من الحزب

المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي : ليطلق سراح الشبان السبعة المختطفين!

اختطفت مجموعة مسلحة فجر اليوم الاثنين، عدداً من الطلبة والناشطين، من موقع سكنهم في منطقة السعدون ببغداد.
وجرت عملية الاختطاف حوالي الساعة الواحدة والنصف فجر اليوم الاثنين، حيث داهم المسلحون الشقة التي يسكنها الشبان السبعة المستهدفين، واقتادوهم بسيارات رباعية الدفع ومظللة النوافذ وذات لوحات مرورية مخفية، حسبما ذكر شهود عيان.
والشبان السبعة؛ وهم عبد الله لطيف فرج، حمزة يونس، احمد نعيم رويعي، حيدر ناشي حسن، سامر عامر موسى، زيد يحيى وعلي حسين شناوة، من الناشطين البارزين في حركة الاحتجاج المدنية منذ انطلاقتها في 31 تموز2015.
ولم تصدر السلطات الأمنية حتى مساء اليوم أي موقف بشأن عملية الخطف هذه، أو اية تطمينات حول مصير الشبان المختطفين.
إن الحكومة الاتحادية وأجهزتها الأمنية مطالبة بالكشف عن ملابسات جريمة الخطف المذكورة، لا سيما وان حالات الاختطاف للناشطين والصحفيين تكررت مرات عدة في الآونة الاخيرة، خاصة في العاصمة بغداد، دون الكشف عن الجهات التي تقف خلفها.
وان من الضروري ان يتوقف مجلس النواب ورئاسة الجمهورية عند هذا الواقع ويعلنا موقفهما الحازم ازاءه، ويؤكدا وجوب حصر السلاح بيد الدولة، الذي صار مهمة آنية وملحة.
لقد خاب مسعى المجاميع الخارجة عن القانون، وسيخيب بعد كل جريمة تقترفها اياديهم الآثمة، لإسكات الصوت الوطني الواعي المطالب بالإصلاح ومحاربة الفساد وتحسين اوضاع العراقيين.
ان عدم وضع حد لجرائم الخطف والترهيب المتكررة، سيفتح المجال واسعاً امام المجاميع المنفلتة، والعصابات الإجرامية، لتعبث بأمن البلاد، مستغلة انشغال قواتنا المسلحة الباسلة في القضاء على عصابات داعش الارهابية.
الحرية والسلامة للشبان المختطفين، والعار للمجرمين السالكين طريق الإرهاب.
المكتب السياسي
للحزب الشيوعي العراقي
8/5/2017