التيار الديمقراطي

التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا ، لن نتقبل التهاني . . ولن نتقدم بالتهاني . . ولن نحتفل بالأعياد والعراقيون يذبحون يومياً

لم تترك الأحداث الدموية التي غطت مناطق عديدة ببغداد خياراً لنا ، والأعياد على الأبواب ، سوى أن نحتج على استمرار الأعمال الإرهابية الوحشية البشعة، وعجز النظام الحاكم في بغداد عن وأدها في مهدها، وتجاهله ضمان أمان الشعب العراقي ، وإصراره على حكم العراق وفق مبادئ المحاصصة الطائفية الرعناء التي جلبت الدمار للعراق والعراقيين منذ أكثر من عقد من الزمان.
إن عراقا يهدد فيه الإرهاب كل محلة ومدينة ، ويهجر مواطنوه لأسباب طائفية وعرقية ودينية ، وتغطيه الحروب وماتجلبه من دمار يومي للبنى التحتية والبشرية ، وتتسلط على مقدراته فئات لايهمها سوى رصيد خزينته ، لهو دولة يخشى عليها إذا استمر الوضع على هذه الحال أن تكون في طريقها للزوال.
أعذرونا ، فصمتنا هو أحتجاج ، وحزننا يعبر عن صراخنا ، فلم نعد نحتمل الظلم والإرهاب والإجحاف والفساد.
كثيرة هي مطاليبنا ، وعلى رأسها القضاء على المحاصصة الطائفية ، سبب البلاء ، وقيام دولة مدنية ديمقراطية دستورية لكل العراقيين.