مواساة

مواساة وتعاز برحيل الشخصية الوطنية والديمقراطية واليسارية الدكتور صادق البلادي

ولا يُنبيك عن خُلق الليالي     كمن فقدَ الأحبة و الصحابا
ينعى الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق الكاتب والصحفي صادق البلادي "حمدان يوسف" الذي توفي الجمعة ٧/ ٧/ ٢٠١٧ في مغتربه الألماني.
الذكر الطيب للفقيد المبدع المناضل (أبو ياسر)
الصبر الجميل والسلوان لأهله وأصدقائه ومحبيه
الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق
‏08‏/07‏/2017
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرفيق العزيز صفاء البلادي
وصلنا وللاسف صباح هذا اليوم 7 تموز 2017 خبر وفاة أخيك الكاتب والباحث وعضو هيئة تحرير مجلة الثقافة الجديدة الدكتور صادق البلادي. لقد عرفنا الفقيد شخصية من انقى وانبل الشيوعيين الغيورين على مصالح الشعب والوطن وهو الذي قضى حياته مدافعا عن هذه المصالح ولم يفارقه الامل في رؤية عراق معافى من الالام والجروح.
اسمح لنا باسم جميع الرفيقات والرفاق ان نتقدم اليك والى العائلة الكريمة وكل محبي الفقيد بأخلص التعازي راجين لكم الصبر والسلوان وللفقيد الذكر الطيب في ذاكرتنا.
منظمة الحزب الشيوعي العراقي/ كندا
7 تموز 2017
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صادق البلادي .. ستبقى ذكراك ومثلك حيّة بيننا!
يوسف أبو الفوز
هكذا، أسم آخر، من أساتذتي الذين لم التقيهم، واحدا من الرعيل الذي لا يعوض غيابهم، يرحل عنا مخلفا في القلب غصة !
الدكتور صادق البلادي،الأنسان والكاتب والمناضل، وعضو هيئة تحرير "الثقافة الجديدة"، لم يحصل لي الشرف لألتقيه يوما، لكن كأنه معي، يجاورني ويحاورني دائما في أفراحي واحزاني. كنت ألجأ اليه في مختلف الظروف للأستئناس برأيه حول أمور ما خلافية سياسية أو فكرية. لم يعتذر يوما من تعب أو مرض. وتأتيني دائما أجوبته سريعة وواضحة ومفصلة كتابة او على الهاتف. وسواء اتفقنا او اختلفنا لم يؤثر ذلك على تواصل مراسلاتنا واحاديثنا. لم يتوقف يوما في أرسال مقالات يطلع عليها لمختلف الكتاب، من مختلف التوجهات الفكرية، فيرسلها مصحوبة بكلمة: للأطلاع ! مانحا الفرصة للتفكير وتحديد الموقف. لم يعتذر يوما حين توجه له الدعوة للمساهمة في أحد الملفات الصحفية، التي تنشرها "طريق الشعب" بين الحين والاخر، ودائما تكون مساهمته محل اهتمام ونقاش واثارة الاسئلة، وبكل روح التواضع يقبل بأقتراحات التحرير للتعديل في مساهمته، سواء في اختصارها او تعديل عنوانها، ولطالما اقترح عليّ شخصيا موضوعات للكتابة مشجعا ومعتقدا أني قادر على ذلك.
قبيل سقوط نظام المجرم صدام حسين وغزو امريكا للعراق، حين نجحت جهودالشيوعيين في فنلندا، بتأسيس"لجنة التضامن مع الشعب العراقي" بمساهمة من احزاب سياسية فنلندية ومنظمات عديدة، التي ساهمت في التهيئة لاكبر تظاهرة شهدتها فنلندا منذ الحرب الفيتنامية، إذ خرج اكثر من 15 الف متظاهر يهتفون ضد الحرب وضد الديكتاتورية، أتصل فرحا ومهنئا وطلب مني الكتابة عن تجربة تشكيل اللجنة لاجل الاستفادة من ذلك في بلدان اخرى . كان حريصا على نشر المعرفة والتجارب الايجابية، وان يتعلم من الاخرين مثلما هو يعلمهم بروح الصديق والرفيق وبدون تعال .
سأفتح صندوق بريدي، وافتقد تلك البطاقات المرحة من قطع الموسيقى والرقصات العالمية، والتهاني الصادقة التي يرسلها في مختلف المناسبات العائلية والوطنية والعالمية .
رحل أبو ياسر لكن طيب روحه باق يطوف بيننا، وكلماته ترشدنا لما هو اجمل .
الى الخلود معلمي ورفيقي ..
لكل محبيك وذويك التعازي الحارة ..
هلسنكي ليل 7 تموز 2017
**********
منظمة الحزب في المانيا الاتحادية تنعى الرفيق الدكتور صادق البلادي
لماذا هذه العجلة ابا ياسر.. تمهل يا رفيق


بألم وحزن عميقين غادرنا هذا اليوم رفيقنا الغالي والمثقف الوطني والانساني والشيوعي العتيد د. صادق البلادي على اثر جلطة دماغية حادة لم تمهله طويلا، برحيله فقدت منظمتنا أحد رفاقها الالمعيين والناشطين في مجالات متعددة، ورغم تقدم العمر والعلل الصحية التي كانت ترافقه كان حاضرا في معظم النشاطات التي تقيمها منظمتنا والمنظمات الاجتماعية والمدنية التي كان ناشطا متميزا فيها .
ولد الرفيق ابا ياسر في 6/4/1934 في مدينته البصرة التي كان يعشقها ، وتعرف على الافكار اليسارية والتقدمية وهو في ريعان شبابه وتبلورت ميوله الفكرية والانسانية والاجتماعية في هذه المدينة الكادحة والمنفتحة على العالم وثقافاته باعتبارها محطة لقاء للاقوام والشعوب المتعددة لانها المنفذ البحري والتجاري الوحيد للعراق ،حيث اختار بوعي وطواعيه انحيازه الكامل للافكار التي تدافع عن المعدمين والمظلومين وحقهم في الحياة الحرة والكريمة وتوج هذا الانحياز في الانتماء لحزبنا وبوقت مبكر واستمر لحد يوم رحيله، حيث لم نكن معه على موعد للرحيل بل على موعد للمشاركة في استذكارية الرفيق الراحل ابو سعود التي ستقيمها منظمة الحزب في برلين وكان منكبا على ترتيب ما كان يحتفظ به عن ابو سعود في ذاكرته وطيات اوراقه، استعدادا للمساهمة فيها.
كان ابو ياسر عضوا نشيطا في هيئة تحرير مجلة الثقافة الجديدة باسم (حمدان يوسف) ،له العديد من النشريات والكتابات الرصينة في ما يخص شؤون الحزب والوطن ،والتي نشرت في صحافة الحزب والصحافة العراقية عموما ، وكان ناشطا دؤوبا في حركة السلم والتضامن في العراق وحركة السلام العالمي رافضا لكل اشكال الحروب التي تخوضها الرأسمالية العالمية على الشعوب الفقيرة والمضطهدة ،مساهما فعالا في الاحتجاجات والمسيرات التضامنية التي تقام في مدينته (كارل ماركس سابقا وكمنتس حاليا) وخارجها ايضا والتي جعلته شخصية متميزة في مدينته ،حيث منح جائزة السلام من قبل الحكومة المحلية .
واستجابة لنزعته الانسانية المتجذرة اختار الرفيق د.صادق دراسة الطب وتخصص في طب الامراض الجلدية، ومارس هذه المهنة النبيلة بولع وحب ولغاية ايامه الاخيرة.
نحن رفيقاتك ورفاقك في منظمة الحزب الشيوعي العراقي في المانيا يعصرنا الالم والاسى بفقدانك يا رفيق ،فانت وامثالك من عاشقي الحزب ومناضليه الاشداء من جيل جُبِلَ على مكابدة الاهوال والصعاب التي مرت على الحزب والوطن ،وكنتم دائما سورا صلبا للحفاظ عليه في كل منعطف يتعرض فيه للخطر والتصفية من قبل اعدائه الكثيرين . سنحتفظ بصورتك البهية الباسمة في ذاكرتنا دائما، ونتقدم بالتعازي المفعمه بالاسى والحزن للعزيزة ام ياسر ولنجله الحبيب ياسر ، واخ الفقيد الرفيق صفاء البلادي ولكل اخوته الاعزاء واخواته المحترمات وجميع افراد عائلته الكريمة في المنافي والبلاد ، متمنين للجميع الصبر الجميل ونقول لهم نحن معكم في هذا المصاب الجلل .

منظمة الحزب الشيوعي العراقي في المانيا الاتحادية
7 تموز / 2017
************
المجلس الشعبي : رحيل الشخصية الوطنية الدكتور صادق البلادي خسارة كبيرة لشعبنا
بمزيد من الأسى والألم تلقينا نبأ وفاة الشخصية الوطنية والأكاديمية الدكتور صادق البلادي في السابع من تموز 2017 ، وبرحيله فقد العراق شخصية طالما حلمت وناضلت من اجل عراق ديمقرطي يحترم به حقوق الانسان والاقليات لبناء دولة مدنية .
اننا في المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري في المانيا في الوقت الذي نعزي عائلة الفقيد ورفاقه ومحبيه ، نعزي انفسنا لفقدان صديقا حميما غيورا ومناضلا من اجل الدفاع عن حقوق شعبنا الكلداني السرياني الآشوري وان رحيله خسارة كبيرة لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري في هذا الوقت العصيب ، لقد كان الفقيد الدكتور صادق البلادي الطيب الذكر سندا وعنوانا بارزا للدفاع عن حقوق الانسان وحقوق الاقليات وحماية حقوقهم والدفاع عنها من اجل حياة افضل لبناء دولة مدنية تحترم جميع خصوصيات شعبنا العراقي بكل الوانه واطيافه الجميلة الى جانب العيش الكريم ..
مرة اخرى نقدم تعازينا لعائلته الكريمة ولرفاقه وأصدقائه ومحبيه لهذا المصاب الجلل.
كامل زومايا
المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في المانيا
*******
االي اسرة الرفيق د. صادق البلادي والي رفاق حزبه واصدقائه

وداعا رفيقنا صادق البلادي الطبيب العراقي في مدينة كارل ماركس

حرمك الموت المفاجئ من الاحتفال بتحرير مدينة الموصل من عصابات ما يسمى داعش ..

وانت الذي في بلاد الغربة كنت تحمل وطنك في قلبك وفي حياتك اليومية..
كطبيب يخف لمساعدة المرضى، وكمدافع عن الحقوق الانسانية لمن اجبرهم الاستبداد للهجرة ..

ولم يكن امرا معتادا في المانيا أن يقوم طبيب الي جانب عمله المهني بدور السياسي والداعية والمنظم
وقد اخترت لنفسك دور الميقظ للمهاجرين ليتضامنوا فيما بينهم طلبا لحقوقهم في حياة انسانية ..
وللحفاظ على انتمائهم المعنوي لشعوبهم ولثقافة التحرر الوطني والديمقراطية
وكنت تواصل التقاليد النضالية التي عشتها في حزبك

اردت أن اشكرك على اسهامك في انشطة جمعتنا لنشر ثقافة حقوق الانسان
وفي المواجهة مع موجات الردة الرجعية حرصت على مواصلة غرس قيم وتقاليد حركة التحرر العربي ذات المضمون العلماني والديمقراطي
في أوساط المهاجرين من البلدان العربية
ولكنك برزت في المدينة التي عرفناها منذ عقود من الزمن باسم رائد الفكر الاشتراكي الاممي كارل ماركس بصفتك ممثل لمصالح كل المهاجرين بغض النظر عن قومياتهم

العزاء القلبي لاسرتك في المانيا
ولاسرتك في العراق
والعزاء لرفاقك في الحزب الشيوعي العراقي

سأحتفظ بذكراك باعتزاز واحترام

نبيل يعقوب
9 يوليو 2017
***********
سلام لروحك أيها الرفيق العزيز الدكتور صادق البلادي في يوم رحيلك الأبدي /وداد عبد الزهرة فاخر*


وقفت عاجزا عن الكتابة بعد أن فاجئني رحيل الأخ والصديق والرفيق العزيز الدكتور صادق البلادي " ابو ياسر " .
لا أدري سبب ذلك هل هي الصدمة بالرحيل المفاجيء رغم إنني كنت اعرف من احد إخوته في البصرة بأنه طريح الفراش ، بعد أن انقطع عني للفترة الأخيرة وأحسست بغيابه، لكن للمفاجأة قوتها وتأثيرها .
وقد كنا أنا والفقيد " ابو ياسر " في تواصل دائم يصل أحيانا للمشاحنة فيما بيننا لأمور عامة نؤمن بها كلينا ولا نختلف عليها مطلقا، وعندما ألح أكثر يطلب مني برفق أن أتناساها ، ويؤكد لي بكل صدق انه متوافق مع رأيي ، بهدوئه المجبول عليه ، وصبره الطويل .
فقد عرفت شخصية " أبا ياسر " ، منذ أكثر من ثلاث عقود ، ومن خلال أخيه الرفيق صفاء الذي كان احد اقرب الناس لي في الكويت ، مع معرفتي المسبقة بالعائلة كأحد العوائل البصرية يوم كنا نعيش في كنف الوطن قبل أربع عقود من الزمن .
وعند رحيل رفيقنا الشاعر مهدي محمد علي ، محرر صفحة أدب وفن في الثقافة الجديدة ، طلب مني الفقيد أبو ياسر حينها أن أشارك بمادة في الثقافة الجديدة عن الفقيد مهدي للعلاقة الرفاقية فيما بيننا في البصرة ، وكونه أيضا صديق قريب مني في المحلة ، فقلت له معترضا : لا اعتقد إن أحدا يرغب بالنشر لي لا على صفحات الطريق ، ولا على صفحات الثقافة الجديدة ، لكنه رد علي بان اكتب المادة وابعثها له وهكذا كان .
ورغم ان الكثير من الأشجار المورقة الجميلة ، تتساقط منها بعض أوراقها الخضراء ، لتورق أوراقا أخرى بديلا عنها إلا إن رحيل شخصية وطنية ومناضل عريق من اجل سعادة ورفاه شعبه ، وناشط في مجال الصحافة والأدب والكتابة كالرفيق أبو ياسر ، أمر مؤلم كثيرا ، وله وقع كبير في النفس ، خاصة ممن هم قريبين جدا منه .
وهو بحق خسارة كبرى للحركة الوطنية العراقية ، كونه احد اعمدتها المعروفة ، فقد لازم شعبه ووطنه العراقي ، وقدم له الكثير طوال حياتة النضالية من اجل غد مشرق سعيد .
لك أيها الرفيق العزيز الذكر الطيب ، وسوف تبقى حيا في ذاكرة رفاقك وأصدقاءك ومحبيك ، وتحية لروحك النقية الطاهرة .

* كاتب عراقي ورئيس تحرير جريدة السيمر الإخبارية
www.saymar.org
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

فيينا 09 . 07 . 2017
********
تعزية لجنة تنسيق التيار الديمقراطي العراقي في المانيا

حينما تبلورت فكرة تأسيس التيار الديمقراطي العراقيفي المانيا ، تجاوباً مع نشاطات تنسيقيات المحافظات العراقية بهذا الإتجاه ، كان إسم الفقيد صادق البلادي يتصدر اسماء بعض الديمقراطيين العراقيين الذين وقعوا نداء الدعوة للجالية العراقية في المانيا لإنجاز هذه المهمة الوطنية التي تعكس تطلعات الشعب العراقي ومتطلبات المرحلة السياسية التي يمر بها بالحاجة لوجود تيار ديمقراطي على الساحة السياسية العراقية يتصدى لكل مظاهر الممارسات الطائفية والمحاصصات اللصوصية والتوجهات العنصرية وانتشار الأفكار المتخلفة التي قذفت بوطننا في غياهب الظلام والتراجع على مختلف المستويات.

وحينما انعقد اللقاء الأول في برلين والذي تقرر بموجبه انبثاق تنسيقية التيار الديمقراطي العراقي في المانيا ، كان صادق البلادي من القلائل الذين سعوا للتحضير لهذا المؤتمر والعاملين على نجاحه وبلورة الأفكار التي انعقد من اجلها والسير به حتى النهاية التي تكللت بتحقيق الهدف الذي خطط له هذا اللقاء.

وبدأ عمل تنسيقية التيار الديمقراطي العراقي في المانيا بدعم متواصل وحضور دائم ومساهمات كثيرة وكبيرة كان صادق البلادي اول القائمين بها دون تباطؤ او ملل او اعتذار. لم يتأخر عن حضور كل المؤتمرات الدورية او الفعاليات السياسية والثقافية والفنية التي قامت بها لجنة تنسيق المانيا للتيار الديمقراطي ، مضافاً لكل ذلك مساهماته المادية الكثيرة في دعم عملنا والنهوض به قدر الإمكان .

لم يكن صادق البلادي شخصية ديمقراطية عابرة او ناشطاً سياسياً مزاجياً او مساهِماً طارءً في الفعاليات التي تقيمها الجالية العراقية في المانيا ، بل كان مشاركاً فعالاً وموجِهاً ثاقب البصيرة ومفكراً المعياً ساهم بالقسم الكبير من نشاطات المنظمات الإجتماعية والسياسية والثقافية المختلفة التي تبنتها منظمات المجتمع المدني للجالية العراقية في المانيا، واضعاً قناعاته بالعمل الجماهيري الديمقراطي كمثل اعلى ينير الدرب بتجارب نضال وطني دام عشرات السنين لم يتخلى صادق البلادي فيها عن مبادءه ولم يبتعد ابداً عن احتكاكه بالجماهير التي لم يرى فيها غير المحرك الأساسي لتحقيق اي طموح ينتقل بالوطن إلى ما يستحقه من حرية اراضيه وسعادة مواطنيه.

إننا في التيار الديمقراطي العراقي في المانيا إذ نعبر عن عميق حزننا وشدة ألَمِنا بفقد واحد من ابرز اعضاءنا ونخسر داعماً اساسياً لنشاطاتنا وموجهاً فكرياً لأطروحاتنا وبرامج عملنا ومناضلاً يحمل تجارب عشرات السنين من النضال الوطني التقدمي ، لا يسعنا إلا ان نلوذ بالصبر على تحمل هذه الخسارة الجسيمة التي لا تعوض والتي سنشعر بها من خلال عملنا في المستقبل الذي سيتأكد لنا فيه مدى حاجتنا إلى مثل هذا الطود العراقي الشامخ.

كما نتقدم بنفس الوقت لآل الفقيد وخاصة زوجته الفاضلة وولده العزيز وعائلته في الوطن، معبرين لهم عن مشاركتنا اياهم الحزن والأسى ، راجين لهم القوة والصحة لتحمل تبعات هذا الفقد الجسيم.

ولا يمكننا في هذه الساعات الحرجة إلا ان نتقدم لحزب الفقيد ، الحزب الشيوعي العراقي ، وكل رفاقه واصدقاءه ومحبيه باصدق المواساة ، مؤكدين لهم على علو مكانة رفيقهم وصديقهم الفقيد الغالي صادق البلادي ، في قلوب الجماهير التي ناضل من اجلها عشرات السنين واهباً جل سنين عمره من اجلها ومن اجل سعادتها في وطن حر ابي.

ستبقى بيننا دوماً يا ابا ياسر الحبيب ، ستبقى كلماتك مناراً نقتدي به ودروساً نتعلم من خلالها الغوص اعمق واعمق في حب الوطن والعمل من اجله.

لجنة تنسيق التيار الديمقراطي العراقي في المانيا

******
نعي
تلقينا بألم وحزن عميقين نبا وفاة الرفيق الشخصية الوطنية صادق محمد جعفر البلادي، الذي كرس جل حياته لخدمة الشعب والوطن وقد عمل الرفيق طيلة حياته تحت راية الحزب مناضلا صلبا حتى وفاته. كما نبعث بتعازينا القلبية الحارة الى اسرة الفقيد الغالي.
الذكر الطيب للفقيد، والصبر والسلوان لرفاقه واصدقائه ومحبيه.

اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في البصرة
**********
ستبقى معنا ابداً د. صادق البلادي
برحيلك المؤسف والمفاجئ يا أبا ياسر، خسر الملتقى العراقي في لايبزغ احد مؤسسيه واعمدته الرئيسية، وابرز ناشطيه الذين اثبتوا وبدون كلل ان تقدم العمر والعلل الصحية والضغوطات الحياتية والغربة التي يعانيها المرء، لاتمنع من العطاء والمساهمة في الشأن العام ، لقد كنت مثلنا الاعلى خلقا وعمقا انسانيا رفيعا ، ونشاطا يفوق نشاط الشباب احيانا ، وثقافة تقدمية واسعة ، وحباً منقطع النظير للوطن واهله وللانسانية جمعاء، بعيدا عن الانتماءات الدينية والطائفية والعرقية والمناطقية ، التي تحاول قوى التطرف الديني والطائفي والعرقي المدعومة من قوى الاحتلال والطامعين الاقليميين لتشتيت وحدة ابناء الوطن والاجهاز على البلد وتفتيته .
لقد كنت يا أبا ياسر شخصية وطنية ويسارية وديمقراطية متميزة ومعروفة على صعيد بنات وأبناء الجالية العراقية في لايبزك وكمنتس وهاله وبرلين بل في عموم المانيا وبلدان الشتات وعلى صعيد الوطن ايضا.
خسارتنا لاتعوض بفقدانك ايها الباسم البهي ، ستبقى روحك الطيبة ترفرف فوقنا ،وسنبقى اوفياء لوصيتك بالحفاظ على ملتقاك العراقي مهما طال الزمن ، الصبر والسلوان نتمناه للاخت العزيزة ام ياسر وللحبيب ياسر وللاستاذ صفاء البلادي وجميع أفراد عائلته الكريمة في الوطن الحبيب وبلدان الشتات ، ستبقى معنا دائما ابا ياسر .

الهيئة الادارية للملتقى العراقي في لايبزغ

**********