من الحزب

ندوات في بغداد والديوانية وديالى عن المؤتمر العاشر للحزب

أمام أهالي الكرخ الاولى صبحي الجميلي: هزيمة الارهاب تحتاج الى مقاربة متكاملة من الاجراءات
 ماجد مصطفى
بدعوة من محلية الكرخ الاولى للحزب الشيوعي العراقي عقدت يوم السبت الماضي، ندوة عامة للحديث عن نتائج المؤتمر الوطني العاشر للحزب ومواقفه من التطورات والقضايا السياسية الراهنة على قاعة نادي الفاروق الرياضي في منطقة حي الجامعة.
وتحدث في الندوة الرفيق د. صبحي الجميلي عضو المكتب السياسي للحزب، التي حضرها حشد من رفاق واصدقاء الحزب وممثلي الاحزاب والكتل السياسية والشخصيات الوطنية والديمقراطية ورؤساء العشائر.
واستعرض الجميلي الاوضاع المعقدة والصعبة التي تمر بها البلاد، متحدثا عن الازمة الشاملة التي تعم مختلف ميادين الحياة وتخيم على محافظات الوطن جميعا، مذكرا بمظاهرها المختلفة في مجالات الامن والخدمات والتعليم والنقل والصحة وانتشار البطالة والبؤس وتعاظم نسبة من هم تحت خط الفقر .
وقال "ان ما هو موضع استغراب ان يعم ذلك حتى في المحافظات التي تتمتع بوضع امني نسبيا افضل " ، عازيا اسباب ما حصل ويحصل الى نهج الكتل المتنفذة وسياساتها واعتماد المحاصصة الطائفية – الاثنية وسوء ادارة البلاد والافتقار الى الخطط الاستراتيجية ، اضافة الى تفشي الفساد وشموله كافة مؤسسات الدولة ، وتسرب ذلك الى المجتمع ايضا .
وتابع: ان هذه الاوضاع ولدت حالة من السخط والاستياء والتذمر والذي هو آخذ في الاتساع كلما تعمقت مظاهر الازمة التي يمر بها الوطن . وجراء ذلك ورفضا للواقع المأساوي المؤشر انطلقت حركة الاحتجاج الجماهيرية المطالبة بالإصلاح والتغيير ومحاربة الفساد ومن اجل توفير الخدمات ، تلك الحركة التي لابد من استمرارها من اجل الضغط على المتنفذين الذين يضعون مصالحهم الخاصة فوق مصلحة الشعب والوطن وصموا آذانهم عن الاستماع لمطالب المواطنين العادلة .
وتوقف الرفيق الجميلي عند الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات العسكرية والامنية ، على اختلاف صنوفها ، في حربها ضد عصابات داعش الاجرامية واكد بأن هذه الانتصارات العسكرية ، على اهميتها لا تعني بعد انها هزيمة للإرهاب وهو ما يحتاج الى مقاربة اخرى تتضمن مجموعة متكاملة من الاجراءات والخطوات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والاعلامية .
وفي معرض حديثه، قدم الجميلي خلاصة عن اجواء المؤتمر وما توصل اليه من نتائج وقرارات وتوصيات وما اقره من وثائق ، متوقفا عند شعار المؤتمر ودلالاته ، وقال ان المؤتمر العاشر هو مواصلة للنهج الذي اختطه المؤتمر الخامس للحزب ، مؤتمر الديمقراطية والتجديد المنعقد عام 1993 . واشار الى التجديد الذي شمل قيادة الحزب التي ضمت الى صفوفها العديد من الرفيقات والرفاق الشباب . .
ثم استمع الرفيق الى اسئلة واستفسارات الحضور ومداخلاتهم واجاب عنها.
*********

في الكرادة .. ندوة عن المؤتمر العاشر للشيوعي العراقي
حميد المسعودي
عقدت منظمة الكرادة للحزب الشيوعي العراقي، اخيراً، ندوة سياسية عن المؤتمر الوطني العاشر وموقف الحزب من القضايا السياسية.
الندوة التي عقدت في مقهى "رضا علوان" في شارع الكرادة داخل، استمع فيها الحضور وغالبيتهم من الشباب، إلى حديث عضو اللجنة المركزية للحزب
وأكد فاروق فياض، أن الازمة الشاملة التي يمر بها البلد، لم تكن اسبابها هي التركة الثقيلة للنظام الدكتاتوري وطريقة التغيير عن طريق الاحتلال فحسب، انما نهج المحاصصة الطائفية الذي تبنته القوى المتنفذة، والصراعات القائمة بين الكتل وداخل الكتل الواحدة من اجل النفوذ والسلطة والمال على حساب الغالبية العظمى من ابناء البلد والذي قاد الى احتلال داعش ثلث الاراضي العراقية.
واما على المستوى الاقتصادي، فقد قال فياض أن الكتل المتنفذة تبنت مشروع اقتصاد السوق والترويج للخصخصة مما ادى الى تدهور القطاعات الانتاجية والزراعية مما فاقم اعداد العاطلين عن العمل والمهمشين وزيادة التفاوت الاجتماعي وانتشار الفساد المالي والاداري وتردي الخدمات وخاصة في قطاع الكهرباء والصحة والتعليم ,حتى جاء انخفاض أسعار النفط لتتخذه القوى المتنفذة تبريرا لفشلها، وسوء إدارتها وتضليل المواطن, وتحميل ذو الدخل المحدود والفقراء عواقب انخفاض اسعار النفط.
وعلى هذا الأساس جاء (التغيير ) في شعار المؤتمر العاشر للحزب ،فالتغيير ضرورة لابد منها كي لا يقع البلد في ما هو اسوء.. حسبما ذكر فاروق.
وقال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي: لقد جاء المؤتمر الوطني العاشر للحزب بعد استعدادات كبيرة، حيث كلفت المنظمات الحزبية بدراسة مسودات الوثائق، وأخضعت للمناقشة, ونشرت الآراء والمقترحات في صحافة الحزب، وتضمنت الوثائق كل المقترحات المطروحة في ورش المؤتمر، حتى تم التصويت عليها في الجلسات العامة وأقرت.
واجاب الرفيق فاروق على المداخلات والاستفسارات التي طرحها المتداخلون خلال الندوة.
**********

في مدينة الشعب.. ندوة عامة
طريق الشعب
عقدت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في مدينة الشعب ببغداد ندوة عامة عن نتائج المؤتمر الوطني العاشر للحزب شارك فيها الرفيق رضا الظاهر عضو اللجنة المركزية للحزب.
وفي هذا التجمع الذي أقيم صباح يوم السبت الماضي، الرابع من شباط الحالي، تحدث الرفيق الظاهر عن الجوانب التنظيمية والفنية للمؤتمر، والقضايا السياسية والفكرية.
وقدم خلاصة عن التحضيرات التي سبقت المؤتمر، وافتتاحه العلني المهيب، ومعطيات تفصيلية حول المندوبين وتوزيعهم حسب العمر والانحدار الطبقي والحالة الاجتماعية والقومية والعمر الحزبي، ووقائع أعمال المؤتمر، والورش التي شكلها المؤتمر لمناقشة التقارير السياسي والانجازي والمالي والبرنامج والنظام الداخلي، فضلاً عن القرارات والتوصيات، وأخيراً انتخاب اللجنة المركزية الجديدة.
وتطرق الى أبرز النجاحات التي حققتها المنظمات، وشخص المشاكل والصعوبات التي تواجهها، مقدما صورة عما قامت به الهيئات القيادية والمختصات المركزية من نشاطات وانجازات في الميادين المختلفة.
وتحدث الرفيق الظاهر عن الأهمية السياسية لانعقاد المؤتمر، مضيئاً موضوعة التغيير الذي تضمنه شعار المؤتمر والبديل الديمقراطي، ومقدماً خلاصة عما بلوره المؤتمر من مهمات تواجه الحزب في الميادين السياسية والتنظيمية والفكرية.
وشارك الحاضرون في تقديم مداخلات ركزت على موضوعات مهمة بينها: أهمية تنشيط اعلامنا في الميادين المختلفة، واضاءة الاشكاليات المرتبطة بموضوع النازحين واعادة اعمار مناطقهم، وعودتهم الى ديارهم، خصوصاً في المناطق المتنازع عليها، واستعداداتنا للمشاركة في الانتخابات المقبلة لمجالس المحافظات ومجلس النواب، والائتلافات مع القوى السياسية الأخرى في هذا الشأن.
وأكد المتداخلون على قضايا أخرى بينها: الأزمة الاقتصادية الخانقة، وضغوط صندوق النقد الدولي، ورؤية الحزب الماركسية، ودور المرأة في العمل السياسي والاجتماعي.
****

خلال ندوة جماهيرية في الديوانية حسان عاكف: الخلاص من المحاصصة لا بد ان يكون بصيغ متدرجة
طريق الشعب
نظمت محلية الحزب الشيوعي العراقي في الديوانية، مؤخراً، ندوة جماهيرية حضرها جمع من الشيوعيين واصدقائهم.
الندوة التي عقدت على قاعة الحرية، استعرض خلالها الرفيق د. حسان عاكف عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي نتائج المؤتمر الوطني العاشر وأجواء انعقاده.
واشار الى الاهتمام الكبير الذي حظي به المؤتمر على صعيد القوى السياسية والرسمية العراقية والاحزاب الصديقة والشقيقة في المنطقة والعالم، الى جانب الاهتمام الذي حظي به على الصعيد الجماهيري، مؤكدا ان نشاط الشيوعيين تكلل بالنجاح في دراسة واقرار وثائق الحزب الرئيسة ؛ التقرير السياسي والبرنامج والنظام الداخلي والتقرير الانجازي.
وفي معرض الحديث عن ابرز القضايا السياسية الراهنة ومجريات الاحداث السياسية التي يعيشها البلد ركز عاكف على الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة على داعش الارهابي، و موقف الحزب من النهج المحاصصاتي الطائفي الذي تنتهجه الاحزاب المتنفذة وما جره على شعبنا من ويلات ودمار، والازمة المالية والمعيشية ، والحراك الشعبي المتواصل منذ قرابة العام والنصف ومطالبه في الاصلاح والتغير بما يعنيه من اصلاح النظام السياسي ومحاربة الفساد صنو الارهاب وتوأمه، وتوفير الخدمات الاساسية بما يحقق حياة انسانية لائقة للمواطنين، والانتخابات، وحاجة العراق الى كتلة مدنية او تيار مدني ديمقراطي واسع قادر على احداث تغيير جذري في المعادلة السياسية القائمة، الامر الذي يتطلب من الحزب الانفتاح على اوسع القوى المدنية والتنسيق او الائتلاف معها .
وارتباطا بكل ذلك شعار المؤتمر الرئيس ( التغيير .. دولة مدنية ديمقراطية اتحادية وعدالة اجتماعية )، حسبما أكد الرفيق، مضيفاً أن مهمة التغيير ليست بالمهمة السهلة، بل هي عملية تواصل وتراكم متدرج، تحتاج الى جهد ونضال دائمين وضغط شعبي متصاعد لثني الحكومة عن الاستمرار في نهجها واجبارها، والاحزاب المتنفذة فيها، على الخضوع إلى الإرادة الشعبية. "وما التظاهرات او الاعتصامات او الوقفات الاحتجاجية في سوح التحرير في اغلب المحافظات سوى شكل من اشكال الضغوط على السلطة . واضاف الرفيق ان الطريق للخلاص من المحاصصة لابد ان يكون بصيغ متدرجة، لكن بحزمة واحدة متكاملة". وفيما يتعلق بالانتخابات وانظمتها اشار الرفيق عاكف الى المستلزمات التي يراها الحزب ضرورية لإجراء انتخابات سليمة وعادلة منها ؛ اقرار قانون انتخابي عادل وتطبيق قانون الاحزاب والدائرة الانتخابية الواحدة للعراق والقائمة النسبية المفتوحة وتوزيع الاصوات وفق مبدأ الباقي الاقوى او سانت ليغو الاصلي، تغيير مفوضية الانتخابات غير المستقلة، كما واننا نطالب بإشراف دولي على الانتخابات لضمان نزاهتها سواء من هيئات اقليمية او من الامم المتحدة، وهنالك العديد من القوى المشاركة في العملية السياسية تتفق معنا في عدد من هذه المطالب.
واكد عضو المكتب السياسي للشيوعي العراقي ان مشروع قانون انتخابات مجالس المحافظات المحال مؤخرا من الحكومة الى مجلس النواب والمزمع اقراره، يمثل تراجعا حقيقيا عن المبادئ الديمقراطية والعدالة الانتخابية، التي تضمن حق المواطن في اختيار من يراه مناسبا، وعدم مصادرة صوته وتحويله الى قوائم اخرى لم يصوت لها.
وكانت هنالك مداخلات واستفسارات من الحضور اجاب عنها الرفيق.
********

ندوة في ديالى تناقش وثائق المؤتمر الوطني العاشر
عبد الكريم جعفر الكشفي
احتضنت قاعة الشهيد الشاعر خليل المعاضيدي في اتحاد أدباء ديالى، يوم الجمعة الماضي، ندوة جماهيرية لمناقشة مخرجات ونتائج المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي العراقي، والتي شاركت فيها الرفيقة شميران مروكل عضوة المكتب السياسي للحزب والرفيق علي صاحب عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي.
ابتدأت الندوة بالترحيب بالضيوف وممثلي قيادة الحزب، جرى فيها تقديم عرض موجز عن المؤتمر والتحضيرات له
وركزت شميران مروكل خلال الندوة على المهمات الحزبية التي خرج بها المؤتمر لتحقيق شعاره ( التغيير .. دولة مدنية ديمقراطية اتحادية وعدالة اجتماعية ) والتي يسعى الحزب إلى ترجمتها عبر برامج عمل ومبادرات ترتقي بمستوى أداء التنظيمات الحزبية على مختلف الصعد وتوثيق الصلات الجماهيرية والدفاع عن مصالحها ومطالبها المشروعة في العيش الكريم والحياة الآمنة.
وقالت مروكل: لقد شخص الحزب منذ وقت مبكر ابتعاد مسار العملية السياسية عن السكة السليمة ونبهنا في أكثر من محفل جميع الأطراف المشاركة في العملية السياسية إلى ضرورة عقد مؤتمر وطني يجري التحضير له جيدا للتحاور والتباحث في سبيل مراجعة الأداء والنهج السياسي وتقويمه لذا يتوجه الحزب إلى توسيع الانفتاح على القوى المدنية والديمقراطية وسائر القوى والشخصيات الوطنية ودعم التيار الديمقراطي ومساندته لبناء اصطفاف سياسي واسع قادر على موازنة القوى لصالح مشروع التغيير المدني الديمقراطي بما يضمن نبذ نهج المحاصصة الطائفية والحزبية الضيقة وتعزيز بناء دولة المؤسسات الاتحادية وفق مبدأ المواطنة وتحقيق الإصلاح الحقيقي وتفعيل قيم العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان ومحاربة الفساد والمفسدين والإرهاب والإرهابيين وتأمين نزاهة واستقلال القضاء بما يضمن التعامل السليم مع إرادة الشعب وممثليه الحقيقيين.
من جانب آخر تحدث الرفيق علي صاحب عضو اللجنة المركزية عن الرسائل التي وجهها المؤتمر الوطني العاشر للحزب الشيوعي العراقي إلى القوات المسلحة التي تدافع عن الوطن في معركته الحاسمة مع الإرهاب الداعشي لتحرير الموصل والقرى والمدن المغتصبة ورسالته الى الحراك الشعبي والمحتجين في ساحات التظاهر وساحة التحرير واهمية دعمه تحقيق الإصلاح على كافة المستويات مشيرا الى ان الحزب الشيوعي العراقي هو أول من ساهم فيها وعمل على مساندتها وديمومتها وحمايتها كحق دستوري وذلك لمشروعية مطالب المحتجين ودور الحراك الشعبي والحركة الاحتجاجية في بغداد والمحافظات في الوصول إلى التغيير ، وأشار الرفيق علي صاحب إلى أهمية الانتخابات كممارسة ديمقراطية مشددا على أهمية وجود قانون انتخابي عادل ومفوضية مستقلة بعيدة عن التسييس والمحاصصة واعتماد الشفافية في كل المراحل في الاقتراع والتصويت والفرز الالكتروني، مؤكداً على ضرورة مشاركة الجميع في الانتخابات لسد الطريق أمام صعود القوى الفاسدة والوصولية كما تطرق الى ضرورة تفعيل مجالس المحافظات وتقويم عملها الذي اتسم بالضعف بسبب المحاصصة الحزبية والطائفية.
يذكر ان الندوة التي حضرها طيف واسع من جماهير محافظة ديالى تخللها عدد من المداخلات والأسئلة التي شارك فيها الحضور من ممثلي الأحزاب والشخصيات الوطنية والجماهيرية والتي ساهمت في إغناء الجلسة بالحوارات البناءة والهادفة حول الكثير من القضايا المهمة.