شهداء الحزب

الرياضي الشهيد عايد هادي جعفر .. اعدمه الصداميون الفاشست / عبد الاله خميس الحسني

ضمن منهجنا في الصفحة الرياضية للتعريف بالرياضيين الابطال من شهداء الوطن والرياضة لمواقفهم الوطنية والانسانية من الشيوعيين والديمقراطيين واليساريين ومن كل الطيف العراقي.

وبمناسبة احتفالات الحزب بذكراه الثمانين التي تصادف في 31/ 3/ 2014 تتواصل احتفالاتنا اليوم وحتى نهاية العام الجاري. وسننشر صورا ناصعة وحقيقية عن رموز الوطن وشهدائه من الرياضيين. املين تعاونكم معنا بالكتابة عن شهدائنا الابرار في عموم مناطق ومدن العراق استذكارا وتقديراً لتضحياتهم العظيمة.

الرياضي الجنتلمان الذي احبته الجماهير

يعجز الوصف عن ان يفي الرياضي الرائع عايد هادي جعفر حقه لما كان يتمتع به من خلق رفيع وسجايا لم تزل عالقة في اذهان من رافقه وعاش معه رياضيا واجتماعيا حيث ولد شهيدنا عايد في بغداد عام 1942 ونشأ وترعرع في منطقة الكرادة وتلاعب بالكرة مع اقرائه وتألق لاعبا متميزا زامل قاسم زوية ولطيف شندل وكامل عمران وصاحب صالح وقد مثل فريق منتخب الزوية احد الفرق البغدادية المعروفة. وكان للشيوعيين واصدقائهم دور في دعم واسناد النشاطات الرياضية خاصة في مرحلة ما بعد ثورة 14 تموز 1958 فقد تألقت فرق الشبيبة الديمقراطية. وقد حظى رفيقنا الشهيد عايد هادي بحب الجماهير التي رافقته ايام بروزه نجماً كرويا لامعا صفقت له ملاعب الكرادة وعموم مناطق بغداد الشعبية.

الشهيد حمزة سلمان ودوره في حياة الشهيد عايد

وقد يتساءل البعض عن تلك القيم الرائعة التي اينعت في شخصية شهيدنا الرياضي عايد تقول: لقد لعبت عائلته دورا تربويا كبيرا في حياته حيث كانت تلك العائلة معروفة بتفانيها والتزاماتها اتجاه الوطن والحزب حيث عرف ان تلك العلاقة الحميمة بين شهيدنا البطل عايد والقيادي في الحزب الشيوعي الشهيد حمزة سلمان الذي استشهد خلال انقلاب شباط الاسود عام 1963 حيث كان الشهيد عايد أبن عمة الشهيد الخالد حمزة سلمان وكانت لهذا المناضل الكبير اثار عظيمة على عائلته وعموم اقاربه..

الفاشية واحدة في كل زمان ومكان!

ونتيجة لتالق الرياضي عايد وعلاقاته الجيدة ونشاطه السياسي البارز تعرض عام 1963 هو وعائلته الى الاعتقال لفترة طويلة حيث اطلق سراحه عام 1964 وواصل عمله ونشاطه السياسي وظل قريبا من الحزب وقد اغاض هذا ازلام النظام وجهازه الامني وخاصة بعد انهيار تجربة الجبهة عام 1979 وغيب بالكامل ولم نتعرف على مصيره حتى سقط الصنم في 9/ 4 /2003 . تحية حب للمناضلين والشهداء ولكل من ضحى لوطنه وشعبه والخزى والعار للفاشية وازلامها.