مواساة

تعازي ومواساة من المكتب السياسي برحيل الأستاذ ابراهيم مهدي الوكيل

تلقينا ببالغ الألم والحزن خبر الخسارة الكبيرة التي تكبدتموها وتكبدناها معكم، بوفاة الشخصية الوطنية، المهندس والخبير النفطي الاستاذ ابراهيم مهدي الوكيل.
لقد كان الفقيد ابنا بارا لشعبه العراقي، ناضل من اجل حريته وحقوقه ومصالحه، ودفع ثمن ولائه له ملاحقةً واعتقالا وفصلا وتشريدا، حتى اضطر الى الهجرة والعيش بعيدا عن الوطن الغالي. وفي الفرص المحدودة التي اتيحت له خدم الوطن باخلاص وتفان، سواء كأول مدير عام لمصفى الدورة بعد ثورة 14 تموز 1958، او كمخطط في شركة النفط الوطنية في ما بعد، او كمدير عام وخبير في وزارة النفط.
نشاطركم الاسى برحيل الاستاذ ابراهيم، ونرجو لكم الصبر على هذا المصاب المؤلم.
تعازينا الحارة لافراد العائلة الكريمة جميعا، والذكر العطر دائما للفقيد الراحل.
المكتب السياسي
للحزب الشيوعي العراقي