شهداء الحزب

حفل يوم الشهيد الشيوعي في مدينة غوتنبرغ في السويد

كتابة وتصوير اديسون هيدو
لذكرى الشهداء الأبرار ووفاء لهم، ومحبة للحزب الذي عرفوه طيلة سنوات عمره المديد، شارك العشرات من العراقيين ومن مختلف انتماءاتهم في الحفل الذي أقامته منظمة الحزب الشيوعي العراقي في مدينة غوتنبيرغ السويدية يوم السبت ٢١ شباط الحالي، على قاعة البيت الثقافي العراقي وجمعية المرأة العراقية، بحضور ممثلي الأندية والمؤسسات الاجتماعية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني وجمهور كبير من أبناء الجالية العراقية المقيمين في المدينة .
وابتدأ الحفل بكلمة منظمة السويد للحزب الشيوعي العراقي في غوتنبيرغ، قدمها الرفيق أبو بافل رحب فيها بالحضور الكريم، مع نبذة موجزة عن يوم الشهيد الشيوعي وعن تاريخ الحزب النضالي الطويل، مستعرضاَ الصعاب والنكسات التي جابهها والأساليب الوحشية التي مورست ضد مناضليه من قبل الأنظمة الرجعية، وما قدمه من تضحيات فذة ومئات الشهداء من أجل وطن حر وشعب سعيد، ليدعوا بعدها الجميع للوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الحركة الوطنية العراقية، اعتلت المسرح بعدها السيدة هناء ياسين والقت قصيدتين الاولى مهداة الى روح الشهيد محمد الخضري، والثانية قصيدة (صباح الخير يا كردستان) للشاعر كامل الركابي، ومن ثم قدم الموسيقار ريسان طارق اسماعيل معزوفات موسيقية على الكمان منها مقطوعة (صوت من الشرق) التي ألهبت مشاعر الحاضرين .
وتوالت بعدها فقرات الاحتفال فالقت السيدة مي ابراهيم قصيدة بعنوان (نم يا صديقي) أهدتها الى روح والدها الشهيد، والزعيم الخالد عبد الكريم قاسم، ومن ثم قدم الفنان العراقي المبدع حمودي شربة باقة من اغاني الحزب بمصاحبة عوده الجميل، شاركه في العزف فيها الفنان ابو حازم على الايقاع، اعقبتها توليفة شعر جميلة مع إلقاء مسرحي قدمها الفنان ابو حازم، ومن ثم قصيدة ( الشهداء يعودون ام لا يعودون ؟ هل من ريب في ذلك ؟ ) للشاعر ابو حازم التورنجي، ليكون مسك الختام مع باقة غنائية من اغاني الحزب قدمها الفنان الرائع حمودي شربة (ابو سنان)، عزف بعدها نشيد (موطني) ليعلن ختام الاحتفال .