بمزيد من الحزن والاسى ودعت جماهير غفيرة التي شاركت عائلة ورفاق المناضل الشجاع عبدالاحد متي داود آل بتي الى مثواه الاخير في مقبرة مدينة عنكاوا والذي كرس حياته ومنذ عام ثورة 14 تنوز من اجل قضية الشعب الوطنيه ومن اجل وطن حر وشعب سعيد.. والفقيد من مواليد 1931 وتوفي في يوم ١١ ايلول 2017 عن مرض عضال لم يمهله طويلا

تعرض الراحل الى السجن والاعتقال مرات عديده بعد انقلاب شباط الدموي والتحق بمنظمة الانصار وكذلك تعرض هو وعائلته الى الملاحقة من قبل الاجهزه القمعيه لنظام صدام الديكتاتوري ...

وكان اول المساهمين بعد سقوط النظام صدام الديكتاتوري عام 2003 في فتح مقر الحزب الشيوعي في مدينة برطله وتولى توزيع صحيفة طريق الشعب لاعوام عديد وحتى هجرته من مدينته برطله ..

كما وعانى الفقيد من التشرد ومن عذابات التهجير القسري من قبل ارهابي داعش حيث دمروا بيته وسرقوا كل اثاثه وكل ما يملك وهاجر الى عدة مدن في كردستان حتى استقر في عنكاوا

لروح الفقيد السلام و الذكر الطيب ولعائلته ورفاقه الصبر والسلوان.