بالم وحزن واساً تلقينا خبر وفاة رفيقنا العزيز الاستاذ هشام الطائي (ابو الحارث)، ذلك الاستاذ والمربي الفاضل والنجم الساطع في سماء الثقافة الميسانية.

الرفيق هشام الطائي غني عن التعريف فهو شيوعي لامع، التصق بالحزب منذ ايام شبابه الاولى في اواخر الستينات واوائل السبعينات وعمل في صفوف الحزب ومكاتبه الاعلامية والثقافية والفكرية، كما كان عضوا في محلية ميسان وبقي مواظبا وملتصقا بالحزب حتى لحظاته الاخيرة، حيث كان مريضا وواظب على الحضور الى مقر المحلية ليأخذ جريدته وجرائد اصدقائه التي يوصلها لهم يوميا.

كان الرفيق ينظر باساً الى ما وصل اليه المجتمع من تخلف وفساد، وهذا ما ادى به الى حالة نفسية متعبه ادت به الى مرض اقعدته لشهور حتى خفت نجمه.

ستبقى خالدا في قلوبنا وعقولنا وفي ضمير شعبنا ايها الاستاذ الجليل والمربي الفاضل. الصبر لنا ولاهله وذويه وكل محبيه.