اعمدة طريق الشعب

وشهد شاهد من اهلها / كفاح محمد مصطفى

اكد النائب عن تحالف القوى عبدالرحمن اللويزي ان هناك (تكتيكاً) جديداً للاحزاب الدينية لخوض الانتخابات المقبلة بعد فشل مشروعها القديم بدفع وجوه جديدة للاحزاب ذاتها. وقال اللويزي ان الاحزاب السياسية الكبيرة تدرك حجم التحدي القائم قبيل الانتخابات وستحاول ان تأتي بتكتيكات جديدة. واضاف ان ظاهرة انشقاق اعضاء بارزين من احزاب سياسية كانوا يعتبرون فيها حجر زاوية بل قد يعتبرون من مؤسسيها، هذه ليست ظاهرة عادية وانها جزء من هذه التكتيكات الجديدة. لافتاً الى ان تبني شعارات مغايرة للايديولوجية ومتبنيات الاحزاب الاسلامية كرفع شعار المدنية، جميع ذلك يأتي في اطار خشية تلك الاحزاب على رصيدها الانتخابي وقاعدتها الجماهيرية.
• دعت كتلة تجمع العدالة والوحدة المنضوية في التحالف الوطني الى مجابهة نفوذ الاحزاب الكبيرة وتقويض تحكمها في الانتخابات، لافتة الى ان القوى الكبيرة تسعى الى التفرد بالسلطة وابعاد نظيراتها من الكتل السياسية الصغيرة. وقال عامر الفائز ان الاحزاب الكبيرة تريد جعل موارد العراق بيدها وحدها دون اشراك بقية الكتل لكن هناك سعياً حثيثاً لمختلف القوى الصغيرة على مجابهة نفوذها واستغلالها للسلطة. داعياً الى تقويض تأثير الاحزاب الكبيرة الاربعة على الانتخابات المقبلة وبيّن ان القانون مفصل على قياس الاحزاب الكبيرة الحاكمة. مؤكداً ان البعض يريد ان يبقى التحكم بالعراق وموارده وخيراته بيد أربعة احزاب رئيسة وتكون الكتلة الصغيرة والشخصيات المستقلة خارج العملية السياسية.
• انتقد نائب عن ائتلاف دولة القانون حيدر المولى استمرار العمل بقانون الاستبدال لاعضاء البرلمان الذي شرع منذ عام 2006 مؤكداً أن القانون يضرب العملية الديمقراطية في الصميم. وقال المولى ان قانون الاستبدال الذي شرع في عام 2006 يعتبر من اسوأ القوانين التي تم تشريعها داخل قبة البرلمان مؤكداً ان هذا القانون يضرب العملية الديمقراطية في الصميم ورغم هذا لا نجد اي طرف يتحدث عنه. واضاف المولى ان القانون يشير الى ان كل نائب يستوزر وزارة او يتوفى او يستقيل يتم استبداله بطريقة غريبة ومزاجية من قبل رئيس القائمة او الكتلة وبعيدة عن الديمقراطية والمهنية من خلال اختيار شخص من القائمة نفسها لم يحصل على عدد اصوات كافية تأهله لدخول البرلمان.