اعمدة طريق الشعب

مجرد سؤال / كفاح محمد مصطفى

قال رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي في كلمة له خلال حفل تخرج دورة التحرير والبناء في جامعة بغداد ان قوى الفساد لا تريد البناء وتريد الدمار وعلينا ان نقضى على الفاسدين كما قضينا على داعش. مبيناً ان محاربة الفساد تحتاج الى تضحيات ودورنا في مكافحة الفساد يتعدى الاجهزة الرقابية في الدولة. واردف بان الفساد مافيا له موارد مالية ووسائل اعلام ومعركتنا معه اصعب من المعركة مع الدواعش. مؤكداً نحتاج الى وعي ورؤية لمواجهة خطر الفاسدين وكشف زيف ادعاءاتهم. لافتاً الى انه علينا التعاون والتكاتف للقضاء على الفاسدين والامر يتطلب تضحيات.
• قال رئيس مجلس الوزراء حيدرالعبادي في المؤتمر الصحفي الاسبوعي سنتعامل مع الفاسدين كتعاملنا مع داعش وامام السارقين خيارين اما ان يسلموا اموالهم او يخسرون الاموال ويقبعون بالسجن ولن يشعروا بالامن، متوعداً اياهم بمفاجآت. مشيراً الى ان الفاسدين طالما حاولوا اشغالنا بمحاربة داعش بالتضليل والاكاذيب ولكن بقينا مصرين وهم فشلوا. واضاف العبادي نريد معلومات دقيقية وندعو المنظمات والشباب الى نشر معلومات عن الفاسدين وكشفهم شرط ان تكون دقيقة واطلب من المجتمع والناشطين فضح الفساد واتخذنا خطوات اولى ازاء ذلك. مؤكداً ان معركتنا في محاربة الفساد لن تكون سهلة ونحتاج الى تعاون واننا سننتصر فيها.
• قال رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي في خطاب متلفز سمي بـ(خطاب النصر) ان محاربة الفساد ستكون امتداداً طبيعياً لعمليات تحرير الانسان والارض ولم يبق للفاسدين مكان في العراق كما لم يبق مكان لداعش وهذه معركة اخرى على الجميع المشاركة فيها بجدية كل في محيطه وساحة عمله وعدم الاكتفاء بمراقبة نتائجها فهي ليست مسؤولية فرد او جهة واحدة.
• قال رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي خلال كلمته في احتفالية اقامتها نقابة المعلمين في بغداد اننا نواجه مجموعة من التحديات ومنها الغاء الآخر عبر الفكر المتطرف والارهابي ومن المهم جداً القضاء على هذا الفكر. واضاف نجحنا بقواتنا البطلة في الانتصار على الارهاب عسكرياً وتحرير اراضينا ويجب العمل على استئصال فكره المنحرف. واستدرك رئيس الوزراء بالقول ان التحدي الآخر يتمثل بتحدي الفساد الذي يحاول ان يسرق الامل من شبابنا. واردف بالقول من المعيب استغلال السلطة من اجل الفساد وان تمتد اليد للمال العام.
والسؤال الآن يا سيدي حيدر العبادي متى تتحول الاقوال الى افعال على ارض الواقع متى؟.. متى؟ هذا ما ينتظره كل احرار وشرفاء الشعب العراقي على احر من الجمر، نعم على احر من الجمر.