نظم التيار الديمقراطي في ستوكهولم بمشاركة أحزاب ومنظمات مجتمع مدني (34 حزب ومنظمة)، وقفة إنسانية تضامنية مع عوائل شهداء وجرحى التفجير الإجرامي في الكرادة، ولدعم الحراك الجماهيري السلمي من أجل التغيير الحقيقي والإصلاح

بحضور عدد كبير من أبناء وبنات الجالية العراقية وبتاريخ 15/7/2016 وفي ساحة "سيرگل توري" الواقعة في قلب العاصمة ستوكهولم، وبمشاركة سفير جمهورية العراق في السويد.

إبتدأت الوقفة التضامنية، التي عُرض على أرضها عدد كبير مرتب بشكل نصف دائري من الشموع، إلى جانبه عدد آخر منها على شكل كلمة تحمل إسم العراق، بالترحيب بالحضور ثم بالوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء العراق بسبب الاٍرهاب والطائفية، ثم ردد الحضور نشيد (موطني) بصوت جماعي رخيم، بعدها طلب الدكتور سعدي السعدي منسق التيار الديمقراطي في ستوكهولم، من الحضور، إيقاد الشموع تخليداً لذكرى من قضوا في الكرادة وغيرها على يد الاٍرهاب، ثم قرأ عليهم بياناً صادراً عن الوقفة، تضمن طلباً للحكومة العراقية بالكشف عن ملابسات هذا العمل الإجرامي وتقديم القائمين به للقضاء لكي ينالوا جزاءهم العادل، ومحاسبة المقصرين في الملف الأمني، وتعويض عوائل الشهداء، وداعياً بالنصر المؤزر لقواتنا المسلحة العراقية، والتخلص نهائياً من مسببات الاٍرهاب والفساد، وإستتباب الأمن والسلام في ربوع عراقنا الحبيب..

وتحدث سعادة السفير العراقي بكر فتاح حسين، عن قسوة الفاجعة التي حصدت أرواح المئات من الشهداء الشباب والأطفال والنساء، وخلفت العديد من الجرحى، وكانت رد فعل جبان بائس لداعش، على إنتصار قواتنا في تحرير الفلوجة. وشارك أحد الشباب بأغنية راب في حب الوطن.

وفي كلمة التيار الديمقراطي التي ألقاها المنسق، إستذكر فيها شهداء الكرادة الذين سقطوا إثر العمل الإرهابي الجبان، الذي إستهدف الأبرياء من أبناء شعبنا المنكوب، ولكي ندين الاٍرهاب ونتضامن مع ذوي الشهداء في هذه الفاجعة الأليمة التي ألمت بهم، نرفع أصواتنا عالياً بالكشف عن ملابسات هذا العمل الدنيء، وتقديم الجناة إلى المحاكم لينالوا جزاءهم العادل، كما طالب الحكومة بعمل ما في وسعها لحماية أرواح الأبرياء، وإعتبر أن سبب كل البلاء هو نظام المحاصصة الطائفية، الذي إستقدم الفساد الإداري والمالي، ومنح الاٍرهاب فرصة ذهبية للفتك بشعبنا، كما طالب بعزل الدين عن الدولة، والشروع ببناء دولة مؤسسات مدنية ديمقراطية، مبنية على أساس المواطنة. وكانت المنظمات المشاركة هي:-

الحزب الشيوعي العراقي، الحزب الشيوعي الكردستاني،الجمعية المندائية في ستوكهولم، حزب بيت نهرين الديمقراطي، جمعية زيوا المندائية، طائفة الصابئة المندائيين في السويد، إتحاد الجمعيات الإبداعية في السويد، فرقة مسرح الصداقة، جمعية بابلون للثقافة، مجموعة الأكاديميين والإعلاميين والصحفيين والأدباء والفنانيين، الكنيسة الشرقية الآشورية، الحركة الديمقراطية الآشورية،جمعية آشور الثقافية، الإتحاد الديمقراطي للجمعيات العراقية في السويد، منظمة أحباب الروح الإنسانية، جمعية الفنانين التشكيليين في السويد، نادي بابل الثقافي، جمعية الصداقة السويدية العراقية، إتحاد الكتاب العراقيين في السويد، رابطة الأنصار في ستوكهولم وشمال السويد، رابطة المرأة العراقية في السويد، الحركة النقابية الديمقراطية في ستوكهولم، إتحاد الجمعيات الإبداعية في السويد