التحالف المدني الديمقراطي

المثقفون يدعون لانتخاب البديل.. التحالف المدني الديمقراطي

بغداد - ناطق محمد
أكد مرشح عن التحالف المدني الديمقراطي، أن هناك توجها لدى مثقفي العراق لانتخاب مرشحي التحالف ليمثل البديل الناجح لإعادة الحياة للثقافة العراقية الحقة.
وفيما بين أن هناك مؤشرات واضحة في الشارع العراقي تدل على أن مشروع التحالف المدني الديمقراطي هو الأكثر قربا من هموم الناس وتطلعاتهم، رأى مثقف وكاتب أن وجود مجموعة من النخب المثقفة المتمثلة برموز التحالف المدني الديمقراطي يعني أن هناك إدراكا وطنيا حقيقيا لإنقاذ البلد وإيجاد حلول للمشاكل القائمة.
وتقوم مجاميع كبيرة من المثقفين والكتاب العراقيين البارزين، بدعوة شرائح واسعة من المجتمع العراقي لانتخاب مرشحي التحالف المدني الديمقراطي، مشيدين ببرنامجه الانتخابي وشخصياته الوطنية النزيهة والكفوءة.
وفي حديث لـ"طريق الشعب" أمس، قال ياسين طه حافظ مثقف عراقي إن "التحرك باتجاه التغيير هو مطلب شعبي وأساسي للمرحلة، لان الأوضاع لا يمكن ان تبقى هكذا ولابد من وضع حد للمشاكل القائمة ومخاطرها"، مبينا ان "وجود مجموعة من النخب المثقفة المتمثلة برموز التحالف المدني الديمقراطي يعني أن هناك إدراكا وطنيا حقيقيا، بوجوب إنقاذ البلد وإيجاد حلول للمشاكل القائمة".
وأضاف طه في حديث لـ"طريق الشعب" أمس، أن "توجه الشارع ولاسيما المثقف منه تجمعه مجموعة ولاءات ومنافع وعلاقات شخصية تدخل في التعبير عن الرأي، ولكن مجمل الأمور ان المثقفين هم أكثر أدركا لمصالح بلدهم كما هم أكثر تقديرا للظرف الذي يمر به البلد"، موضحا ان "التغيير لا يرتبط بالمثقفين وحدهم، خاصة وان التغيير عليه مؤثرات خارجية وداخلية".
وبين أن "المثقف العراقي هو أحوج ما يكون الى وضع مدني ديمقراطي وإلا لا يمكن تحقيق ثقافة حقيقية منفتحة الى الآفاق الجديدة".
بدوره، قال مهدي العبودي مرشح التحالف المدني الديمقراطي إن "المثقف العراقي بعد مرور أكثر من عشر سنوات من الضبابية على كل مفاصل الحياة ولاسيما منها الحياة الثقافية، وجد اليوم من يمثله ومن يختاره كبديل في البرلمان المقبل"، مبينا ان "المثقف العراقي اصبح اليوم فرحا بوجود التحالف المدني الديمقراطي من خلال شخصياته لأنه يجدهم معبرين عن واقعه الذي طمسته الأيادي التي تسعى الى طمس الحضارة العراقية".
وأضاف العبودي لـ"طريق الشعب" أن "تحالفنا يعبر عن عراق متكامل لا يفرق بين طائفة أو قومية أو مكون، ويبتعد عن المحاصصة التي عانى منها العراق، كما انه منفتح على العالم ولا يتبنى سياسات راديكالية متعصبة"، مشيرا إلى ان "الشارع العراقي ولا سيما المثقف منهم حسم أمره بالتوجه نحو البديل الناجح الذي لم تتلطخ يداه بدماء العراقيين والفساد الذي يشوب سلوك البعض".
وبين ان "المواطن كان يبحث عن بديل ناجح، وعند وجود التحالف بدا هو من يأتي ليقول نحن نريدكم ان تكونوا بدلاء، لان الشارع العراقي يرفض السياسات المقيتة القائمة ويحتاج الى الجديد".