اعمدة طريق الشعب

وشهد شاهد من اهلها / كفاح محمد مصطفى

دافع النائب عن التحالف الوطني عامر الفايز عن مقترح لتوزيع اصوات الفائزين في الانتخابات على اساس منح المقاعد لاعلى الاصوات بين المرشحين بغض النظر عن الانتماء للقائمة السياسية. وقال الفايز ان الكتل السياسية الكبيرة رفضت توزيع المقاعد وفق آلية الاعلى اصواتاً من بين المرشحين لانها تريد ان توصل شخصيات حزبية ولائها لها حتى وان حصلت على اصوات قليلة لهذا تم رفض هذا المقترح. موضحاً ان مقترح توزيع المقاعد وفق آلية الاعلى اصواتاً من بين المرشحين مدعوم شعبياً وهو ينصف الجميع خاصة المرشح الذي يحصل على اصوات الشعب، وبيّن ان الكتل السياسية الكبيرة تريد ان يبقى مجلس النواب بيدها وهي من تضع النواب وليس الشعب الذي يخرج للانتخابات من اجل التغيير.
• عزا عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلمانية فارس طه عدم استقرار البلد سياسياً واقتصادياً وامنياً واجتماعياً الى الفساد المالي والاداري في جميع مفاصل الدولة. مؤكداً أن العراق يطفو على بحيرة من الفساد المالي والاداري. وقال طه ان الفساد له تأثير كبير في كل المفاصل وهو ظاهرة عامة على مستوى الدولة واكبر من ان يستطيع احد انكاره. واكد عضو اللجنة الاقتصادية ان وراء الفساد شخصيات سياسية مؤثرة في البلد تمتلك مكانة وقوة تحمي الفاسدين وتدافع عنهم وتهدد من يتعرض لهم. واشار النائب الى ان ملفات الفساد التي حددتها لجنة الاقتصاد البرلمانية لا تعد ولا تحصى سواء بالوزارات السابقة او الحالية.
• قالت النائبة عن ائتلاف الوطنية جميلة العبيدي ان اجتماعات الكتل السياسية بشأن الامور الجوهرية والمستقبلية التي ترتبط بمستقبل البلد او التباحث بشأن مصالح او ائتلافات لا نسمع عنها الا عن طريق الاعلام ولا يخبرنا بها زعماء الكتل وانما يعدون الامور بينهم. وتابعت ان ما يخبرنا به زعماء الكتل فقط الامور والقضايا التي تحتاج الى تشريع قانون جديد او موضوع يتعلق بوزير ما او التصويت على قضية في البرلمان ويجتمعون بنا ويخبرونا عنها، اما المسائل الاساسية فنحن لا نعلم بها، مشددة ان الكتل تقوم باشياء غريبة ومنها انها تتحدث بالطائفية وتجتمع وتأتلف مع كتل مدنية تدعي الديمقراطية والمؤسساتية وهي عكس ذلك.
• قال نائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني البرلمانية شاخوان عبدالله ان هناك مزاجية سياسية في قضية الاستجوابات. مبنياً ان آلية الاستجواب لا تجري بشكل مهني بل وفق مصالح احزاب معينة حتى اصبحت باباً من ابواب التسقيط السياسي للخصوم.