تساءل رئيس الوزراء حيدر العبادي في مؤتمره الصحفي (وين راحت المليارات؟) وهو قد عنى مئات المليارات من الدولارات التي تدفقت على العراق في عهد سلفه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي. يا سيدي رئيس الوزراء في جميع دول العالم المتحضرة والمتخلفة الشعب يسأل والحكومة تجيب وليس العكس فمنذ سنوات والشعب العراقي المظلوم يتساءل أين ذهبت امواله عندما تجاوز سعر برميل النفط مائة دولار وفاقت موازنة العراق السنوية المائة مليار دولار، نعم أين ذهبت وأزمة السكن قد تحولت الى كارثة سكن وأزمة الكهرباء ترواح في مكانها منذ سنوات، نعم أين ذهبت والقطاع الصناعي في غرفة الانعاش مع زميله القطاع الزراعي، نعم أين ذهبت والوضع التربوي والصحي في تدهور مستمر أوليس من واجب الحكومة أن تجيب يا سيدي حيدر العبادي ام ان الشعب هو الذي يجيب. انه مجرد سؤال يا سيدي حيدر العبادي.

• قال رئيس لجنة النزاهة البرلمانية طلال الزوبعي ان القضاء العراقي انجز اكثر من 1000 ملف لاسترداد الاموال المهربة الى الخارج. واشار الى ان هناك اوامر قبض واستقدام صدرت بحق مسؤولين بدرجة وزراء ووكلاء وزراء ومديرين عامين ورؤساء هيئات شغلوا مناصب في أوقات سابقة واغلبهم خارج البلد بلغ عددها 172 امراً قضائياً.

• قالت هيئة النزالهة في بيان لها ان محكمة الجنايات المختصة بقضايا النزاهة أصدرت حكماً غيابياً بحق المدان الهارب الذي كان يشغل منصب المدير العام لمصرف الرافدين سابقاً لالحاق المدان الضرر بالمال العام بلغ (438) مليار دينار. كما قالت الهيئة ان محكمة الجنايات المختصة بقضايا النزاهة اصدرت حكمين غيابيين بالسجن على زبونين من زبائن مصرف الرافدين لسرقة مبلغ مالي قدره 21 مليار و 865 مليون دينار من المصرف دون رصيد يغطي المبلغ المسحوب. كما ذكر بيان لهيئة النزاهة ان حكمين غيابيين صدرا بحق موظف في الخطوط الجوية لقيامه باحداث ضرر باموال ومصالح الجهة التي يعمل فيها بعد اختلاسه اكثر من 300 ألف دولار.

والسؤال الآن لماذا تتحرك الجهات الرقابية بعد ان تقع (الفاس بالراس)؟