كشفت قيادة الشرطة الاتحادية ، اليوم الاثنين، عن مقتل اكثر من 1500 عنصرا من (داعش) خلال معارك تحرير الفلوجة (62 كم غرب بغداد)، وفيما اشارت الى مطاردة من حاول استخدام المواطنين كدروع بشرية في الفلوجة، أكدت ان الحشد الشعبي منظومة عالية الانضباط.

وقال جودت خلال موتمر صحافي عقده في معسكر طارق وحضرته (المدى برس) ان "المعركة لتحرير الفلوجة تم انهاءها يوم امس بتحرير المدينة بالكامل بعد ان استخدم العدو 90 سيارة مفخخة ضد الشرطة الاتحادية فضلاً عن العبوات الناسفة وانسحب بعدما قتلنا 720 ارهابي بينهم 30 قيادي ودمرنا مدافع مقاومة للطائرات "، مشيراً الى "معالجة 85 منزل مفخخ ولم يتم العثور على اي مدني ".

وأضاف جودت ان " الشامي وابو قتادة القياديان في (داعش) منا المسؤولان على الدفاع عن مدينة الفلوجة وعثرنا على مقبرة للتنظيم و معامل للتفخيخ ومكتب للتجنيد فضلاً عن جنسيات عرب واجانب 266 وثيقة لعناصر بالتنظيم قامو بعملية في بغداد"، مبيناً ان "عناصر التنظيم قاموا باحراق المنازل مع انسحابهم من مناطق سيطرتهم".

وأشار جودت الى ان "جميع العمليات التي دارت من قبل كل الأجهزة الامنية اسفرت عن مقتل اكثر من 1500 من (داعش) وفي كل معركة كنّا نسلم المناطق المحررة الى قيادة بغداد"،لافتاً الى ان "العدو لن يعود وسنطارد الذين حاولو استخدام المواطنين كدروع بشرية وتأخرنا في التحرير بسبب فتح ممرات امنه للمواطنين".

ولفت قائد الشرطة الاتحادية الى ان "الحشد الشعبي هو جزء رئيسي من منظومة امن العراق ومن دواعي سروري ان الحشد يشارك مع الشرطة الاتحادية ووجدته منظومة عالية الانضباط"، مشددا على ان "الأجدر بمن يتكلم عن الحشد بأن يحضر ويشاهد كيف كانت تدور المعارك".

وشكر جودت "قيادة العمليات المشتركة وكل من قدم الاسناد للقوات الامنية ولا سيما الحشد الشعبي ومن دواعي سروري ان يشتركون معنا"، مؤكداً ان "السماء العراقية مئة بالمئة ولا خوف بعد القضاء على (داعش) وان عادو عدنا".