ادب وفن

من أرشيف الكومنترن (6) رسائل في أرشيف الحزب الشيوعي العراقي في الكومنترن *

ترجمها عن الروسية د.عبد الله حبه
رسالة أودعت في الارشيف بتاريخ 14 يناير/ كانون الثاني 1937 وهي كاملة: تبدأ من الصفحة الأولى وحتى الخامسة. انظر الصفحات الآتية: يدور الحديث عن الاخوان المجربين والذين يعوزهم التدريب فقط ونريد ارسالهم الى الوالد لتدريبهم وتثقيفهم، فنرى مساعدتنا بالتوسط لدى الوالد لقبول العدد الكافي مع ملاحظة احتياجهم الشديد الى عدد منهم كما لا يخفى عليكم.
البند 5 – أما ما يتعلق بالمجلة الشهرية التي تصدر في الشام فاني شخصياً اجمع لها الاشتراكات وأقوم بملاحظة بيعها وترويجها وبعد يومين ارسل لناصر مقدار سبعة دنانير. وارجو ان تعلم ان ما يقارب الخمسة دنانير صرفت على شؤون العائلة المهمة جداً في أوقات مختلفة.
البند 6 – اننا الآن نتدخل بصورة مباشرة في تحرير جريدتي الأهالي والحارس حسب الأفكار، ونحن نسعى لاصدار جريدة يومية اذا أمكن. ارسلت الجرائد الى العناوين التي ذكرتها ونشكرك على الكراسات والمطبوعات المرسلة الينا. ونرجو تزويدنا بكل ما يصدر منكم سواء أكانت امكانيات أدبية أو من التي ارسلت أخيراً وما يمكن نشره في الصحف الوطنية عندنا.
ارجو تزويدي بعنوان الرابطة لنكتب فيها. وسنعمل كل ما في وسعنا لمساعدة المجلة الشهرية من أدبيات وغيرها.
البند 7 – نرتأي تبديل عناوينكم قدر الامكان، تجنباً من مراقبة البريد التي نخشى حدوثها وان تستعملوا لغة تجارية في مراسلاتكم المقبلة، مهما أمكن، ونحن بدورنا سنخاطبكم بها من الرسالة القادمة.
سنجهزكم بعنوان جديد لارسال الادبيات غير العلنية. عليه نرجو ان لا ترسلوا أي شيء مسبقاً الى غير العنوان الذي نرسله لكم. كما نرجو ان تجهزونا بأقرب فرصة ممكنة بقرارات المؤتمرين العربي والعالمي، لاننا في أشد الحاجة اليها، لنسترشد بها في عملنا، وان تجهزونا على الأخص بما يتعلق بالبلاد المستعمرة.
التوقيع اخوك سوسو
ظرف داخلي يرجى تسليمه الى الأخ يوسف
ملاحظة: صدر العفو الخاص عن البقية من اخوننا المسجونين ممن لم تنته محكومياتهم بعد:
بداية الرسالة 3 /12 /36
وصلني كتابك المؤرخ في 24 /11 /36 وقد سرنا اهتمامكم الشديد بقضيتنا.
البند 1 – لقد سمينا اخانا المعروف لديكم بـ"جاسم الصغير" مرة اخرى في المسؤوليات المهمة وخصوصاً ما يتعلق بكم، لتلابسه الشديد مع أحد رجال الحكومة ملابسة قوية جداً نخشى نتائجها. لذلك نرجو ان لا ترسل أي شيء مطلقاً بعنوان كامل في باب الشيخ والى عبد القادر اسماعيل.
اننا نرى ان نعلمكم ان عبد القادر اسماعيل ليس له شأن في ناحية من نواحي العائلة (الحزب)، ولا يزيد عن كونه أحد الاشخاص التقدميين في هذا البلد.
البند 2 – اتصلت عن طريق أحد الاخوان بـ "جاسم الكبير" وكنت قد كتبت لكم سابقاً عن حالته النفسية التي اجبرتنا على اعطائه فرصة كافية للراحة والاطمئنان.
البند 3 – نرجو اعلامنا عن مهمة الأخ الذي تريدون ارساله الينا وان تخبروه بأن لا يفاتح أحداً مهما كان في موضوع قدومه إلا بعد ان يقابلني في كلية الحقوق باسم يوسف متي. ونرجو ان تزودوه بورقة صغيرة لكي نثق به ونطمئن اليه.
البند 4 – انتبهنا الى الاغلاط التي وجهتم نظرنا اليها، ونحن مع شكرنا الشديد لكم، نود أن تعرفوا بأن الاستماع الى ارشاداتكم وتوجيهاتكم هو من جملة واجبنا.
اننا في الوقت الحاضر نشعر أكثر من أي وقت آخر بالعوز الى كادر مدرب، ليقوم ببناء كيان العائلة الداخلي، ولايجاد الاجهزة الطبقية اللازمة لها، كالنقابات وغيرها، ونشر نفوذها في كل الأوساط.
ــــــــــــــ
زهير نعيم درس في الاتحاد السوفيتي
عاد الى العراق في اكتوبر 1936
ـــــــــــ
عاصم فليح (الاسم السري سايموف أو صائموف)
ـــــــــ
من تقريره: صدر قرار بارسال 5 أشخاص سنوياً للدراسة في الاتحاد السوفيتي، التقى فرج الله الحلو في سورية.
سيرة فهد بقلم زهير نعيم
اعيد تنظيم الحزب في عام 1940 بقيادة فهد (فريدريك) الذي درس في الاتحاد السوفيتي. سكرتير الحزب في فترة 1938 - 1939 وما بعدها. وضمت اللجنة المركزية: عبد الله مسعود، سعيد خليل، جورج (مسؤول النقابات)، وديع مروكي، وزهير نعيم.
رسالة 29 /11 /36
عزيزي تحياتي وأشواقي
استلمت رسالتك الاخيرة فسررت بها جداً، لما جاء فيها من ثمين النصائح التي انتظرها دوماً منك. واني لاشكرك على ما تبديه نحونا من اخلاص في ابداء الاراء واسداء النصائح الاخوية. كما ان الملاحظات التي قدمتها كان لها في نفوسنا أكبر الوقع. اننا لم نهمل الحقائق التي تقدمتم بها لكن الظاهر ان قد وقع خطأ في التعبير في الالفاظ فقط، انتبهنا اليه الآن وشكرناكم. قد لا نعود ونُخطئ، لكننا نود ان نشرح لكم الظروف التي اجبرتنا على عدم ذكر الاستعمار البريطاني. نحن لا نشكو في ان الاستعمار البريطاني غير راض بل ويقاوم هذه الوزارة القائمة، لأنها تشكلت على الرغم منه وبغير مشورته، والظروف الدقيقة التي وقع بها الانقلاب ارعبت الاستعمار الانكليزي وجعلته أمام الأمر الواقع، كان يجب مراعاتها لئلا نحرم حتى مما توصل اليه الانقلاب وما يؤمل أن يكون بعده. لأنه على ما نعرفه لا يتأخر وله في العراق قوة عسكرية كبيرة وفي فلسطين وفي مصر، ان ينتفض ويرجع الرجعية بأشد ارهاب من قبل. ولو ان ذكرنا ذلك بقصد لكان لعملنا ردة فعل كبيرة على ما نعتقد، ولكان العمل ذاته انحرافا يساريا في مثل هذه الظروف الدقيقة. اننا لم نعمل إلا ما من شأنه رفع الحماس وتأكيد اندحار رجال الماضي فقط. اما المرحلة الانتقالية التي نريدها فهي المرحلة التي تنتهي بنا الى التحرير الوطني لاستمرار الثورة الوطنية عن طريق تنظيم المجتمع العراقي. والتنظيم ستقوم به البرجوازية الصغيرة والوطنيون الاخرون غير الرجعيين من اعداء الاستعمار. وسنكون نحن ضمن هؤلاء المنظمين أيضاً. وهكذا نحن الآن.
تشكلت جمعية الاصلاح الشعبي وارسلنا لكم الصحف التي نشرت مبادئها، ولم تذكروا لنا شيئاً عنها، مع ان القائد الحقيقي الذي يسيِر هذه الجمعية بطريقة مباشرة أو غيره سنكون نحن.
بل وسيكون في طليعة المنظمين في بعض انحاء العراق (نحن) لعدم وجود آخرين... ألا ترون في مثل هذه الأوضاع المتلابسة وجوب الدقة في العمل وعدم استفزاز البرجوازية التي تخشى سماع (اسمنا) وعدم استفزاز الاستعمار والرجعيين الذين يحوكون معاً الآن المؤامرة لقلب الوضع وارجاعه الى أفظع مما كان؟ ان الرجعية وبعض البرجوازية الساخطة يتبعها جمهور لا يستهان بقوته، لم تزل جد قوية وأقوى قوة هنا، بل وأقوى منظمة بفعل ارتباط مصالحها. فهل ترون في الصالح أن نعطي هذه القوة سلاحاً بيدها تحاربنا به جنباً الى جنب مع الاستعمار؟ أما ان نطلع على الناس باسم العائلة رأساً؛ ففي ذلك ما فيه من الخطورة في الوقت الحاضر، وفي ذلك خرق كبير للتعهدات التي أخذناها على عاتقنا في عدم التطرف الذي يستفز الاستعمار، ويقلب الوضع تجاه المنظمات التقدمية التي تأخذ طريقها الآن نحو تنظيم هذه التعهدات التي فيها الشيء الكثير من الحكمة النافعة لنا، نسبة للتساهلات الكبيرة والتعهدات الاخرى التي يقومون بها الآن تجاهنا. ولا تنسوا الآن بأن الجهاز الحكومي لم يزل ذلك الجهاز، وان رجال الارادة في الخارج والداخل هم انفسهم اولئك الذين تعلموا كيف ولِمَ يحاربون. ان الظهور بمظهر الوطني الصادق أمام الجماهير هو الحل الوحيد الذي لا يضع أمامنا عراقيل كبيرة. نعم، نحتاج لان نخاطب الجماهير رأساً في مثل هذه الظروف، ومخاطبتها لا تكون باللون (المطلوب باسم العائلة).
ان هذا لا يعني أبداً اهمال واجباتنا العائلية. بل على العكس تماماً نحن نرى ان في ذلك الحل الوحيد الذي يمكننا به التوسع العائلي، الذي يجب ان يحتفظ بشكله السري بصورة اسرع وأنظم... نحن نعلم حق العلم ان محاربة الرجعية والاقطاعية واجب جبار، وان هذا الواجب لا يمكن ان يقوم به على الوجه الاكمل وبطريق يؤدي الى نتائج مثمرة عندنا نحن، لان المصالح بين البرجوازية والاقطاعية آخذ شكلها المركب المتداخل هنا أكثر من أي محل آخر على ما نعتقد. فالبرجوازية الزراعية التي هي جزء لا يتجزأ منها بالمصالح عن الاقطاعيين، تتفق بحكم مما لها مع الاقطاعية. وأكثر البرجوازية الصغيرة في المدن والقرى ذات علاقة كبيرة كذلك بهما، وفصل هذه العلاقات لا يتم بالسرعة المقصودة، نرجو ان تتبينوا ذلك كله، وننتظر منكم الاراء السديدة حول ذلك.
أما المجلة الشهرية فلا اهتمام بها كبير. وقد ارسلنا نطلب أكثر من 150 نسخة للصرف هنا. وان امكن فليكن أكثر من 200. وسنفتح لها مكتباً خاصاً هنا. نرجو ان تصلنا المطبوعات القديمة والجديدة بالسرعة الممكنة لنستفيد منها في هذه الفرصة الثمينة. وبعد سيتركز عملنا على تنظيم الطبقة العاملة وتوحيد صفوفها ليتسنى لها قيادة الجماهير في المستقبل. أما الظهور على الجماهير الشعبية باسم العائلة ومحاربة الاستعمار (بذكر اسمه في ما ينشر) فسيكون قريباً بعد تهيؤ الفرص المناسبة.
على ان ذلك لا يعني اننا لا نذكرها في داخل الامكانيات العلنية، ولعلكم رأيتم ذلك مما وصلكم من الجرائد والنشرات العلنية.
تحياتي
الصغير سوسو
* * * *
رسالة 3 /12/ 36
عزيزي
وصلني كتابك المؤرخ 24 / 11 /36 وقد سرّنا اهتمامكم الشديد بقضيتنا وقد حصل عندنا هذا الاسبوع بعض الامور التي نرى من واجبنا ان نعلمكم بها، لتقولوا فيها رأيكم ولتكونوا على علم من اعمالنا.
1. لقد نحيّنا اخانا المعروف لديكم بـ"جاسم الصغير" مرة اخرى من المسؤوليات المهمة وخصوصاً في ما يتعلق بكم، لتلابسه الشديد مع أحد رجال الحكومة ملابسة قوية جداً نخشى نتائجها. لذلك نرجو ان لا ترسلوا أي شيء مطلقاً بعنوان كامل في باب الشيخ والى عبد القادر اسماعيل وقد انذرنا اخانا الصغير، ونبهنا الى واجبه، ولا يعني هذا تخليه عن واجبه التنويري في حال من الأحوال. كما اننا نرى ان نعلمكم ان عبد القادر اسماعيل ليس له شأن في أي ناحية من نواحي العائلة، ولا يزيد عن كونه احد الاشخاص التقدميين في هذا البلد.
2. اتصلت عن طريق احد الاخوان بـ"جاسم الكبير" وقد كتبت لكم سابقاً عن حالته النفسية التي اجبرتنا على اعطائه فرصة كافية للراحة والاطمئنان، وقد أكد استعداده لابداء الارشاد والاضطلاع ببعض المسؤوليات لزوال اسباب اضطرابه النفسي نوعا ما.
3. نرجو اعلامنا عن مهمة الاخ الذي تريدون ارساله الينا، وان تخبروه بأن لا يفاتح احداً مهما كان في موضوع قدومه إلا بعد ان يقابلني في كلية الحقوق باسم يوسف متي، نرجو ان تزودوه بورقة صغيرة لكي نثق به ونطمئن اليه.
4. انتبهنا الى الاغلاط التي وجهتم نظرنا الينا ونحن مع شكرنا الشديد لكم نود ان تعرفوا بأن الاستماع الى ارشاداتكم وتوجيهاتكم هو من جملة واجبنا الذي نتحمل مسؤولياته الكثيرة. ونرجو ان تنبهونا دائماً الى جميع ما قد يحصل من اخطاء وترشدونا الى العمل الذي نقوم به وخاصة في ظروف امكانياتنا الحاضرة. واننا في الوقت الحاضر نشعر أكثر من أي وقت آخر بالعوز الى كادر مدرب لنقوم ببناء كيان العائلة الداخلي، ولايجاد الاجهزة الطبقية اللازمة لها كالنقابات وغيرها ونشر نفوذها في كل الاوساط التي نتمكن من توجيهها وقيادتها في الثورة الديمقراطية.. ولدينا بعض الاخوان المجربين والذين يعوزهم التدريب فقط ونريد ارسالهم الى الوالد لتدريبهم وتثقيفهم. ونرجو مساعدتنا بالتوسط لدى الوالد لقبول العدد الكافي مع ملاحظة احتياجنا الشديد الى عدد منهم كما لا يخفى عليكم.
5. اما ما يتعلق بالمجلة الشهرية التي تصدر في الشام فأنا شخصياً اجمع لها الاشتراكات واقوم بملاحظة بيعها وترويجها وبعد يومين ارسل لنا مقدار سبعة دنانير، وارجو ان تعلم ان ما يقارب الخمسة دنانير صرفت على شؤون العائلة المهمة جدا في أوقات مختلفة. ومع هذا ما زلت اسعى لترويج المجلة جهد الامكان. وشكو قلة العدد المرسل الينا، فلم يصلنا لحد الآن العدد الذي نوهت به في رسالتك الاخيرة.
6. اننا الآن نتداخل بصورة مباشرة في تحرير جريدتي الاهالي والحارس حسب الامكان، ونحن نسعى لاصدار جريدة يومية اذا أمكن.
ارسلت الجرائد الى العناوين التي ذكرتها، ونشكرك جداً على الكراسات والمطبوعات المرسلة الينا، ونرجو تزويدنا بكل ما يصدر منكم سواء كانت امكانيات علنية أدبية أو من التي ارسلت أخيراً وما يمكن نشره في الصحف العلنية عندنا.
ارجو تزويدي بعنوان الرابطة، لنكتب فيها، وسنعمل كل ما في وسعنا لمساعدة المجلة الشهرية من أدبيات وغيرها.
7. نرتأي تبديل عناوينكم على قدر الامكان، تجنباً من مراقبة البريد التي نخشى حدوثها وان تستعملوا لغة تجارية في مراسلاتكم المقبلة، مهما امكن، ونحن بدورنا سنخاطبكم بها من الرسالة القادمة.
سنجهزكم بعنوان جديد لارسال الادبيات غير العلنية. عليه نرجو ان لا ترسلوا أي شيء مطلقاً الى غير العنوان الذي سنرسله لكم. كما نرجو ان تجهزونا بأقرب فرصة ممكنة بـ(مقررات المؤتمرين العربي والعالمي)، لاننا في أشد الحاجة اليها، لنسترشد فيها بعملنا، وان تجهزونا على الاخص بما يتعلق بالبلاد المستعمرة.
هذا ونرجو أن تزودونا بارشادكم الاخوي دائماً، ونطالب بان يكون الجواب بعنواني الذي تعرفونه.
اخوكم سوسو
ظرف داخلي يرجى تسليمه الى يوسف
ملاحظة: لقد صدر العفو الخاص عن البقية من اخواننا المسجونين، ممن لم تنته مدة محكومياتهم بعد، وهم مستعدون للقيام بواجباتهم الثورية المحتمة تجاه العائلة.
* * * *
• عاد فهد من الاتحاد السوفيتي عبر فرنسا، وحاول وصول العراق عن طريق اليونان. وصل العراق في عام 1938 صيفاً عن طريق البصرة.
• قام في زمن حكومة رشيد عالي الكيلاني بقيادة العمل التنظيمي السري بصفته قائد الحزب. وجد مصاعب معيشية وساعده رفاقه العاملون.
•سيرة زهير نعيم (قاسم حسن)، واسمه الآخر ناظم تيميني، قاد حركة الفلاحين في الفلوجة ثم هرب الى ايران. أراد البقاء في الاتحاد السوفيتي كلاجئ والعمل كمترجم. حكم عليه بالسجن المؤبد في العراق.
• سيرة عبد الله مسعود – 28 – 29 عاماً من مواليد البصرة . درس في الكلية، انضم الى الحزب 1938 – 1939.
• وديع مروكي – عامل – عضو قديم في الحزب يعمل في القسم العمالي. له ورشة تصليح سيارات في بغداد.
• سعيد خليل – عضو قديم في الحزب. يتولى العمل مع عمال السكك الحديدية بتشغيلهم. يعمل موظفاً في دائرة السكك في بغداد.
• أديب جورج ـ فيلسوف، كاتب ومثقف. يكتب في الصحافة العراقية حول قضايا التاريخ والأدب وطالع الكثير من الاعمال الماركسية.
• القضايا التنظيمية: اللجنة المركزية مؤلفة من 6 أعضاء في بغداد، والمنظمات الحزبية تعمل في بغداد والبصرة والناصرية.
(سجل التقرير كوزولوف من أقوال زهير في 28 ديسمبر 1941)
* من وثائق الكومنترن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجلة "الثقافة الجديدة"
العدد 384
أيلول 2016