السعيد.
وحضر الحفل جمهور غفير من الشيوعيين و أصدقائهم و عائلات الشهداء و عدد من الضيوف ممثلي الأحزاب و القوى السياسية و منظمات المجتمع المدني .
ابتدأ عريف الحفل الرفيق قاسم حنون بكلمات أشادت بالشهادة و ما أبداه شهداء حزبنا من تحدي للطغاة و الأنظمة الديكتاتورية التي تعاقبت على حكم العراق، ثم طلب من الحضور الوقوف دقيقة صمت تذكرا و تقديرا لمآثر الشهداء.
بعد ذلك، ألقى الرفيق خليل إبراهيم كلمة اللجنة المحلية والتي جاء فيها "نرحب بكم في حفلنا بيوم الشهيد الشيوعي، ونقول: لماذا تمجد الشعوب شهداءها؟ سؤال قد يسأله البعض، أهو تمجيد للموت؟ أم هو حب للتضحية بالنفس؟ وهل كان الشهداء الشيوعيون زاهدين بحياتهم بمعزل عن الأهداف التي ناضلوا من أجلها؟ بالتأكيد كلا !! فلم يكن الشهداء على مدى التأريخ عشاقاً للموت، بل كانوا من عشاق الحياة، حياة الكرامة والدفاع عن القيم الإنسانية والمبادئ التي آمنوا بها وضحوا بحياتهم من أجل تحقيقها".
وأضاف الرفيق إبراهيم، أنه "منذ بداية التاريخ كان الشهداء ولا يزالون يلهمون رفاقهم العزم على الكفاح حتى تحقيق ما ضحوا بحياتهم من أجله. وهكذا تظل ذكرى الشهداء ساطعة تنير درب المناضلين وتعطيهم المثل والقوة في الصمود دفاعا" عن القضايا النبيلة التي آمنوا بها". وبين أنه "في الرابع عشر من شباط من كل عام، يحتفل الشيوعيون العراقيون بيوم الشهيد الشيوعي، هذا اليوم الذي أصبح تقليداً يلتقي فيه الشيوعيون وأصدقاؤهم لأحياء ذكرى شهداء حزبهم الذين سقطوا في ساحات النضال المختلفة، دفاعاً عن قضايا شعبهم ووطنهم في مواجهة الدكتاتوريات المتعاقبة. فالاحتفال بهذا اليوم ليس احتفالاً عادياً، بل احتفال تحتشد فيه كل المعاني والرموز العميقة، أنه يوم ذكرى البطولة والصمود والاستشهاد من أجل القيم والمبادئ الفكرية السامية، ذكرى قادة الحزب الشيوعي العراقي الذين قدموا أنفسهم قرابين للمبادئ التي آمنوا بها من أجل حرية الشعب والوطن والغد الأفضل".
ثم ألقى الرفيق سالم مهدي كلمة أسر الشهداء و التي أكد فيها على عظم تضحيات الشهداء و كرمهم و حبهم لوطنهم.
وقال الرفيق مهدي؛ إن "الاحتفال بيوم الشهيد يمثل دعوة لأعمار الوطن و بناء الدولة المدنية بعيدا عن نهج المحاصصة الطائفية ـ الاثنية و تحقيق العدالة الاجتماعية و إشاعة المحبة و السلام بين أفراد شعبنا و العمل على طرد و دحر العصابات الإرهابية و القضاء عليها" . وبعد ذلك، تعاقب الشعراء بإلقاء قصائد معبرة مفعمة بالمشاعر الرقيقة التي تليق بالمناسبة فقد بدأ الشاعر مقداد مسعود بقصيدته " قمر من قرنفل و قداح " جاء فيها ... ما نفع الأشجار إذا لم تكن للندى
ما نفع الأشعار إن لم تكن لهذه الليلة
التي تجرح من فيها بخنجر مر
لهذا النهار ، لهذا الغسق
لهذه الزاوية المحطمة
حيث قلب الإنسان المطعون يتأهب للموت
الشهداء لا يتوقفون عن الإنتاج
لا تشملهم العطل الرسمية.
ثم ألقى الشاعر صبيح عمر قصيدة بعنوان " بادية الطوائف " جاء فيها ....
بإسم الحجر المنقوش ، بآياتهم، يسافرون
و نسافر خلفهم
يرحلون أو يهاجرون
الناس صنفان
و ان ولدت طوائف
زائر البصمات ،
يذبح الحياة من الوريد إلى الوليد
و من الوليد إلى الوريد
تنتدب الطوائف
كما ألقى الشاعر عبد السادة البصري قصيدة بعنوان " فهد " وجاء فيها ...
(( سلام عليه ... ))
حين وقف شامخا ،
ليقبل الحديد يديه و رجليه !!
سلام عليه ...
حين أدت بوابات السجن
له تحية التقدير و الاحترام !!
سلام عليه .. حين رددت الزنازين
صدى عبارته ...
" الشيوعية أقوى من الموت ،
تلاه الشاعر لميع داود سلمان ليلقي قصيدة شعبية بعنوان " شمتانين ؟ " :
مسوين ...
جي نعشك وطنه .... انصير له شرايين
جي نعشك شعبنه الطيب المسكين
جي نفدي الوطن و نصير ... ملح و طين
عجيبه .. اشلون يمعودين
كلمن يحجي لجل الوطن كالوله شيوعيين
نعم احنه شيوعيين
احنه اهل الحقيقة ... يمعودين
............
ثم جاء دور الشاعرة زهراء العيثان لتقرأ قصيدة تفاعل معها الحضور و صفق كثيرا لما حملته من تصوير للأوضاع الحالية جاء فيها:
اسكت عني آنه أريد أموت
ليش يخاف الجاعو أطفاله
مو بس الشرف ما بعته ظل بالبيت
و انت تكلي راح انعدل الحاله
بيمن تنعدل فهمني بالله اشلون
إذا سلمت قاصة ابيد نشاله
و اذا صار الحرامي ينطر البستان
اقرا الفاتحه اعله العنب و سلاله
بدوره، ألقى الشاعر علي العضب قصيدة جاء فيها
حمامات دم بكل الصفوف
المدارس دم نساء و ستر حلوات
و سلاسل من حديد باحله جفوف
انقتل ستر الوطن ويه العذابات
حثالات الشعب اقذر حثالات
قتلو فرح شعبي بشمس تموز
وأخيرا قرأت قصيدة مرسلة من بولندا للشاعرة هدى محمد حمزة بعنوان " تبت يد المجرمين " جاء فيها
ألا تبت يد المجرمين
و كل منافق للمخبرين
و كل من أعانهم
لقطع سير الثائرين
و تبت يدا إن أغلقت
بوجه الثكلى الأمهات .. الأبواب .. الشوارع ..
و قد أقيم إلى جانب الحفل، معرضان احدهما لصور الشهداء، والآخر للكتب.
وتلقى الحفل عدة برقيات من تنسيقية البصرة للتيار الديمقراطي، حزب الفضيلة
الإسلامي ، تجمع الوحدة العراقية ، الملتقى الثقافي لشبيبة و طلبة الزبير . الشيخ عبد السلام الغانم ، مجلة الغد ، جمعية الاقتصاديين العراقيين ، الحراك المدني مستمرون و رابطة المرأة العراقية .
ثم أختتم الحفل بتأكيد الاستمرار على طريق الشهداء و مواصلة النضال مهما كانت الصعاب لتحقيق أهداف حزبنا في وطن حر و شعب سعيد.