ادب وفن

"الثقافة الجديدة".. عدد جديد وموضوعات متنوعة

جمعة هاشم
صدر أخيراً العدد 386 لشهر كانون الثاني 2017 من مجلة "الثقافة الجديدة" وجاء حافلاً بالعديد من الموضوعات.
استهلت المجلة بكلمة العدد التي حملت عنوان "نحو اصطفاف مدني - ديمقراطي واسع عابر للمحاصصات الطائفية – الإثنية"، جاء فيها "المطلوب في المرحلة الراهنة هو بناء وحدة القوى الاجتماعية والسياسية والثقافية، ذات المصلحة الحقيقية في بلورة المشروع الوطني – المدني - الديمقراطي، وفي النضال لتحويله إلى واقع ملموس وليس مجرد شعار. فهو المشروع الأقدر على تحقيق المهام الوطنية والديمقراطية العامة، وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، وتوفير العدالة الاجتماعية. كما أنه يوفر افضل الضمانات للتصرف السليم بالموارد النفطية، وتوظيفها لبناء اقتصاد وطني متنوع وكفوء".
أما باب "مقالات" فقد تضمن عددا من المساهمات حيث حملت مساهمة د. هاشم نعمة عنوان: "الحركات الدينية بين الخطاب الاصولي والنهج البراغماتي". وحمل مقال د. كاظم المقدادي عنوان: "ضوء على القوانين الدولية واسلحة الفتك والدمار الحديثة". وجاء بحث علي كريم ناصر الهلالي بعنوان "السياسة الخارجية والقوة الناعمة الامريكية". اما مساهمة د . صباح قدوري فحملت عنوان: "ملاحظات حول السياسة الاستثمارية في القطاعات الاقتصادية في العراق بعد 2003". وأتت مساهمة عادل عبد الزهرة شبيب بعنوان "التصحر يتمدد في العراق". وحمل مقال جاسم هداد عنوان: " نشوء آلية حق المرأة في الانتخاب وفق الدساتير العراقية".
وفي باب "نصوص قديمة"، وهو باب يسلط الضوء على بعض الموضوعات المهمة القديمة وتعيد المجلة نشره لأهميته، حمل موضوع هذا العدد عنوان "لنعد الى ماركس "لألين ميكنس وود.
من جهته احتوى باب "نصوص مترجمة" ما بدأته المجلة منذ العدد 378-379، بنشر القسم الثامن من "رسائل في أرشيف الحزب الشيوعي العراقي في الكومنترن" ترجمها عن الروسية د. عبد الله حبه.
وفي باب "حوارات" جاء حوار العدد مع الرفيق رائد فهمي، سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي في مناسبة انتهاء أعمال المؤتمر الوطني العاشر.
أما باب "أدب وفن"، فتضمن العديد من الموضوعات تصدرته كلمة بعنوان "الضمير الحي" بقلم جاسم العايف .
وفي الحدث الادبي والفني جاء "نداء الى المثقفين العراقيين" الصادر عن المؤتمر الوطني العاشر للحزب الشيوعي العراقي.
وجاءت كلمة بمناسبة رحيل الاديب زهدي الداوودي بعنوان" الزنابق لن تموت... يا زهدي".
وفي دراسات نقدية حملت مساهمة الاديب جاسم عاصي عنوان" الصورة المؤجلة من الذاكرة" سلط الضوء فيها على شعر عبد الكريم كاصد.
وجاءت دراسة الشاعر جواد وادي بعنوان" ثنائية العلاقة بين السينما والمسرح وأهم تشكلاتهما".
وحملت مساهمة د. باقر الكرباسي عنوان "شمران الياسري.. تجربة صحفي متفردة".
وفي باب الشعر جاءت مساهمة للشاعر السويدي بعنوان" لكن.. ليس للأرضية فم" قام بترجمتها الشاعر المغترب في السويد عبد الستار نور علي.
وفي القصة جاءت مساهمة نعيمة مجيد بعنوان: "أفراح الكرادة".
وفي متابعات في الصحافة الثقافية العالمية، قام جودت جالي بترجمة لموضوعات في: المسرح، الشعر، السرد، السينما ،وثائق.
ومن أدب الرحلات قدم الشاعر ياسين طه حافظ" أوراق أوكرانية"
وحمل العدد لوحتي الغلافين للفنان سعد الطائي.