اعمدة طريق الشعب

أين الحقيقة ؟ / كفاح محمد مصطفى

قال حيدر الساعدي رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة البصرة بتصريح صحفي ان عدداً كبيراً من اجهزة فحص المفراس والرنين متوقفة في مستشفيات البصرة بسبب تعرضها الى العطل نتيجة عدم صيانتها من قبل الشركات المجهزة وكذلك من قبل ضعاف النفوس لدوافع شخصية من اجل استغلال المرضى في العيادات الاهلية. واضاف الساعدي ان نحو 90 في المائة من هذه الاجهزة لا تؤدي الغرض المطلوب ولا تقدم خدماتها الى مراجعي المستشفيات.
• نفى مدير القسم الفني في دائرة صحة البصرة ابراهيم العبادي في تصريح صحفي توقف اجهزة الفحص في المستشفيات. مؤكداً وجود عطل في جهاز المفراس في مستشفى الفيحاء وتم اصلاحه خلال مدة اسبوع وعاد الى العمل واستقبال المراجعين. واوضح العبادي ان هناك اجهزة في المستشفيات وبدائل اخرى في حال عطل احد الاجهزة وذلك من خلال وجود جهازين او اكثر في المستشفى الواحد.
• قال النائب صادق المحنا خلال مؤتمر صحفي عقد في مبنى البرلمان شارك فيه عدد من النواب ان هناك عمليات تهريب للنفط تجري عبر الموانئ العراقية بسبب العدادات غير الدقيقة يقدر حجمها بـ(100 – 300) الف برميل يومياً. مبيناً ان قيمة مبالغ النفط المهرب تصل الى 20 مليون دولار وما يقارب السبعة مليارات دولار سنوياً. واضاف المحنا ان الباخرات التي تخرج من الموانئ تحمل ضعف حمولتها المسجلة. مشيراً الى ان مشروعاً لم ينجز منذ عام 2008 لنصب عدادات دقيقة لاحتساب النفط. داعياً رئيس مجلس الوزراء وهيئة النزاهة الى متابعة القضية والحفاظ على الثروات العراقية التي تسرق.
• قالت وزارة النفط في بيان صحفي رداً على التصريحات التي اطلقها النائب صادق المحنا في المؤتمر الصحفي الذي عقده في المركز الصحفي لمجلس النواب ان العراق يعتمد ادق المعايير الدولية في تصدير النفط العراقي عبر موانئ التصدير وتشرف على هذه العملية جهات رقابية محلية ودولية. مؤكدة اعتمادها على منظومة عدادات الكترونية حديثة وفقاً للمعايير العالمية ذات شهادات نافذة ومصادق عليها من قبل شركة فاحصة عالمية (Intertek) التي تتواجد بصورة دورية.
• قال وزير النقل العراقي كاظم الحمامي في بيان صحفي ان وكالة سلامة الطيران الاوربية رفعت حظراً على دخول شركة الخطوط الجوية العراقية الى المجال الجوي الاوربي.
• نفت وكالة سلامة الطيران الاوربية رفع الحظر عن الخطوط الجوية العراقية وعن تحليقها في سماء قارة اوربا بسبب استمرارها في مخالفة شروط السلامة.
فأين الحقيقة؟ اين الحقيقة المفقودة في بلادنا الحبيبة دائماً وابداً مع الاسف الشديد.