أقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في المجر حفلاً أستذكارياً بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي العراقي .. وذلك بعد ظهر يوم السبت المصادف 14 شباط ، كان في مقدمة الحاضرين أعضاء تنسيقية التيار الديمقراطي العراقي في المجر والهيئة الأدارية لرابطة الجالية العراقية في المجر ، بالأضافة الى عدد من العراقيين المتواجدين في بودابست.

في بداية الحفل وقف الحاضرون دقيقة حداد على أرواح شهداء الحزب الشيوعي العراقي وشهداء الحركة الوطنية عموماً .. بعدها قام الرفيق سكرتير المنظمة بألقاء كلمة عبّر فيها عن مشاعر الحزن والألم لدى الشيوعيين العراقيين في هذا اليوم من كل عام ، مستذكراً شهداء الحزب الذين ضحّوا بحياتهم من أجل بناء وطن حر وشعب يرفل بالسعادة والعيش الكريم ومستعرضاً بطولات الشهداء قادة الحزب مروراً بيوسف سلمان يوسف ( فهد ) ومحمد زكي بسيم ( حازم ) وحسين محمد الشبيبي ( صارم ) في عام 1949 وأنتهاء بحسين أحمد الرضي ( سلام عادل ) ورفاقه الأماجد الذين أعدمهم البعثيون المجرمون في أنقلابهم الدموي في 8 شباط 1963 ، الى جانب الآلاف من الشهداء الذين وهبوا أرواحهم ودمائهم الزكية من أجل القضية العادلة التي كانوا يؤمنون بها .. ودعا في ختام كلمته جميع الأطراف السياسية وكل الخيرين في عراقنا الحبيب الى الوقوف صفاً واحداً من أجل بناء قواتنا المسلحة على أسس بعيدة كل البعد عن المحاصصة الطائفية في سبيل القضاء على التحديات الكبيرة التي تواجه وطننا وشعبنا في هذه المرحلة الحرجة والمتمثلة في الأرهاب الداعشي المجرم وتحرير كل شبر من وطننا الحبيب وتخليصه من آثام هذه العصابة الدموية .

وقد وردت الى الحفل الأستذكاري برقيات تعرب عن مشاعرها وتضامنها بهذه المناسبة الأليمة على قلوب الشيوعيين وسائر قوى شعبنا المتطلعة الى عراق حر ديمقراطي تسوده العدالة الأجتماعية والرفاه ..

وقبل أختتام الحفل قدم الحاضرون مداخلاتهم التي أعربوا فيها عن مشاعرهم المخلصة في هذه المناسبة الجليلة ..