شهداء الحزب

حفل تأبيني في الذكرى الثلاثين لاستشهاد ام لينا

اُمسية استذكارية في مالمو يوم امس الأحد ٩ تشرين الاول، دعيت لها لاستذكار والدتي الشهيدة رسمية جبر (ام لينا) في ذكرى العام الثلاثين على استشهادها
شكرًا لكل من حضرها وحمل معنا الحزن والفخر بها ورفيقاتها ورفاقها وجميع شهدائنا الأبطال.
كان هدف الأمسية احياء ذكرى الوالدة وكذلك نشر النضال البطولي لرفيقات وشهيدات الحزب والحركة النسوية بين الآخرين وخصوصا الاحزاب الاخرى السويدية والعربية منها.
حضر الأمسية ممثلون عن الحزب الشيوعي العراقي، وممثلون عن عن حزب اليسار السويدي ، وعن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والشيوعي الكوردستاني، واصدقاء ورفاق اعزاء كثيرون غيرهم.
بدئت الأمسية بوقفة حداد على روح الشهداء. ثم تعريف بالشهيدة وحياتها وسيرتها النضالية. وبعدها بكلمة الرفيق يوسف صليوة (ابو ناتاشا) عن الحزب الشيوعي العراقي، وذكرياته عن الشهيده في طريق النزول من كوردستان الى داخل العراق.
بعدها عرض القسم الخاص من فلم النصيرات عن الشهيدة، ومع تكملة من فلم رابطة المراة العراقية عن شهيدات الرابطة.
وكان بعدها كلمة للرفيق دانيل سيسترايتج ممثل اليسار في البرلمان السويدي حيث عبر عن شكره للتعرف على الشهيدة من خلال رفيقته لينا وعن طريق الدرب النضالي المستمر مع رفاق الحزب الشيوعي العراقي.
وقامت الرفيقة اخلاص رمضان(نادية) بسرد ذكرياتها الأنصارية بعد ان قدمت للحضور من خلال ابنتها سارة صالح التي كانت ووالدتها مقدمات الحفل التأبيني الذي كان باللغتين العربيه والسويدية.
كان هناك الكثير من الرفاق الذين احبوا المشاركة وسرد ذكرياتهم عن الشهيدة ام لينا فنال الحظ كفاح حسن عن ذكريات علاقات عوائلهم في مدينة كربلاء، وقام الرفاق الآخرون بسرد مالديهم من ذكريات عن الشهيدة .
في نهاية الأمسية على فنجان قهوة قرب معرض من صور الانصار والذي أنال إعجابا كبيرا من رفاق حزب اليسار السويدي.
اما كلمتي لامي باللغتين العربية والسويدية بقيت حبرا على ورق بعد ان فتحت الجروح ومنعتني الدموع والاحزان عن الكلام، فكان الشكر للرفاق بشكل شخصي، فالصمت هنا كان اكبر من اي كلمات.
المجد والخلود لك امي وكل شهيدات وشهداء الحرية