إستذكار وتأبين للفنان خليل شوقي في ستوكهولم

طريق الشعب
نظمت الجمعية المندائية في ستوكهولم، الواقعة شمال العاصمة، حفلاً إستذكارياً وتأبينياً لفنان الشعب خليل شوقي (1924-2015)، بالتعاون مع الفنان فاروق داوود، وذلك بتاريخ 11/7/2015، حضره المهندس فارس يوسف ججو، وزير العلوم والتكنلوجيا، والدكتور حكمت جبو، الوزير المفوض في السفارة العراقية، والدكتور أسعد راشد، مدير المركز الثقافي العراقي في الدول الإسكندنافية، والكنزفرا سلام غياض، والنائب المندائي الأستاذ حارث شنشل، وجمع غفير من بنات وأبناء الجالية العراقية ومثقفيها في ستوكهولم.
إبتدأ الحفل بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء العراق والحركة الوطنية العراقية، ثم ألقيت كلمة الجمعية من قبل الأستاذ فوزي صبار، وعرض فلم تسجيلي عن أعمال وحياة الفنان القدير خليل شوقي، من إعداد وإخراج المهندس، عدي حزام. وقرأ الدكتور جبو كلمة نيابة عن السفير العراقي في السويد، وتحدث جبو عن ذكرياته مع الفنان الكبير المحتفى به، وكيف عمل معه في بعض الأعمال المسرحية وعمق العلاقة التي كانت تربطه به. وعبر الوزير ججو عن سعادته لحضور هذه الفعالية وشكر القائمين على تنظيمها، وأدان الإعتداء الغاشم على مقرإتحاد الأدباء والفنانين في بغداد. ثم كلمة قصيرة للنائب حارث، تطرق لذكرياته عن العمل مع الفنان الكبير شوقي. وأعقبه الدكتور أسعد في الحديث عن المربي الفني الراحل خليل شوقي، وذكريات العمل معه. وتحدث الفنان طارق الخزاعي، بصوت متهدج تخنقه العبرات، عن المواقف النبيلة للفنان الراحل ودفاعه عنه أمام أزلام الحكم الدكتاتوري المقبور، وإعتبره أبو الفنانين الروحي، والمدافع عن حقوق الشباب. وكان الكلمة الأخيرة للفنان فاروق داوود التي تضمنت ذكرياته الطويلة مع الفنان ،المدرسة، خليل شوقي، وعرض لقاء تسجيلي مطول مع الفنان الراحل على شاشة الجمعية.
وكان من ضمن برنامج الفعالية تكريم الدكتور حكمت جبو لمناسبة إنتهاء خدمته في السفارة العراقية والعودة للوطن. فألقلى المناضل جابر الدهيسي نيابة عن الهيئة الإدارية والهيئة العامة كلمة إستعرض فيها أيام النضال المشترك مع جبو في لبنان المقاومة، وإستعرض حضوره الدائم في الفعاليات والمناسبات التي أقامتها الجمعية. وتم تكريمه بهدية وباقة ورد من قبل رئيس الجمعية الأستاذ فاضل ناهي. وأشاد الكنزفرا سلام بعمل وأخلاق هذا الإنسان المحبوب وقدم له الورود. وقدمت جمعية زيوة، والفنانين التشكيليين، سلام غريب، ونوري عواد حاتم هدايا تكريمية. وفي كلمة قصيرة أشاد جبو بدور الجمعية المندائية الثقافي والإجتماعي في ستوكهولم. وفي الختام قدم رئيس الجمعية باقات ورود للفنان فاروق داوود، وأيضاً كرم الوزير والنائب بباقات ورود لتشريفهم حضور الفعالية.
وكان التقديم والكلمات المعبرة من قبل عريفي الإحتفاء الآنسة سهاد غياض ، والأستاذ صلاح جبار عوفي الذي قرأ بعض من أبياته الشعرية، قد زادا من روعة الإحتفاء.