مواساة

تعاز برحيل الفقيدة ناهدة حبه

في مساء يوم الحادي والثلاثين من آب 2017، ودّعت الدنيا والأحباب السيدة الفاضلة ناهدة محمد حسن حبه بعد مرض عضال دام عدة سنوات انهك قواها وذاقت منه الآلام والعسر. ولدت الفقيدة في بغداد، محلة صبابيغ الآل، عام 1930. التحقت بالدراسة الابتدائية في مدرسة الدهانة الابتدائية، ثم الثانوية المركزية للبنات، لتلتحق بعدها بكلية الحقوق في بغداد عام 1947. نالت شهادة الحقوق عام 1951، لتقترن بعدها بالفقيد المربي الفاضل والتربوي سعيد الكاهجي. انخرطت في سلك التعليم، وربت العديد من الأجيال الصاعدة على غرس المعرفة وحب هذا الوطن العزيز والطموح لبنائه وازدهاره. هذه المشاعر الانسانية عرضت عائلتها وقرينها إلى بطش السلطات الديكتاتورية المتعاقبة، خاصة بعد انقلاب شباط الأسود، حيث هوجم بيتها العائلي من قبل شراذم الحرس القومي وزُج زوجها واخواتها واخوانها في المعتقلات البعثية الرهيبة. وما لبثت أن أحالت نفسها إلى التقاعد كي تتجنب مساءلات وضغوط الأجهزة الأمنية. وبعد أن زال نظام القهر والاستبداد في عام 2003، لم تسلم البلاد من شراذم القتل والسلب والأرهاب، حيث تعرضت إلى اقتحام الملثمين بيتها وسلب محتوياته مما أدى إلى تعرضها الى صدمة افقد قدرتها على التحكم في نشاطها وسقطت طريحة الفراش حتى ساعات وداعها الأخير.
الفقيدة والدة كل من الأحبة نضال ورغد وفراس وسحر، وشقيقة كل من السيدة والمربية فخرية حبه والمحامي قاسم حبه والتدريسية المرحومة فوزية حبه والمظفة في شركة التأمين الوطنية المرحومة سعاد حبه والمحاسبة المرحومة وديعة حبه والفنان والكاتب والمترجم عبد الله حبه والكاتب عادل حبه والدكتور الجراح فيصل حبه والدكتور المهندس زيد حبه. إننا إذ فجعنا برحيل الغالية ناهدة، فإن ذكراها بطيبتها وهدوئها وحبها للآخرين وسعيها لتقديم العون والمساعدة لمن يحتاجها وتحملها للمصائب والشدائد التي تحملتها العائلة وابتسامتها التي لا تخفت، هي خير ذكرى طيبة تتركها لأبنائها وبناتها وأحفادها وشقيقاتها وأشقائها ولكل محبيها وتلامذتها ومن عرفها.
لك الخلود أيتها الحبيبة أم فراس، ارقدي بسلام في مثواك الأخير، وستبقى ذكراك الطيبة راسخة في ضمير ووجدان محبيك.
العائلة
الأول من أيلول 2017
**************
تعزية منظمة الحزب في بريطانيا للرفيق عادل حبه بوفاة شقيقته
الرفيق العزيز عادل حبه (ابو سلام) والعائلة الكريمة
بمزيد من الحزن والألم تلقينا نبأ وفاة شقيقتكم، الشخصية الوطنية والاجتماعية المربية الفاضلة السيدة ناهدة محمد حسن حبه، بعد معاناة من مرض عضال ألمّ بها.
وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم باحر التعازي اليك والعائلة الكريمة، من أبناء وأشقاء وشقيقات الفقيدة، والى محبيها واصدقائها الكثر في الوطن وخارجه، متمنين لكم الصبر والسلوان.. وللراحلة الذكر الطيب دوماً.
منظمة الحزب الشيوعي العراقي في بريطانيا
1/9/2017