ادب وفن

مهرجان مصطفى جمال الدين السادس في سوق الشيوخ

طريق الشعب
تحت شعار "الشهادة والنصر"، وبحضور رسمي وثقافي وشعبي حاشد، افتتح صباح الخميس الماضي "مهرجان مصطفى جمال الدين السادس" على قاعة مركز الشهيد فرقد الحسيني في مدينة سوق الشيوخ.
بعد الافتتاح الرسمي أدى مجموعة من الطلاب نشيد المهرجان الذي كتبه الشاعر أجود مجبل، ثم ألقيت الكلمات بالمناسبة. فكانت كلمة وكيل وزارة الثقافة السيد طاهر الحمود وكلمة محافظ ذي قار السيد يحيى الناصري ثم كلمة وزير الثقافة الاسبق الرفيق مفيد الجزائري (سننشر نصها في عدد قادم) فكلمة المتحدث باسم الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق الشاعر ابراهيم الخياط. اما الكلمة الاخيرة فكانت لرئيس التجمع الثقافي في سوق الشيوخ (منظم المهرجان السنوي) السيد علي الحمدي.
اعقبت ذلك قراءات شعرية استهلها الشاعر د. محمد حسين آل ياسين.
وعقدت الجلسة الثانية مساء اليوم نفسه في مزرعة السيد سعد الحربية في العكيكة التابعة لسوق الشيوخ، وقد استهلها الملحن عبد المنعم ناجي بعوده وهو يغني أبياتا من الشعر.
ثم قرأ العديد من الشعراء المشاركين في المهرجان قصائدهم.
وفي اليوم الثاني، الجمعة، عقدت الجلسة الصباحية في بيت السيد مصطفى جمال بكرمة بني سعيد، وقد قدمت فيها قراءات شعرية وكلمة عائلة السيد جمال الدين.
وكان ختام المهرجان جلسة مسائية في قاعة الافتتاح ذاتها، وتضمن منهاجها أوبريتا من كلمات الشاعر علي مجبل وأداء الملحن سامي هيّال والشابة سوزان زنكنه واخراج الفنان نزار الناصري.
تلت ذلك قراءات شعرية اخيرة، ثم وزعت ألواح المهرجان وشهادات التقدير على الداعمين والمشاركين.
هذا وجاء انعقاد المهرجان بدأب وتواصل للمرة السادسة في مدينة سوق الشيوخ ليؤكد أن بمستطاع أية مدينة، ومهما كانت نائية، إذا ما توفرت فيها الطاقات الثقافية والارادة والعزم، أن تنافس مراكز المحافظات وحتى العاصمة، في استقطاب الحضور وفي حفظ ذكرى رموزها والوفاء لهم، وفي عقد المهرجانات الكبيرة وتأمين دوام انعقادها.