التحالف المدني الديمقراطي

التيار الديمقراطي العراقي والاتحاد الديمقراطي العراقي في مشيكان مع السيد جاسم الحلفي

بمشاركة السيد جاسم الحلفي المرشح رقم 2 في قائمة التحالف المدني الديمقراطي عن بغداد وفي لقاء مباشر على الهواء عن طريق السكايب، اقام التيار الديمقراطي العراقي والاتحاد الديمقراطي العراقي في مشيكان ندوة حوارية للحث على المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة، ولدعم قوائمنا الوطنية، قائمة التحالف المدني الديمقراطي وقائمة الوركاء الديمقراطية، وذلك يوم الاحد 13 نيسان 2014 وفي قاعة مؤسسة رفحاء في مدينة ديربورن الامريكية.
ورحب السيد امير المشكور بالحضور وبالسيد الحلفي من بغداد.
افتتح السيد جاسم الحلفي الحوار بتقديم شرح مركز لبرنامج قائمة التحالف المدني الديمقراطي الوطني وتحدث عن الصعوبات التي تواجه عمل القائمة، وعرض اهداف وبرنامج التحاف ونظرته للتغيير وبناء عراق عابر للمحاصصة والطائفية، عراق يؤمن بالوطن والمواطنة. وتحدث عن البرنامج الوطني الي تتبناه القائمة والذي يشمل اقرار ستة قوانين مهمة وهي قانون الضمان الاجتماعي الذي يؤمن حياة معيشية كريمة للمواطن، وقانون العمل الذي يؤمن فرص عمل حقيقية للمواطنين، وقانون الاستثمار الذي يعيد الصناعة والزراعة دورها بتنوع الاقتصاد العراقي وعدم الاعتماد على الاقتصاد الريعي فقط، مع الاهتمام بقطاع السياحة، وتشريع قانون الأحزاب، قانون حرية التعبير وإتاحة المعلومة للمواطنين، وتعديل قانون الانتخابات وجعله قانوناً عادلاً ومنصف للجميع.
وتحدث الحلفي عن محورين اساسيين الاول، الوضع الامني والاشكالات التي يسببها للمواطن ولعملية البناء، والثاني، الموازنة واسباب عجز انجازها لحد الان ومتى سيتم تطبيقها ومدى تأثيرها على والعراق وشعبه.
واستمر الحلفي في الحديث عن الوضع العراقي وبرنامج قائمة التحالف المدني الديمقراطي والذي يتضمن مجموعة من المحاور الاساسية منها، المحور السياسي، و المحور التشريعي، و المحور الاقتصادي، و محور الخدمات والبنى التحتية، و محور الصحة والتعليم والبيئة، والمحور الثقافي.
وفي نهاية مداخلته اشار جاسم الحلفي الى ان التحالف المدني الديمقراطي، إذ يضع هذه الحقائق بين يدي ابناء شعبنا فانه يعرف ان السبيل لإحداث تحوّل مغاير في مجرى بناء الدولة العراقية نحو الافضل.. نحو الرخاء والعدالة والاستقرار والدولة المدنية الديمقراطية.. يتوقف قبل كل شيء على منع استمرار هيمنة قوى المحاصصة والفساد على مقادير مجلس النواب، وانه سيعمل، من جميع المواقع، وفي كل الاحوال، على ترجمة تحقيق هذا التوجه، بالاستناد الى الجماهير صاحبة المصلحة بالتغيير.
وشارك الحضور بمجموعة كبيرة من الاسئلة حول الوضع العراقي والمحاصصة والانتخابات والتغيير المنشود، مما حدا بالمحاضر ان يشيد بارتباط الجالية بالعراق وعمق فهمها لما يجري في الوطن.
وفي النهاية شكر المحاضر الحضور وحثهم للمشاركة في الانتخابات القادمة من اجل العراق وشعبه.
وكانت الامسية متميزة بالفعل واعطت الفرصة للطرفين لتبادل الآراء واعطت صورة واضحة للوضع السياسي والاجتماعي والامني في العراق.
شكرا لزملائنا واصدقاءنا في مؤسسة رفحاء للاستضافة، وشكرا لفضائية هنا بغداد وفضائية الماس للتغطية الاعلامية.