البيان الختامي للإجتماع السنوي العام لتيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك

تحت شعار «العراق يستحق الأفضل» عقد في العاصمة الدنماركية كوبنهاكن الاجتماع السنوي العام الخامس لتيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك بتاريخ 21 حزيران 2015.
ابتدأ الإجتماع أعماله بالنشيد الوطني العراقي (موطني)، ثم بكلمة ترحيبية للمنسق العام للتيار الزميل سعد ابراهيم دعى فيها الى تظافر جهود الديمقراطيين العراقيين من اجل المساهمة الأوسع في الحياة السياسية العراقية والنهوض بمهامتنا في الخارج خصوصا في ظروف عصيبة يمر بها العراق تلخصت بالسيطرة الفعلية لقوى الإرهاب على الموصل والرمادي ومناطق اخرى من العراق. مضافا الى ذلك ملابسات الأوضاع الداخلية وعدم القدرة في السيطرة على نشاط الميلشيات المسلحة والتي تمثلت أخيرا بالإعتداء السافر على مقر اتحاد ادباء العراق.
هذا وتلقى الإجتماع العام عددا من التحايا من بينها تحية هيئة المتابعة لتنسيقيات التيار الديمقراطي في الخارج.
وبعد انتخاب الهيئات الضرورية لتمشية اعمال الإجتماع باشرت هيئة الرئاسة عملها وطرحت تقرير هيئة التنسيق الإنجازي للمناقشة الذي لخص عمل التيار ونشاطاته.
جاء في مقدمته رؤية التيار الديمقراطي السياسية ونشاطه وسط تحديات وتناقضات سياسية ومجتمعية رافقت الوضع في العراق بعد السقوط عام ٢٠٠٣ وما زالت قائمة لحد الآن على شكل محاصصة طائفية، وحالة من الفساد عمت مؤسسات الدولة... اضافة الى تنامي قوى الإرهاب وسيطرة داعش على مدن عراقية مهمة، وتهجير اهاليها من ابناء الطواف غير المسلمة وانتهاك اعراضهم، يلازم ذلك تدخلات اقليمة ودولية مع اتضاح اجندات وسينوريوهات مختلفة اختصت بتقسيم العراق على ارضية تفعيل الصراع الطائفي.
وبعد مساهمات حيوية كثيرة من قبل الحضور أغني التقرير بالعديد من المناقشات والتوصيات والآراء المفيدة التي تناولت اوجه عمل التيار في الدنمارك والتي توزعت تحت ١١ بندا وشملت ٣٤ نشاطا مختلفا، تنوعت على شكل فعاليات تضامنية واحتجاجية، ونشاطات اجتماعية وثقافية، ومساهمات سياسية. . وقد ثمن الحضور عمل هيئة التنسيق السابقة واوصوا بضرورة دعم أنشطة الهيئة الجديدة مستقبلاً والمساهمة في عملها إجمالا، خصوصا من قبل الكفاءات .
بعدها انتقل المجتمعون الى مناقشة التقرير المالي للتيار والذي اجمل الإيرادات والصرفيات. وتناول بتفصيل (حملة انقذونا ) التي قام بها التيار على مدى عدة اشهر من اجل دعم المهجرين بسبب الإرهاب الداعشي. وتوقف المجتمعون عند فقرات التقرير واثنوا على نشاط هيئة التنسيق في تحويلها الأموال المستحصلة الى المهجرين مع المواد العينية التي تم شحنها. وقدموا بنفس الوقت مقترحات عملية لتطوير الجانب المالي بإعتباره العصب الرئيس للنشاط.
وفي جلسته الثانية أقر المجتمعون لائحة العمل الداخلية، ومن ثم خطة عمل التيار التي اغنيت هي الأخرى بملاحظات المجتمعين، وخصوصا بالجوانب الخاصة بالعمل الشبابي والخارجي. مع توصيات بإعتماد برامج فرعية لجميع الهيئات.
وبروح ديمقراطية مسؤولة انتخب الاجتماع هيئة تنسيق جديدة من ٧ أعضاء من بينهم ثلاث نساء، اضافة إلى ثلاثة اعضاء احتياط آخرين.
بعدها اقر الإجتماع بضوء التقارير المقدمة والمناقشات النوعية عددا من القرارات والتوصيات تعلقت بالوضع العراقي العام والشأن الخاص بالتيار الديمقراطي في الداخل والخارج، وجوانب عمل تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك على وجه الخصوص.
منها:
- الوقوف مع شعبنا العراقي في معركته من أجل دحر قوى الإرهاب، ودعم الجيش العراقي القائم على العقيدة العسكرية من أجل تحرير الأرض وإعادة المهجرين من ديارهم، مع الإستمرار بدعم النازحين بكافة السبل والأوجه.
- المساهمة بدعم القوى الديمقراطية في الداخل وخصوصا التيار الديمقراطي العراقي واعلامه وجريدته المركزية.
- ادانة الإعتداء السافر على مقر اتحاد ادباء العراق، وملاحقة المعتدين واحالتهم الى القضاء.
ثم تلي البيان الختامي على الحضور، واختتم الاجتماع السنوي العام الخامس أعماله بكلمة قصيرة لهيئة التنسيق الجديدة تعهد فيها المنتخبون على مواصلة العمل وفق سياسة التيار وأهدافه، وقرارات وتوصيات الاجتماع السنوي.
كوبنهاكن٢١حزيران٢٠١٥
الاجتماع السنوي العام الخامس
لتيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك
«العراق يستحق الأفضل»